أخبار

أوباما يعلن عزمه زيارة العراق وافغانستان قبل الانتخابات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك



واشنطن: أعلن المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية السيناتور باراك اوباما اليوم عزمه زيارة العراق وافغانستان قبل الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في شهر نوفمبر المقبل. وقال اوباما في تصريحات للصحافيين بولاية ميتشيغان انه تحدث الى وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الموجود في واشنطن حاليا الا انه لم يذكر موعدا لتلك الزيارة او تفاصيل حديثه الى الوزير العراقي.

ويأتي اعلان اوباما عن عزمه زيارته العراق وافغانستان في ظل انتقادات متكررة من منافسه الجمهوري جون ماكين بسبب عدم توجه اوباما الي العراق منذ اوائل عام 2006. وكان ماكين الذي التقى زيباري امس الاحد قد انتقد مجددا عدم زيارة اوباما للعراق منذ اكثر من عامين ونصف العام مشددا على ضرورة ان يسعى المرشح الديمقراطي الى الاجتماع بقائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ديفيد بيترايوس للاستماع الى تقييمه للوضع العسكري هناك.

وقال ماكين في تصريحات للصحافيين في ولاية فيرجينيا انه اتفق في الراي مع وزير الخارجية العراقي على ان زيادة عدد القوات الأميركية في العراق تحقق نجاحا وان "الولايات المتحدة تحقق الفوز هناك". واعتبر ان "النقاش في تلك الحملة الانتخابية ينبغي ان يكون حول ما اذا كنا سنستمر في تمكين تلك الاستراتيجية من النجاح ام اننا سنفعل ما يطلبه السيناتور اوباما وهو وضع موعد للانسحاب دون منح الاستراتيجية فرصة النجاح".

وانتقد ماكين تقييم اوباما للاوضاع في العراق وانكار نجاح الاستراتيجية الأميركية هناك معتبرا ان "تبعات ما يدعو اليه اوباما من تحديد وقت للانسحاب دون اعتبار للظروف على الارض يقود الى الفوضي والمذابح الجماعية". وقال ان زيادة عدد القوات الأميركية في العراق ادت الى تقلص النفوذ الايراني هناك وايجاد ديمقراطية فاعلة في العراق وتحصين المصالح الأميركية والحرية والديمقراطية في المنطقة.

يذكر ان كلا من ماكين واوباما يتناقضان تماما حول العراق حيث ظل الاول مؤيدا للحرب منذ بدايتها كما انه مازال يعارض اي انسحاب للقوات الأميركية من هناك فيما وقف اوباما ضد الحرب ويطالب بسحب القوات الأميركية في غضون 16 شهرا.

ال غور يعلن تأييده لاوباما ويعتبره المرشح الافضل لحل مشكلات أميركا

الى ذلك أعلن نائب الرئيس الأميركي السابق ال غور عزمه تأييد اوباما رسميا ودعمه في مسعاه للفوز بالانتخابات الرئاسية المقبلة. وكان أل غور نائبا للرئيس السابق بيل كلينتون في الفترة بين عامي 1993 الى 2001 كما خسر الانتخابات الرئاسية عام 2000 امام الرئيس الجمهوري الحالي جورج بوش بهامش ضئيل للغاية.

وقال أل غور في بيان نشره على موقعه الاليكتروني انه سيقوم "من الان وحتى يوم الانتخابات بفعل ما بوسعه للتأكد من ان اوباما سيكون الرئيس المنتخب للولايات المتحدة". وشدد على ان الولايات المتحدة ستواجه في الاعوام الاربعة المقبلة تحديات صعبة تتضمن اعادة القوات الأميركية من العراق واصلاح الاقتصاد الوطني وحل مشكلات المناخ مؤكدا ان اوباما هو المرشح الافضل لحل هذه المشكلات وجلب التغيير الى أميركا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف