طهران تطالب لندن بعدم تجاوز "الخطوط الحمراء" معها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: قال وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي السبت إن إيران طلبت من بريطانيا عدم تجاوز أي "خطوط حمراء" عندما تعد الحوافز التي ستعرض على إيران لانهاء خلافها مع الغرب بشأن برنامجها النووي. وكانت القوى الدولية الرئيسية الكبرى قد أعلنت تقديم حوافز جديدة لايران كي توقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم لانهاء المخاوف المتعلقة بامكانية تحولها لانتاج سلاح نووي.
وأعلن ذلك وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند بعد محادثات مع وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن والمانيا في لندن.
وكانت إيران قد رفضت آخر عرض بتقديم حوافز والذي عرض عليها عام 2006 ووصف مسؤولون من قبل المطلب بأن تعلق إيران برنامجها لتخصيب اليورانيوم بأنه "خط أحمر" ويقولون إن من حق إيران القيام بمثل هذا العمل ويضيفون أن الهدف من وراء ذلك سلمي.
ونقلت وكالة الطلبة الايرانية عن متكي قوله عندما سئل عن العرض الجديد "لم نتلق أي رسالة تتعلق بهذا الامر". يذكر ان إيران تخضع لعقوبات دولية لاستمرارها في تخصيب اليورانيوم، وتصر أنها بحاجة للطاقة النووية للأغراض السلمية. ورفضت ايران عرض الحوافز المقدم من الدول الست عام 2006 وهونت من أثر ثلاث مجموعات من العقوبات فرضتها عليها الامم المتحدة لرفضها وقف الانشطة النووية الحساسة.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لوكالة ارنتفاكس الروسية للأنباء "ان القوى الدولية تريد من طهران تجميد برنامج تخصيب اليورانيوم خلال المفاوضات". والمزايا المعروضة على ايران في حالة وقفها تخصيب اليورانيوم والتفاوض مع القوى الكبرى تتضمن تعاونا نوويا مدنيا وصفقات تجارية أكبر في الطيران المدني والطاقة والزراعة والتكنولوجيا المتطورة.
ضربة
ومن ناحية أخرى هدد رجل الدين الايراني المتشدد أحمد خاتمي بأن إيران ستوجه ضربة إلى كل المجانين في الولايات المتحدة وإسرائيل إذا هاجموا بلاده. وقال خاتمي "إن حقيقة أن الولايات المتحدة لم تهاجم إيران حتى الآن سببه أن ذلك ليس ممكنا وليس لأن واشنطن لا تريد ذلك".
كما هاجم السيناتور هيلاري كلينتون التي تسعى للفوز بتشريح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية لتصريحها بأن الولايات المتحدة ستبيد إيران إذا هاجمت إسرائيل.
التعليقات
عدم تجاوز الخطوط حق
العاني -ان سياسة عدم التدخل في شؤون الدول هو حق مشروع للجميع صغير الدول وكبيرها وما تطالب به ايران لهو حقها في التعامل مع الجميع ويكفي غطرسة الكبار اذا كانوا يريدون احترام العالم لهم ويصونوا مصالحهم ومصالح شعوبهم