أخبار

نجاد: إيران مستعدة لمناقشة القضية النووية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طهران,جنيف : قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد يوم الاربعاء ان إيران مستعدة لمناقشة برنامجها النووي مع اي بلد لكنها لن ترضخ للضغوط الدولية لايقاف انشطتها الذرية.وتؤكد إيران أن برنامجها النووي سلمي يهدف إلى توليد الكهرباء وحسب لكنها فشلت حتى الآن في اقناع الغرب الذي يعتقد أنها تسعى سرا لإنتاج قنابل نووية.

وقال أحمدي نجاد في كلمة ألقاها في مدينة همدان بغرب إيران وأذاعها التلفزيون "الامة الإيرانية تحبذ المباحثات لحل المسألة مع اي منكم. وسوف نضرب أفواه من يريدون ان تتخلي إيران عن حقها."واستبعد أحمدي نجاد في مارس آذار اجراء أي محادثات مع الغرب بشأن البرنامج النووي الإيراني قائلا إن بلاده لن تناقش الأمر إلا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتريد بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة وروسيا والصين ان يلتقي خافيير سولانا منسق السياسات الخارجية للاتحاد الاوروبي مع كبير مفاوضي إيران للشؤون النووية سعيد جليلي لمحاولة استئناف المحادثات حول تقديم مجموعة من الحوافز لإيران لوقف أنشطتها.

لكن إيران وهي رابع أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم تقول ان برنامجها النووي يهدف إلى إنتاج الكهرباء حتى يتسنى لها تصدير المزيد من النفط والغاز.وأصدر مجلس الأمن الدولي ثلاثة قرارات بفرض عقوبات على إيران لمواصلتها أنشطتها النووية الحساسة.

وعقد الاعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن الدولي وهم الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا اجتماعا في شنغهاي هذا الشهر بشأن سبل تشجيع إيران على قبول مجموعة الحوافز لكن الاجتماع أخفق في التوصل لاتفاق.وأكد أحمدي نجاد أن طهران سترفض اجراء محادثات مع الغرب على أساس مطلب وقف النشاط النووي مقابل تقديم مزايا تجارية ووقف العقوبات.

وقال الرئيس الإيراني "على أعداء إيران أن يعرفوا أن أمتنا تحبذ اجراء محادثات تستند للمنطق... غير أن المحادثات يجب أن تقوم على أساس احترام حقوقنا."وفي الاسبوع الماضي تعهد الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني جوردون براون بمنع إيران من تطوير قنبلة نووية ربما من خلال توسيع نطاق العقوبات.

وقال أحمدي نجاد ان ما من قوة في العالم "تجرؤ على انتهاك" حقوق إيران.وأضاف "عليهم أن يعرفوا أن أمتنا ستحتفظ بجميع حقوقها بالمنطق والاتحاد" بينما أخذ الآلاف يهتفون "الطاقة النووية حقنا الواضح."

الى ذلك اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاربعاء انها توصلت مع ايران الى اتفاق يقضي بحصولها على معلومات حول "دراسات" تدعو الى الاعتقاد ان طهران واصلت برنامجا نوويا ذا طابع عسكري بعد 2003.وقالت ميليسا فليمينغ المتحدثة باسم الوكالة في بيان "تم التوصل خلال اجتماعات طهران الى اتفاق حول عملية ستحاول توضيح مسألة الدراسات المزعومة خلال شهر ايار/مايو".

واجرى نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية اولي هاينونن الاثنين والثلاثاء محادثات في طهران مع عدد من المسؤولين الايرانيين.وهذه "الدراسات" التي حصلت عليها الوكالة الذرية من دول ثالثة تتناول انشطة ذا طابع عسكري اجرتها ايران بعد 2003 ولا سيما تلك المتعلقة بانتاج رؤوس نووية واحتمال تحويل صاروخ شهاب-3 الى صاروخ نووي او اقامة منشآت لتجارب نووية تحت الارض.

سويسرا تشدد عقوباتها على شركات ايرانية

وقررت سويسرا الاربعاء توسيع لائحة الشركات والافراد الايرانيين الذين تفرض عليهم تجميدا لاموالهم طبقا لقرار مجلس الامن الدولي الاخير، كما اعلن المجلس الفدرالي (الحكومة). واعلنت وزارة الاقتصاد الفدرالية في بيان ان الاجراءات العقابية الجديدة ضد ايران تتضمن "تجميد اموال وممتلكات اثنتي عشرة شركة ايرانية اخرى وثلاثة عشر فردا". كما تتضمن ايضا منع دخول خمسة اشخاص سويسرا او مرورهم عبرها.

وقررت سويسرا ايضا بالاستناد الى قرار مجلس الامن التابع للامم المتحدة 1803 الصادر في 3 آذار/مارس حظر تسليم منتجات ذات الاستخدام المزدوج التي قد تدخل في الصناعة النووية مثل بعض الآلات.كما يشمل القرار حظر تصدير عدد من الطائرات من دون طيار والصواريخ العابرة. وحتى الآن كانت لائحة العقوبات السويسرية تتضمن 23 شركة ايرانية و27 فردا فضلا عن حظر تصدير عدد من السلع والخدمات المتعلقة بالتكنولوجيا النووية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف