أخبار

اسرائيل عرضت سلام مقابل مصادرة ثلث الضفة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عمان، القدس، وكالات: نسبت صحيفة أردينة يوم الاربعاء الى امين عام الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة قوله ان اسرائيل عرضت على الفلسطينيين تسوية تصادر بموجبها 32 بالمئة من اراضي الضفة الغربية منها القدس مقابل السلام. وقالت صحيفة الغد اليومية ان حواتمة نقل عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي التقاه في عمان يومي الاحد والاثنين قوله ان اسرائيل قدمت للمفاوض الفلسطيني "عرضا مجحفا" تضم من خلاله 12 بالمئة من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وتبسط سيطرتها الامنية على 20 بالمئة منها على امتداد شريط وادي الاردن حتى البحر الميت الشمالي. ونقلت الغد عن حواتمة في لقاء نظمه حزب الشعب الديمقراطي (حشد) يوم الاثنين قوله ان اسرائيل عرضت هذه التسوية خلال لقاء وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني وضباط اسرائيليين مع رئيس الوزراء الفلسطيني السابق وكبير المفاوضين أحمد قريع. واضاف ان المفاوضات الحالية تتطرق بشكل ضعيف لمواضيع مهمة تقع في قلب الصراع الفلسطيني الاسرائيلي مثل قضايا اللاجئين والقدس والمياه والمستعمرات. واضاف نقلا عن عباس ان "اخر ما وصلت اليه المفاوضات الشفوية... هو ان اولمرت طلب من عباس ان تبقى القدس موحدة مع اسرائيل على ان توفر الاخيرة ممرا امنا لمن يريد من الفلسطينيين والعرب والزوار الوصول اليها." ودشن عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت مفاوضات السلام في نوفمبر تشرين الثاني بهدف التوصل الى اتفاق بنهاية ولاية الرئيس الامريكي جورج بوش في يناير كانون الثاني 2009 لكن المحادثات لم تحقق حتى الان سوى تقدم محدود. عروض اسرائيلي لبناء 286 مسكنا في الضفة الى ذلك أعلن وزير الإسكان الإسرائيلي الأربعاء طرح إستدراج عروض لبناء 286 مسكنا في مستوطنة بيتار ايليت قرب بيت لحم في الضفة الغربية. وجاء في بيان رسمي ان "وزير الاسكان زئيف بويم اصدر تعليمات الى وزارته لطرح استدراج عروض لبناء 286 مسكنا في بيتار ايليت". واضاف البيان ان المشروع "يرمي الى تلبية حاجات النمو السكاني وحل مشاكل السكن التي تعاني منها مجموعة اليهود المتشددين في القدس". ودان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات هذا القرار الذي يعتبر عائقا في وجه المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية. وقال عريقات "ندين القرار الاسرائيلي. ونعتبر هذا الاجراء وكل نشاطات الاستيطان الاسرائيلية المشكلة الرئيسية في مفاوضات السلام". وبيتار ايليت التي تسكنها 32 الف نسمة هي ثالث اكبر مستوطنة يهودية في الضفة الغربية. وتقع الى غرب جدار الفصل الذي بنته اسرائيل في الضفة الغربية المحتلة. وفي الثاني من ايار/مايو دعت اللجنة الرباعية للشرق الاوسط (روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة) مجددا اسرائيل الى تجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية، "بما فيه التوسع الطبيعي (في المستوطنات الموجودة) وتفكيك نقاط الاستيطان المتقدمة المقامة منذ اذار/مارس 2001". وتنص خارطة الطريق وهي الخطة الدولية الاخيرة التي اطلقتها اللجنة الرباعية عام 2003 على ان تجمد اسرائيل الاستيطان وان يوقف الفلسطينيون اعمال العنف. غير انها ما زالت الى اليوم حبرا على ورق. وهذا ثاني استدراج عروض لبناء مساكن في المستوطنات منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر، تاريخ استئناف مفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين في انابوليس، في الولايات المتحدة. ففي نيسان/ابريل اعلن طرح مناقصة اولى لبناء 100 منزل في مستوطنتي الكانا وارييل. وقتذاك، برر الناطق باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود ولمرت، مارك ريغيف، القرار بانه "يندرج في سياسة الحكومة بالبناء في الكتل الاستيطانية الموجودة". وقال ريغيف ان هذا القرار "يتماشى مع ما قلنا سابقا: اولا، لا مستوطنات جديدة، وثانيا، لا مصادرة للاراضي، وثالثا، لا سياسات توسع خارج حدود المستوطنات الموجودة". ويقيم حوالى 270 الف اسرائيلي في مستوطنات الضفة الغربية و200 الف اخرين في حوالى 12 حيا استيطانيا في القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل وضمتها في حزيران/يونيو 1967. اسرائيليون، احدهم متنكر في زي امراة، يعتقلون فلسطينيا في رام الله من جهة ثانية افاد شهود ومسؤولون في اجهزة الامن لوكالة فرانس برس ان ثمانية اسرائيليين من فرقة "المستعربين" احدهم متنكر في زي امراة محجبة، اعتقلوا الاربعاء فلسطينيا في مستشفى برام الله بالضفة الغربية.
وكان عرفات نوفل (27 سنة) وهو من اعضاء جهاز امن السلطة الفلسطينية في مستشفى الشيخ زياد حيث هو يتولى مسؤولية الامن عندما اعتقل. وروى احد الشهود ان "امراة محجبة اقتربت من عرفات واخرجت مسدسا. وكان العملاءالاخرون من حوله. وارغم على الخروج من المستشفى ومعه افراد المجموعة الذين اقتادوه في سيارات الى وجهة مجهولة".
وردا على سؤال فرانس برس لم يتمكن ناطق باسم الجيش تاكيد او نفي تلك المعلومات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف