قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
الخرطوم: اعتقلت السلطات السودانية زعيم المعارضة الإسلامية في السودان حسن الترابي و4 على الأقل من أعضاء حزبه. وقال أحد مساعدي الترابي إن قوات الأمن جاءت فجرا واعتقلت الترابي بعد الربط بينه والهجوم الأخير على الخرطوم. ومن جانبه، قال عبد المحمود عبد الحليم السفير السوداني لدى الأمم المتحدة إن بلاده لديها دليل على مساعدة تشاد لمتمردي دارفور الذين هاجموا أم ردمان والخرطوم.واضاف قائلا إن ضباطا تشاديين قتلوا في الهجوم وقد تعرف عليهم أسرى من المتمردين. وكان السودان اتهم تشاد بدعم مقاتلي حركة العدل والمساواة في هجومهم الاخير، وهو ما نفته تشاد. وقد أعلن الرئيس السوداني عمر البشير قطع العلاقات الدبلوماسية مع تشاد متهما اياها بدعم مسلحي حركة العدل والمساواة الذين هاجموا مدينة ام درمان أمس. وقال وزير الداخلية ابراهيم محمود حمد انه تم القضاء على المجموعات المسلحة التابعة لحركة العدل والمساواة. وقال الوزير: "تمكنت القوات المسلحة والقوات النظامية الاخرى بالسودان من تدمير فلول المرتزقة من تشاد تماما وحتى الآن تم تدمير اكثر من 40 عربة والاستيلاء على اكثر من 17 عربة وعدد كبير من المدافع المختلفة وهم الآن يبحثون عن ملابس مدنية للاختفاء لكن القوات (السودانية) تواصل مطاردتهم في ام درمان. وقد تم رفع حظر التجول جزئيا عن العاصمة السودانية الخرطوم بعد يوم من تصدي القوات الحكومية لهجوم للمتمردين. مع ذلك ظلت الاوضاع هادئة في ضاحية ام درمان، ولم يخرج سكانها الا قليلا رغم الرفع الجزئي للحظر. وكانت الحركة التي يتزعمها خليل ابراهيم قد نفت ما سبق وورد عن الحكومة حول هزيمة قواتها قائلة ان مقاتليها يواصلون تقدمهم نحو العاصمة السودانية. كما نفى متحدث باسم المتمردين تعرض القوات المهاجمة لخسائر كبيرة، وقال إن بعض القوات تتخذ مراكز في الخرطوم في حين يتواجد البعض الآخر في أم درمان. ومن جانبها، قالت الحكومة التشادية إن الاتهام الموجه لها بدعم المسلحين ليس له اساس من الصحة، واتهمت السلطات السودانية بدورها بتسليح المتمردين التشاديين. وكان متحدث عسكري قد اعلن ان المتمردين عبروا إلى داخل السودان من قاعدة في تشاد حيث تحركوا عبر دارفور باتجاه الخرطوم. وتأتي هذه الاحداث في اعقاب معارك طاحنة بين قوات الجيش السوداني ومتمردي دارفور في محافظة شمال كوردوفان المجاورة للخرطوم يومي الجمعة والسبت. ويقول الخبراء إن تشاد والسودان يخوضان حربا بالانابة يستخدم فيها كل طرف المتمردين على الطرف الآخر لتحقيق أهدافه العسكرية. زعيم لمتمردي دارفور يقول انه سيهاجم الخرطوم مرة أخرى من جهة ثانية قال الزعيم المتمرد في دارفور خليل ابراهيم يوم الاثنين انه سيشن مزيدا من الهجمات على العاصمة السودانية الخرطوم حتى تسقط الحكومة. وفي تصريحات لرويترز قال خليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة التي هاجمت الخرطوم مطلع الأسبوع ان هذه مجرد البداية لعملية وان النهاية ستكون بانتهاء هذا النظام. وأضاف "لا تتوقعوا هجوما واحدا آخر.. هذه مجرد البداية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الله يفضح الممولين
ابوالهول (سفنكس) -
من المعروف ان هناك اطراف عربيه تمول الصراع لصالح جهات يهمها اضعاف الدول العربيه ونحن والقرا نعرفها تماما ولكن ندعو جبار السموات والأرض يفضحم على الملأ انهو على كل شى قدير .
الدم السوداني
الخطاب الشيخ -
اين كانت اجهزة الامن قبل ان يتمكن هولاء من دخول الخرطوم .. واذا كان دخولهم مقصود من الساسة في الشمال لنيل مكسب سياسي فذاك ادهي وامر .. فهل اصبح الدم السوداني الشمالي بالتحديد معروض في سوق السياسة لنيل المكاسب السياسية .. ام معروض في سوق ضعف الاجهزة الامنية ..ماذا هناك بالضبط ؟؟؟
العقبى لنصر الله
د.طارق البكري -
يبدو ان موضة الهجوم على العواصم والمدن العربية أصبحت موضة.. نبارك للحكم السوداني توقيف من هم وراء هذا الهجوم.. والعقبى لصاحب النصر المنهزم.. الشخ حسن
اطمئوا
سامي كوردي -
يا اخواني اطمئنوا كما قال الله عز وجل : بسم الله الرحمن الرحيم(( لن يرضى عليك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم )) وهذا مايريدونه الغرب ، فهل تتبعون ملتهم؟؟؟؟؟؟؟؟
لا لاعتقال الترابي
مجاهد زايد -
هذا الاعتقال انما تغطي به الحكومة فشلها في حفظ امن المواطنين لله درك يا شيخ حسن وحسبنا الله ونعم الوكيل
ولا نامت أعين الجبنا
أسامة مكي عبدالله -
بسم الله الرحمن الرحيم نبارك للشعب السوداني هذا الانتصار على فلول التمرد والمرتزقة الذين يدفعون فاتورة إيوائهم من قبل الطغمة الحاكمة في تشاد .. والمعروف أن النظام التشادي وحسن الترابي رميا بهؤلاء في دائرة الانتحار ، فالنظام التشادي أوهمهم بأن أمدرمان جاهزة لاستقبالهم ولكنه كان يريد من ذلك أن يشفي غليله بعد دخول قوات المعارضة التشادية انجمينا قبل شهرين ومحاصرة القصر الرئاسي .. والترابي أوهمهم بأن عناصر حزبه ستقاتل معهم بعد دخولهم الخرطوم ،، ولكنه في الحقيقة لم ولن يجازف بالقتال معهم ، فإذا انتصروا على قوات الحكومة انتزع هذا النصر منهم بحجة أنه كان يتكتك للنصر وإذا إنهزموا يكون هو في السليم .. لكن خطته انكشفت .. ونحن نطالب الحكومة بإنزال أقصى العقوبة على حسن الترابي والمتمردين .. ولن نرضى مالم تقطع رؤوسهم ويصلبوا على جزوع الأشجار في وسط الخرطوم .. كما نطالبها برد رادع وقوي لرئيس تشاد الذي أوصلته القوات المسلحة السودانية إلى سدة الحكم .. ولا نامت أعين الجبناء . أسامة مكي عبدالله أحمد
سودانى امريكى فقير
بوب مارلى -
السودان الامريكى هم يريدون ان يكون السودان امريكى هم مين هم اليهود