أخبار

أحمدي نجاد: دمشق لن تتخلى عن مواجهة اسرائيل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك



نائب اسرائيلي يطالب بالاعدام لمن يتخلى عن الجولان

دمشق: اعرب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم عن ثقته في ان سوريا "لن تتخلى عن الجبهة الامامية" في مواجهة اسرائيل مشددا على ضرورة استمرار التحالف الايراني السوري والحفاظ عليه. وقال احمدي نجاد لدى استقباله وزير الدفاع السوري العماد حسن توركماني هنا "انني واثق من ان القيادة السورية ستدير الوضع بوعي ولن تتخلى عن الجبهة الامامية الى حين القضاء بشكل تام على تهديدات الكيان الصهيوني".

وتأتي تصريحات الرئيس الايراني بعد ايام من الاعلان عن بدء مفاوضات سلام بين سوريا واسرائيل برعاية تركية قد يتمخض عنها انسحابا اسرائيليا من هضبة الجولان التي تحتلها منذ عقود. من جهته اكد وزير الدفاع السوري خلال هذا اللقاء اهمية تطوير العلاقات الثنائية بين طهران ودمشق مشددا على ان هذه العلاقات "تاريخية واستراتيجية وقائمة على اساس مبادئ ثابتة وراسخة لا يمكن المساس بها ابدا".

واشار العماد توركماني الذي يزور طهران منذ يومين بدعوة من نظيره الايراني الى الاوضاع الصعبة التي تمر بها اسرائيل في الوقت الحاضر قائلا ان "اسرائيل باتت ضعيفة للغاية نتيجة تداعيات الحرب الاخيرة التي شنتها على لبنان في صيف عام 2006 ".

موسى يؤكد دعم العرب للحق السوري باستعادة الجولان

الى ذلك اكد امين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى دعم الدول العربية لحق سوريا في استعادة اراضيها وذلك من خلال المفاوضات غير المباشرة التي تجريها حاليا مع اسرائيل برعاية تركية. جاء ذلك في تصريح ادلى به موسى للصحافيين عقب اجتماعه الى نائب الرئيس السوري فاروق الشرع حيث بحث معه مجمل الاوضاع العربية الراهنة بما فيها العلاقات العربية المشتركة واتفاق الدوحة.

وقال موسى وهو يختتم زيارة الى سوريا استمرت بضع ساعات اجتمع خلالها كذلك الى الرئيس السوري بشار الاسد ووزير الخارجية وليد المعلم "اذا كانت هناك مفاوضات جادة فلابد ان ندعمها..والمسائل مازالت في بداياتها حاليا". وشدد على ان العالم العربي قطعا والجامعة العربية "موقفهم واحد وسيكون وراء سوريا ووراء استعادتها للجولان السوري المحتل الى حدود الرابع من يونيو".

وردا على سؤال حول ما اذا كان انتخاب ميشال سليمان رئيسا جديدا للبنان سيشكل مقدمة لعودة العلاقات العربية الى اطرها الصحيحة قال موسى ان انتخاب قائد الجيش اللبناني السابق "يخلق جوا مواتيا للحديث عن اصلاح العلاقات العربية العربية". وعن تفاؤله بتطبيق كافة بنود المبادرة العربية قال "انا مطمئن ومتفائل بان المبادرة التي بدأ تنفيذها امس بصورة واضحة بانتخاب رئيس للجمهورية وغدا بتكليف رئيس وزراء بتشكيل الحكومة والاتفاق الحاصل على قانون الانتخابات الجديد..كل ذلك سيشكل ارضية مهمة للسير على المسار السليم".

وفيما يتعلق باولويات الجامعة العربية بعد انتخاب الرئيس اللبناني قال موسى انه "يجب ان نبني على هذا ونبدأ بزخم عربي كبير لان هناك علاقات عربية عربية وعلاقات عربية سورية لبنانية..وكل شيىء يتوقف على نجاح ذلك الانجاز الذي بدأ بالامس ونرجو ان نستمر فيه ونبنى عليه سواء سوريا لبنانيا او عربيا عربيا".

وحول وجود خطوات متقدمة عربيا حاليا من اجل ترسيم الحدود بين سوريا ولبنان خاصة وان هناك زيارة سيقوم بها الرئيس اللبناني المنتخب الى سوريا قال الامين العام "فلنترك ذلك للزيارة ولهذا الحديث العالي المستوى والرفيع بين سوريا ولبنان كدولتين شقيقتين". وعن تحرك عربي مشترك للجامعة العربية في الفترة المقبلة لحل الخلافات العربية قال موسى "ننوي التشاور في هذا الاطار وفوريا".

اما فيما يرتبط بالازمات العربية الاخرى فاوضح موسى ان تلك الازمات "نتعامل معها على قدم المساواة ابتداء من الصومال فالسودان وانتهاء بالقضية الفلسطينية" مضيفا ان التطورات الايجابي التي وقعت في لبنان "اشاعت جوا من التفاؤل سيساعد على الحركة ضمن اجواء افضل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف