أخبار

أميركا تباطأت باعلان معلومات نووية خاصة بسوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: قال مشرعان أميركيان يوم الاحد إن الولايات المتحدة قدمت حججا قوية على ان سوريا اقامت مفاعلا نوويا بمساعدة كوريا الشمالية ولكنها ما كان يجب ان تنتظر اشهر بعد تدمير اسرائيل للمنشأة المشتبه فيها حتى تطلع الكونجرس على معلوماتها المخابراتية.

وقال النائب بيت هوكسترا ابرز جمهوري في لجنة المخابرات بمجلس النواب ان المسؤولين العسكريين والامنيين قدموا "ادلة دامغة" للمشرعين في الاسبوع الماضي عن الموقع النووي السوري المشتبه فيه الذي ضربته طائرات اسرائيلية في السادس من سبتمبر ايلول.

ولكن هوكسترا قال ان الافادة تركت اسئلة جادة دون اجابة بما فيها ما اذا كانت كوريا الشمالية تدعم جهود انتشار الاسلحة النووية في اماكن اخرى. وقال مشرع ولاية ميشيجان في برنامج على في قناة سي.ان.ان. "لو كانت هذه المعلومات عرضت من سبعة اشهر امام لجنة المخابرات بأكملها لكنا قضينا الاشهر السبعة الماضية ونحن ننقب ونفتش."

ويأتي تصوير الادارة للمنشأة السورية التي قال مسؤولون انها كانت "تقترب من التشغيل" قبل الضربة الاسرائيلية فيما تأمل واشنطن تحقيق انفراج في الجهود الهادفة الى انهاء برنامج بيونجيانج النووي. غير ان هوكسترا اشار الى ان التزام الادارة السرية بشأن الموضوع السوري يمكن ان يعرض للخطر الدعم لاي اتفاق يطرحه الرئيس جورج بوش على الكونجرس بشأن كوريا الشمالية.

وقال "تناولت الادارة الامر على نحو سيء للغاية." وسعى البيت الابيض مبدئيا الى الابقاء على الضربة سرا على أمل تجنب رد سوري. وقالت السناتور دياني فاينشتين وهي ديمقراطية من ولاية كاليفورنيا بلجنة المخابرات ان المعلومات المخابراتية التي قدمتها الادارة مقنعة.

ولكنها قالت ان وقت الكشف عنها "مريب للغاية" وانتقدت الادارة لعدم توجهها مباشرة الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتعهدت الوكالة التابعة للامم المتحدة ومقرها فيينا بالنظر فيما اذا كانت سوريا قد اقامت سرا مفاعلا ذريا. وقالت فاينشتين "بعدم كشفها للمعلومات في الحال فان ما نفعله هو تدمير امكانية اجرائها تحقيقا بوصفها وكالة مستقلة وخ'رجية."

وقالت "لو كان تم التعامل مع الامر بصورة واضحة في نفس الوقت .. فربما كانت محادثات كوريا الشمالية قد حققت نجاحا اكبر ولكانت سوريا قد وضعت في موقف تعتبر فيه التسوية مع اسرائيل اكثر ملاءمة. ولكنها الان يمكن ان تنسف الموقف." وقال مسؤولون اسرائيليون يوم الاحد انهم منفتحون على اجتماع رفيع المستوى مع سوريا تتوسط فيه تركيا قد يفتح الباب امام تجديد مفاوضات السلام

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف