إيران تجدد رفضها تعليق أنشطة تخصيب اليورانيوم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران:المح وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي أمس الى ان بلاده سترفض اي عرض غربي يدعوها لوقف انشطتها النووية المتعلقة بتخصيب اليورانيوم. وقال متكي في تصريحات ادلى بها للصحافيين عقب لقائه نظيره اليمني ابو بكر القربي ان "على مجموعة دول (5 + 1) ان تتجنب تجاوز الخطوط الحمراء في مقترحاتها الجديدة التي تنوي تقديمها الى ايران". واضاف "انهم يعرفون جيدا ما هو المحظور لدينا لذلك عليهم عدم الاقتراب من المحظور ايرانيا" في اشارة واضحة الى رفض بلاده تعليق انشطة التخصيب باي شكل من الاشكال.
وحول العلاقات الايرانية اليمنية اعلن متكي عن بدء مرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين مشيرا الى احتمال عقد لقاء بين الرئيسين الايراني محمود احمدي نجاد واليمني علي عبد الله صالح خلال الشهر المقبل.
من جانبه اشار وزير الخارجية اليمني الى المحادثات التي اجراها مع نظيره الايراني حول العلاقات الثنائية قائلا ان "ايران ملتزمة بدعم الاستقرار ووحدة الاراضي اليمنية وتدين اي استهدف لهذا الاستقرار من اي تيار ". واضاف القربي "تقع على دول المنطقة مسؤولية الحفاظ على امن المنطقة كما يجب اخلائها من اسلحة الدمار الشامل".
يذكر ان الدول الست الكبرى وهي اميركا وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين والمانيا اتفقت امس على تقديم عرض جديد من الحوافز الى ايران لحملها على تجميد انشطة تخصيب اليورانيوم الامر الذي ترفضه طهران باستمرار. و كانت مجموعة الست طرحت على ايران العام الماضي مبادرة تقضي بمساعدة ايران في مختلف المجالات الاقتصادية والفنية بما في ذلك النووية مقابل التزام الاخيرة بالتوقف عن تخصيب اليورانيوم. واوفت روسيا بالتزاماتها بتزويد ايران بالوقود النووي الخاص بتشغيل مفاعل محطة بوشهر الكهروذرية.
"لاعقوبات اضفافية ضد ايران"
في هذا الاطار، اكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم عدم وجود اي توجهات او نوايا لدى الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي والمانيا بفرض عقوبات اضافية ضد ايران بسبب برنامجها النووي.
وقال لافروف في تصريح نقلته وكالة الانباء الروسية (انترفاكس) ان مجموعة الدول الست الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا والمانيا التي اجتمعت في لندن امس بلورت عددا من المقترحات والمحفزات التي من شانها ان تشجع ايران على التعاون مع المجتمع الدولي حول برنامجها النووي. واضاف لافروف ان هذه الاقتراحات والمحفزات تتضمن مؤشرات ايجابية تضاف للمبادرة التي تقدمت بها الدول الست العام الماضي.
ورفض لافروف الخوض في تفاصيل الاقتراحات والمحفزات الجديدة مكتفيا بالقول "انها مجرد محاولة للاتفاق واذا لم تنجح فالاقتراحات القديمة ستبقى سارية المفعول". واستطرد قائلا ان "المقترحات الجديدة تقضي بوقف عملية تخصيب اليورانيوم خلال عملية المفاوضات ولا تفرض اي التزامات على ايران".