لبنان: فتح الاسلام تتبنى تفجير العبدة انتقاما من الجيش
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: تبنى تنظيم "فتح الاسلام" الارهابي التفجير الذي طال مركزا للجيش في العبدة شمالا، وقال التنظيم في بيان له نشرته "الوكالة الوطنية للاعلام" أنه قام بالتفجير "انتقاما لدماء الاهالي التي أريقت على يد الجيش في نهر البارد". والبيان جاء فيه:
"لقد مكن الله سبحانه وتعالى، جماعة من مجاهدينا الأبطال، من الشروع بالانتقام لدماء أهل التوحيد الذين زفوا إلى الجنان العالية، ناصرين للدين، راغبين بما عند الله رب العالمين، التي أريقت خلال الهجوم الذي شنه الجيش اللبناني ضد أهلنا في مخيم نهر البارد، حيث أفلح مجاهدونا، بعون الله، أول أمس بزرع عبوة ناسفة في وكر لاستخبارات الجيش اللبناني في بلدة العبدة وتفجيرها عن بعد حيث سقط العديد من قتلى وجرحى، لقد ظن البعض أن شوكتنا قد كسرت وأن رايتنا قد أنزلت وأن عزمنا قد وهن، لكن خاب ظنهم وفشلت نواياهم، بفضل من الله، فراية التوحيد والحق والهدى كانت وستبقى خفاقة، وسيوف الحق ستبقى مسلولة ولن تعود إلى غمدها، حتى تقتص من الطغاة والظالمين والكفار والمجرمين، وتذيقهم شر ما اقترفته أياديهم السوداء اللهم سدد الرمي وثبت الأقدام، اللهم عذبهم بأيديهم وانصرنا عليهم واشف صدورنا، لله العزة ولرسوله والمؤمنين، لكن المنافقين لا يعلمون، والحمدلله رب العالمين".
التعليقات
بالمقابل
غازي -بما ان الفلسطنيين اصلهم من الجزيرة العربية على لبنان والدول العربية ارغامهم على العودة الى بلادهم الاصلية
لفلسطنييين ضحية
الفنان -بقول لكل اللبنانيين ما حد يحاول يلزق بالفلسطنيين اخطائه او مشاكله او عمايله.. الفلسطنيين قرفانين حالهم بلبنان يعني حسب اخر استطلاع 97% من الفلسطنيين يرغبون بمغادرة لبنان حتى ولو على البرازيل او اي دوله تاني لانو شبعوا كذب ونفاق
مخابرات سورية
سعد لبنان -وهل هناك فرق بين خريجي المخابرات السورية من عصابة فتح الاسلام والمخابرات السورية ؟ رسائل ممتفجرة معروفة المصدر من الشمال الى الجنوب وموجهة الى رئيس الجمهورية سليمان.
عصابات الإرهاب
لبناني -ان من موّل فتح الإسلام هم آل الحريري و قد اعترفت الست بهية بذلك علنا, ان هذه العملية تأتي تنفيذا لتهديد الموالاة للجيش اللبناني و التي دأبت على تهديده بعد أحداث بيروت, و خصوصا على لسان النائب الطرابلسي المتشدد مصباح الاحدب و على لسان السنيورة و سمير جعجع و الجميّل.....ان كل شرفاء لبنان يقفون صفا واحدا مع الجيش اللبناني ضد رؤوس الفتنة الطائفية و ضد المحرضين على الجيش اللبناني البطل
برمجة لمشروع
شعاع -سيناريو منظم يقوم به حزب ولاية الفقيه في لبنان ، لضرب السنّة في أي مكان أو لأي جهةٍ إنتموا في لبنان .. فبالأمس قاموا وإنقضوا بسلاح الغدر على بيروت وأهلها الآمنين ، بحجة أن الحكومة قد إتخذت قرارات تؤثر على أمن المقاومة ( الخدعة ) . فما كانت النتيجة ؟ أن دخلوا إلى بيروت وخربوا بيوتها و إنقضوا على تيار المستقبل بمؤسساته و إعلامه .. وما ذنب الناس العزّل ؟ ، طبعاً الحجة موجودة لديهم دائماً .. ما يجري اليوم أن الحزب أو الميليشيا الإلهية إستشعرت توازناً للرعب الذي مارسته يأتي من قلعة السنّة في الشمال ومن مخيم عين الحلوة ، فوضعت مخططاً يقضي بضرب السنّة في الشمال أو أي فئة من السنّة قابلة للتسلّح لمواجهة مشروع حزب ولاية الفقيه بالجيش اللبناني على غرار ما حصل في حرب نهر البارد ، التي بدأت الحقيقة بشأنها تتضح لناحية ضلوع ما يسمى بحزب الله في خلق النزاع بين طرفيها . المهم ، ما يجري اليوم أن حزب اللات يقوم بجر الجيش لتقويض نشاط السنّة الساعين إلى وضع حد لممارسات هذا الحزب الإنقلابي ، فما كان منه إلا أن إختلق تفجير مركز مخابرات الجيش في العبدة و تأمين إنتحاري ( إيراني ربما ) في عين الحلوة ، حيث تبين أنه يحمل هوية لاجئ فلسطيني مزورة ، لتوجيه رسالة إلى قيادة الجيش بأن السنّة يريدون ضربكم أو خلق بلبلة فتدور المعركة او يقوم الجيش بإعتقال ، كدأبه في كل مرة ، الكم من شباب السنّة في لبنان بحجة الإنتماء إلى تنظيمات إرهابية. واللافت دوماً أن أي سلاح يضبط لدى أي فئة في لبنان توجد له المبررات والذرائع ، أما السلاح الذي يضبط بحوزة السنّة فهو فوراً ودون محاكمة : سلاح إرهابي !!! ولقد شاهدنا مطلع الشهر المنصرم كيف غزيت بيروت وأين هو السلاح الإرهابي ، المتلطي بشعار المقاومة . على كل أقول لنصرالله ، خطط ما شئت ، أو خرّب ما شئت .. ولكن ما فات فات وما هو آت آت ... أليس الصبح بقريب ؟.