أخبار

الكويت: تهديد باستجواب وزير الداخلية الاسبق إن عاد الى الحكومة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


الحكومة الكويتية تستقيل بعد الانتخابات والصقر يحتفظ بمنصبه فاخر السلطان من الكويت: تزامن تقديم الحكومة الكويتية برئاسة الشيخ ناصر المحمد الصباح استقالتها اليوم إلى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، مع أول تهديد بالتصعيد ضد الحكومة الجديدة المتوقع أن تتشكل خلال الأيام القليلة المقبلة. وصدر التهديد من النائب العازمي فهد الميع الذي هدد باستجواب وزير الداخلية السابق الشيخ جابر الخالد إذا ما عاد كوزير للداخلية في الحكومة الجديدة، ويأتي هذا التهديد إثر منع قوات الشرطة بالقوة الانتخابات الفرعية لقبيلة العوازم التي جرت قبل أسابيع من انتخابات مجلس الأمة التي جرت يوم السبت الماضي.

وكان أمير الكويت استقبل اليوم رئيس الوزراء الذي رفع إليه كتاب استقالة الحكومة. وقال الشيخ ناصر المحمد في كتابه "حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أمير دولة الكويت. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، شاءت ارادتكم الكريمة وفقا لامركم السامي الصادر بتاريخ 16 صفر سنة 1428ه الموافق 6/3/2007 بتكليفنا برئاسة الوزارة وتحمل مسؤوليات العمل الوطني في هذه المرحلة الحساسة. وبتوفيق من عند الله جلت قدرته وعلى هدى من رؤاكم السديدة وتوجيهاتكم الحكيمة وبموجب المرسوم رقم 16 لسنة 2007م بتشكيل الوزارة فقد باشرت الحكومة أعمالها وتابعت مسرولياتها أمينة على قسمها في العمل والسهر على مصالح البلاد وتحقيق المستطاع من الانجازات سبيلا لبلوغ الغايات التى عاهدنا سموكم وشعب الكويت الوفي على مضاعفة الجهود من أجلها. الا ان تعاقب الاحداث مع تصاعد مظاهر الانحراف والتجاوز على الحدود الدستورية المستقرة والواجبة الاتباع بين السلطات العامة في الدولة وصدور المرسوم رقم 82 لسنة 2008 بحل مجلس الامة وماتبع ذلك من صدور المرسوم رقم 98 لسنة 2008م بالدعوة لانتخاب أعضاء مجلس الامة في 12 جمادي الاولى سنة 1429ه الموافق 17/5/2008. ولما كانت النتائج العامة لانتخابات الفصل التشريعي الثاني عشر لمجلس الامة قد اعلنت رسميا فانه نزولا على مقتضى حكم المادة (57) من الدستور اتشرف بان ارفع لسموكم استقالتي واستقالة زملائي الكرام. واذ يطيب لي ان اقدم بالغ شكري وتقديري لزملائي الاخوة الوزراء مثمنا جهودهم المخلصة فيما قاما به من أعمال اتسمت بروح الجدية والمسؤولية. فاني أسأل المولى العلي القدير ان يحيط سموكم بعنايته الكريمة وان يحقق بقيادة سموكم الرشيدة كل الخير والعزة والتقدم لكويتنا الغالية. وتفضلوا ياصاحب السمو بقبول فائق التقدير والاحترام".

إثر ذلك أصدر الشيخ صباح الأحمد امرا اميريا بقبول استقالة الحكومة الكويتية جاء فيه "بعد الاطلاع على المواد 56 و57 و103 و129 من الدستور، وعلى أمرنا الصادر بتاريخ 16 صفر سنة 1428ه الموافق 6 مارس سنة 2007 بتعيين سمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح رئيسا لمجلس الوزراء، وعلى كتاب الاستقالة المرفوع الينا من سمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بتاريخ 14 جمادى الاولى 1429ه الموافق 19 مايو سنة 2008. أمرنا بالاتي، مادة أولى: تقبل استقالة سمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والوزراء ويستمر كل منهم في تصريف العاجل من شؤون منصبه لحين تشكيل الوزارة الجديدة. مادة ثانية: يبلغ أمرنا هذا الى مجلس الامة ويعمل به من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية".

وسيبدأ أمير الكويت مشاورات حول تشكيل الحكومة الجديدة في مهلة لا تتعدى الاسبوعين. ويمكن له تعيين رئيس جديد للوزراء أو الطلب من رئيس الوزراء المستقيل تشكيل الحكومة الجديدة. كما يمكنه أن يطلب من شخصية لا تنتمي إلى أسرة آل الصباح تشكيل الحكومة الجديدة وهو ما يخالف العرف السياسي في الكويت.

كذلك أصدر أمير الكويت مرسوما حدد فيه الاول من يونيو موعدا لأولى جلسات مجلس الأمة الجديد، حيث سينتخب أعضاء المجلس في تلك الجلسة رئيس مجلس الأمة ونائبه وأمين السر وأعضاء اللجان العاملة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
على مهلك يا الميع
عبد الباسط البيك -

يا فتاح يا رزاق يا عليم يا كريم ...ما بال النائب المحترم السيد فهد الميع العازمي يتهدد وزير الداخلية السابق إن عاد الى تشكيلة الوزارة الجديدة ؟ كل ما فعله وزير الداخلية أنه حاول تطبيق القانون الذي يمنع الإنتخابات الفرعية .و مهمة أي وزير داخلية فرض إحترام القانون على الجميع . و إذا كان هناك إعتراض على القانون المذكور , فعلى المتضرر أن يشتكي بالطرق المتعارف عليها.و أن يحتج بإسلوب حضاري يتناسب مع مكتسبات الكويت من إحترام الحريات السياسية و حقوق الإنسان. نتمنى أن لا تظهر التهديدات و أن لا تكون إسلوبا مستخدما في التعامل بين السلطتين التشريعية و التنفيذية و أن يبدأ البرلمان الجديد مستفيدا من التجارب السابقة و أن يكون الجميع عند حسن ظن أهل الديرة .