الإتحاد الأوروبي فيه تهديد لحرية البريطانيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لندن: نجد في صحيفة التايمز نجد مقالا بعنوان "نعم، البريطانيون ما زالوا يحبون الحرية، ولكن لا تنسوا أن الإتحاد الأوروبي فيه تهديد لحريتنا كما في دولة الرقابة"، كتبه ويليام ريز موج. يتطرق الكاتب في مقاله الى الاستفتاء الايرلندي حول اتفاقية لشبونة ونتيجته رفض اقرارها، ويقول الكاتب إن الاتحاد الأوروبي لم يستخلص العبر من رفض الفرنسيين والهولنديين في استفتائين شعبيين للدستور الأوروبي، فبدلا من أن يفهم أن هذا كان تعبيرا عن قلق الأوروبيين على حريتهم وديموقراطيتهم قرر تجنب الاستفتاءات في المستقبل.
وماذا سيحدث الآن ؟ يطرح الكاتب السؤال، ويجيب قائلا ان محاولات ستبذل لإنقاذ جوهر الاتفاقية، ويعلق على ذلك قائلا: "بروكسل مثل آل كلينتون، لا تريد الاعتراف بالهزيمة".
وتتناول صحيفة الفاينانشال تايمز موضوع اتفاقية لشبونة وتناقش الاحتمالات التي يواجهها الإتحاد الأوروبي بعد تصويت الإيرلنديين برفض الإتفاقية. يطرح كاتب المقال وعنوانه الخطة الأوربية البديلة لاتفاقية لشبونة، كتبه وولفجانج منشاو، السؤال التالي: ما الذي سيحدث بعد أن رفض الإيرلنديون في الإستفتاء الاتفاقية ؟ ويجيب الكاتب على السؤال قائلا :"أتوقع أن يجد الإتحاد الأوروبي طريقة لتنفيذ الإتفاقية مع عزل ايرلندا، وربما أجري استفتاء آخر .
ويقول الكاتب ان نتيجة الاستفتاء الإيرلندي أصابته بالصدمة، ليس بما تعنيه للإتحاد الأوروبي، ولكن بالصورة التي تعكسها عن ايرلندا، فهي الدولة التي كانت نموذجا للنجاح في الإتحاد الأوروبي، وأصبحت دبلن إحدى أعظم المدن الأوروبية، مما يجعل علاقة ايرلندا بالاتحاد الأوروبي جديرة بالاحتفال.
ويضيف الكاتب ان تصويت الايرلنديين بلا يجعلهم أمام خيارين، في حال اعادة الاستفتاء: أما التصويت بنعم في المرة الثانية وهو يعني ارتدادا مذلا عن الموقف الأول دون تغيير في الأوضاع يبرره، أو التصويت بلا مرة أخرى مع احتمال أن تفقد ايرلندا عضويتها الكاملة في الإتحاد الأوروبي.