واشنطن تتحدث عن دعم دولي محتمل لحكومة السنيورة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: المحت الولايات المتحدة الأميركية اليوم الى امكانية تدخل المجتمع الدولي والقيام ب "خطوات" لمساعدة الحكومة اللبنانية على احلال النظام في البلاد بعد ايام من المواجهات المسلحة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الامريكية شون مكورماك للصحافيين "قد ندعم الحكومة اللبنانية في جهودها للعمل باسم الشعب اللبناني والمساعدة على احلال النظام في شوارع بيروت في وجه ما هو تحد مباشر من حزب الله".
وتعقد وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس اليوم اجتماعا عبر الهاتف مع مجموعة اصدقاء لبنان التي عقدت اجتماعها الاخير في الكويت في 22 ابريل الماضي لبحث التطورات الاخيرة في لبنان والمشاورات المستمرة في مجلس الامن الدولي. وقال ماكورماك ان هذا الاجتماع الهاتفي على المستوى الوزاري سيضم مصر وفرنسا والمانيا وايطاليا والاردن والكويت والسعودية وقطر والامارات العربية المتحدة وممثلين عن الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة والجامعة العربية.
ومضى الى القول "نعتقد ان رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة وحكومته اقوياء" معتبرا انه "عندما تعود الامور الى نصابها سينظر اللبنانيون الى ما حدث" في اشارة الى انعكاس هذه التطورات سلبا على شعبية حزب الله. واضاف "اظهرت حكومة السنيورة مرونة لا تصدق في وجه هذا النوع من التحديات ليس من الداخل فقط من مجموعات مسلحة مثل حزب الله" مشيرا الى "التدخل السوري المستمر في شؤون لبنان السياسية".
وردا على سؤال حول احتمال تراجع الحكومة اللبنانية عن قراراتها الاخيرة اعرب مكورماك عن ثقته ب "القرارات التي تتخذها الحكومة في مصلحة الشعب اللبناني" في المرحلة المقبلة.
على صعيد متصل، اجرت مفوضة الشؤون الخارجية للاتحاد الاوروبي بنيتا فيريرو فالندر اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء اللبناني بحثت فيه آخر التطورات في لبنان. واعربت فالندر في بيان لها عن قلقها لتدهور الاوضاع في لبنان مؤكدة دعمها لحكومة السنيورة الشرعية والجيش اللبناني والاجهزة اللبنانية المسؤولة عن الامن هناك. واكدت اهمية الحوار بين الاطراف اللبنانية لحل الازمة معربة عن املها ان تنجح مساعي الجامعة العربية في نزع فتيل التوتر الامني في لبنان.
من جهتها، حملت كندا حزب الله مسؤولية اعمال العنف الراهنة في لبنان، ودانت "تصرفاته غير المسؤولة"، معلنة دعمها الحكومة اللبنانية. وقال وزير الخارجية الكندي ماكسيم برنييه في مجلس العموم، "ندعم حكومة (رئيس الوزراء اللبناني فؤاد) السنيورة ونأمل في ان يستتب السلام والامن في لبنان".
واضاف "ندين بقوة تصرفات حزب الله غير المسؤولة"، موضحا ان اوتاوا ستستمر في "تقديم الدعم الضروري للرعايا الكنديين في لبنان حفاظا على سلامتهم".
ويفوق عدد افراد الجالية الكندية-اللبنانية 150 الفا، ويقيم عدد كبير منهم في لبنان او يثابرون على زيارته. وقد اسفرت اعمال عنف بين عناصر حزب الله الذي يقود المعارضة وانصار الاكثرية النيابية، عن 61 قتيلا و198 جريحا منذ السابع من ايار/مايو، كما ذكرت الاجهزة الامنية.