أخبار

الأردن: رفض اقامة مهرجان بمناسبة الذكرى الستين لاحتلال فلسطين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رانيا تادرس من عمان: رفض وزارة الداخلية ممثلة بمحافظة العاصمة عمان الموافقة على طلب حزب جبهة العمل الاسلامي الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمون في الاردن اقامة مهرجان جماهيري بمناسبة الذكرى الستين لاحتلال فلسطين تحت عنوان "دفاعا عن الأردن وحفاظا على حق العودة".

وقال مسؤول الملف الفلسطيني في المكتب التنفيذي للحزب حكمت الرواشدة ان محافظ العاصمة سعد وداي المناصير رفض اقامة المهرجان دون توضيح اسباب المنع الذي كان من المفترض قيامها كان مقررا يوم غد الجمعة، مبررا الرفض انه ياتي في اطار صلاحياته المنصوص عليها في قانون الاجتماعات العامة.

واعرب الرواشدة في تصريح صحافي استغرابه لموقف المحافظ والحكومة "منع مثل هذه الفعاليات في الوقت الذي تزداد فيه المؤامرة على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين". معتبرا ان "هذه الخطوة تفسر بانه "تناقض" لموقف الحكومة و تصريحاتها التي تشدد انها متمسكة بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين والوقوف في وجه التوطين".

مؤكدا ان الحزب "سيعاود" مخاطبة المحافظ لتنظيم فعاليات تستذكر الذكرى الستين للنكبة خلال الاسبوع المقبل، "في حال الرفض مجددا فان الحزب بحسب الرواشدة سيضطر لممارسة دوره في توعية الجمهور الاردني بمخاطر التوطين بأساليب مختلفة". وانتقد الرواشدة "سلسلة قرارات الرفض التي تواجه بها الفعاليات السياسية الاردنية تحت ذريعة قانون الاجتماعات حيث انه "بات ا "سيفا مصلتا على الفعاليات و قيدا يخنق الحريات في المملكة في تناقض صارخ مع مواد الدستور التي كفلت للأردنيين حرية الاجتماع والتعبير".

وهذه حالة الرفض ليست الاولي بحس الرواشدة مبينا الرواشدة حالات الرفض لنشاطات الحزب التي تكررت من قبل المسؤول الحكومي الاردني المناصير تتمثل برفض الموافقة على تنظيم مسيرة جماهيرية تعبر عن رفض الأردنيين لاستمرار ارتفاع الأسعار عقب صلاة الجمعة في الثاني من الشهر ايار (مايو) الحالي ،اضافة الى رفض إقامة مسيرة جماهيرية للحزب تندد باستمرار الحصار المفروض على قطاع غزة واستمرار المجازر الصهيونية بحقهم عقب صلاة الجمعة في 18 نيسان (ابريل) الماضي.

وكان أمين عام حزب جبهة العمل الاسلامي زكي بني أرشيد ابلغ محافظ العاصمة مطلع الشهر الماضي عزم الحزب إقامة مهرجان جماهيري تحت عنوان "دفاعا عن الأردن وحفاظا على حق العودة" في العاصمة عمان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صباح الخير يا وطن
amane -

انا أرى انه من الأحرى للأردنيين و غير الأردنيين من حملة الجواز الأردني أن يقيمو مهرجانات لوضع استراتيجيات للتقدم و إرتقاء الأردن إلى المستوى العالمي المطلوب، و أرى أن مهرجان مثل الذي تمت معارضته ليس له اي اهمية و إذا كان الفلسطينيون حقاً يريدون العودة لفلسطين إذاَ لماذا هم يحملون الجواز الأردني و يعيشون إلى الآن بالأردن، ما أراه هو يجب على الفلسطينيين ان يكونو اكثر ولاءً للبلد التي احترمتهم و منحتهم هويات في الوقت التي دول أخرى ابقتهم على الحدود و لم تسمح لهم بدخول البلاد ولا يزالو إلى الآن يحملون وثائق لا جوازات، و أرى إذا كانو يريدون العودة لماذا لا يعودون و يقاتلون كما يفعل الأبطال الحقيقيين هناك الذين آثروا الموت على ترك بلادهم ذلك أجدى و أنفع لهم من الشعارات و المهراجانات الفارغة.