الإليزيه يعلن إرسال مبعوثين إلى سوريا قريبا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: ذكرت وكالة "سانا" السورية للأنباء أن قصر الاليزيه أعلن أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي سيرسل قريبا مبعوثين إلى سوريا. وقال قصر الإليزيه أمس إن الرئيس ساركوزي سيرسل في الأيام المقبلة مبعوثين إلى دمشق هما مستشاره جان دافيد ليفيت وأمين عام قصر الإليزيه كلود غيان.
وكان بشار الأسد قد تلقى اتصالا هاتفيا بعد ظهر الخميس الماضي من الرئيس ساركوزي أشاد خلاله بالجهود الحثيثة التي بذلها الرئيس الأسد من أجل إنجاح اتفاق الدوحة وضمان انتخاب اللبنانيين لرئيسهم التوافقي.
وقد قام الرئيس الفرنسي يوم السبت الماضي بزيارة قصيرة إلى لبنان استغرقت خمس ساعات أجرى خلالها مباحثات مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان والمسؤولين اللبنانيين وأكد ضرورة انجاز المصالحة بين جميع اللبنانيين والاستمرار في تنفيذ اتفاق الدوحة.
يشار إلى أن ساركوزي أعلن في مقابلة لثلاث صحف لبنانية أنه "لا يستبعد فتح صفحة جديدة في العلاقات بين فرنسا وسورية". ولم يستثن ساركوزي احتمال قيامه بزيارة إلى دمشق موضحا ذلك بأن سورية تلعب دورا أساسيا في لبنان.
وأعرب الرئيس الفرنسي خلال اتصاله مع نظيره السوري عن رغبته في إعطاء زخم أكبر للعلاقات بين فرنسا وسورية وخصوصا في المجالين السياسي والاقتصادي وكذلك زيادة التنسيق بين البلدين في المواضيع ذات الاهتمام المشترك. ولا يعرف إلى الآن فيما إذا سيقوم الرئيس السوري بزيارة إلى فرنسا في 13 يوليو نظرا لبعض المواقف السورية حيال مشروع إقامة "اتحاد البحر المتوسط" الذي اقترحه ساركوزي.
لقد احتدمت الخلافات بين فرنسا وسورية بشكل كبير بعد مقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في عام 2005 الذي كان صديقا شخصيا للرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك. واتهمت فرنسا ومعها كل أوروبا دمشق بالتورط في الاغتيال وأوقفت معها جميع العلاقات. غير أنه نظرا لغياب أدلة على تورط سورية في القضية اضطرت الدول الأوروبية إلى تخفيف موقفها حيال البلاد ووقف عزلتها.
التعليقات
بعثين إلى سوريا
سوري -أولويات الأسد هي الحفاظ على نظامه واستقراره، وتفادي المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري، والحصول على الأموال من الدول الغربية، وأخيرا مسألة الجولان التي كانت دوما في آخر قائمة أولوياته.
بعثين إلى سوريا
سوري -أولويات الأسد هي الحفاظ على نظامه واستقراره، وتفادي المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري، والحصول على الأموال من الدول الغربية، وأخيرا مسألة الجولان التي كانت دوما في آخر قائمة أولوياته.