من أين تحصل القاعدة على الأموال؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
السرقة والخداع وإستخدام العواطف الدينية وكوبونات الأضاحي :
خبراء يتحدثون لـ "إيلاف" عن طرق حصول القاعدة على الأموال
خالد الزومان من الرياض: أوجدت تصريحات وزارة الداخلية السعودية التي أعلنت يوم أمس عن ضبط مجموعة تصل إلى 700 شخص مرتبطين بالفكر القاعدي "الضال"، وبحوزتهم مبالغ مالية وأسلحة
إقرأ المزيد:
اللواء التركي: هناك من استغل البعد الديني للسعوديين في تجنيدهم
ارتباط الأجانب بالفكر الضال يدق ناقوس الخطر أمام الاستقدام
إعتقال 700 إسلامي خططوا لتنفيذ اعتداءات ضد منشآت نفطية
ووثائق متنوعة، والتخطيط لتخريب منشآت نفطية النقاش حول ماهية الأشخاص الممولين لتنظيم القاعدة في السعودية وطرق وصول المساعدات إليهم، وحاولت "إيــلاف" استقصاء رقم محدد لإجمالي ثروات القاعدة التي تمت مصادرتها في السعودية إلا أن مصدر في وزارة الداخلية رفض التعليق.وتركز الحديث في الشارع السعودي اليوم على الطرق الجديدة التي تم ابتداعها في توفير الأموال بكافة الوسائل مثل السرقة والخداع واستخدام العواطف الدينية من قبل عناصر الفكر الضال لتلبية دعم خزائنهم وميزانياتهم ومن ذلك تزوير كوبونات الأضاحي ومن ثم بيعها خلال موسم الحج دون مراعاة لحرمة الزمان والمكان، لتقسيمها بين طرق تدعم أولاً وأخيرًا النشاط الإرهابي في الداخل والخارج .
ويؤكد الخبير الاقتصادي فضل البوعينين لـ" إيــلاف" أن المشكلة تتمثل في التفكير في ضرب عمق الاقتصاد الوطني من خلال استهداف المنشآت النفطية، وأن عنصر المفاجأة في قدرة عناصر الفكر " الضال" على ابتكار أساليب جديدة لتمويل اتجاهاتهم والبعد عن الطرق التقليدية ، في ظل تشديد الرقابة من قبل وزارة الداخلية ، وذلك من خلال توزيع الكوبونات والاعتماد على العواطف الدينية لتعزيز قدرات ميزانياتهم ، الأمر الذي يؤيد البعد عن إلتزام تعاليم الدين الإسلامي وإغلاق أبواب الصدقات والأعمال الخيرية عنوة في مفاهيم المجتمع بسبب تجرُّئِهم على استعمال هذه الأساليب ، مرجعًا هذه العملية إلى " تعاليم الشيطان" .
وأكد أن من أكثر الأساليب التجارية التي من الممكن استعمالها لتمويل الإرهاب الاستثمار في القطاع العقاري بالاستثمار المباشر لتعظيم القدرات المالية والأصول الممولة، أو باستخدام كتابات العدل المنتشرة في مناطق المملكة في نقل وإفراغ الأصول العقارية بالبيع والشراء نقدًا لتغطية عملية غسيل الأموال الموجهة لعمليات إرهابية.
ولم يستبعد البوعينين استمرار التمويل من بعض الجهات الداخلية والخارجية، وتوجيه ما يستخرج من رؤوس الأموال في عملية تطهير الأسهم المختلطة في السوق المالية السعودية في مشاركة عمليات التمويل مطالبًا بتنظيم أكبر لعمليات التطهير (عمليات التطهير ترتبط بإخراج جزء من أرباح الأسهم التي لديها قروض تربوية إلى الأعمال الخيرية وهي مقترح من قبل عدد من رجال الدين السعوديين للتعامل مع الأسهم المماثلة)، مؤكدًا على أن نقطة جمع الأموال للاستخدام الخارجي تدعم توقعاته السابقة بأن ما لا يقل عن 75 في المئة من عمليات التمويل أحداث النهر البارد كانت عبر دول الخليج، معتبرًا أن ذلك يمثل مشكلة رئيسة تعود على دول الخليج بثلاث مصائب كونها تمثل رأس الحربة التي تعود على البلدان من الدول التي تم تصدير الأموال والقوى البشرية إليها، وإن أي أموال تصدر خارج الدولة تعمق خسائر الاقتصاديات الوطنية، وأنها تشكل تهديدًا للقطاع المصرفي المحلي كون جهات دولية تدخلت لدى اكتشافها بنكين أوروبي وخليجي يقومان بعمليات غسل أموال وتمويل إرهاب وهو ما أنهاها إلى خارج دائرة الضوء.
وأضاف أن الحلول تكمن في زيادة الوعي في المجتمع من خلال وسائل الإعلام ورجال الدين ومتابعة الأسرة لأبنائها، مبيناً وجود رقابة صارمة من قبل مؤسسة النقد العربي السعودي والجهات الأمنية على جميع الأعمال المصرفية.
ومن جهته، طالب مدير تحرير الشؤون الاقتصادية في صحيفة الجزيرة السعودية فهد العجلان في حديثه لـ "إيــلاف" برقابة أوسع وإقفال جميع القنوات الاستثمارية غير الرسمية مع ثبات وجود بعض الممولين في دائرة المستثمرين وموظفي وجامعي الأموال عبر الأبواب الخيرية والوسائل غير الرسمية والتأكد من دقة التراخيص الممنوحة لهم إضافة إلى الباعة المتجولين، وإجراء دراسات عميقة مختصة لدوائر الاستثمار غير الرسمي لإعادة تمويل هذه الجهات، مؤكدًا على المجهود الجبار الذي بذلته وزارة الداخلية لمتابعة هذه الفئات "الباغية" والقضاء عليها بالاعتماد على العديد من الحملات الإعلامية والأمنية الناجحة وآخرها الحملة المشتركة مع عدد من جهات القطاعين الخاص والحكومي ضد ظاهرة توظيف الأموال.
وفي وقت سابق، أكد وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز على طردية العلاقة بين الإرهاب والمخدرات وقال: "لا شك أن المجموعات الإرهابية عالميًا تقوم بتمويل عملياتها عن طريق الاتجار بالمخدرات إضافة إلى وجود علاقة بين تعاطي المخدرات وبعض السلوكيات المضادة للمجتمع ورفاهيته مثل الإجرام والعنف الذي يستخدم في الغالب لتمويل متطلبات التعاطي.. وهنا أدعو الجميع، علماء ومشايخ ورجال الدعوة وأساتذة وإعلاميين وأولياء أمور، إلىأن يشاركوا ويساهموا في العمل في مجال التوعية بأضرار المخدرات حتى نحافظ على مكتسباتنا الوطنية وفي مقدمتها بالطبع الرفاهية الأمنية والاقتصادية".
كما أكد وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف تعاون جميع الجهات الرسمية "وزارة الداخلية، المالية، التجارة والصناعة، العدل، ومؤسسة النقد، لمحاربة عمليات غسل الأموال في المملكة، مستصعباً تقدير المبالغ التي لها علاقة بغسل الأموال، ولكن تقديرات صندوق النقد الدولي تشير إلى انه على مستوى العالم قد تصل المبالغ التي لها علاقة بغسل الأموال إلى (5 بالمئة) من الناتج المحلي الإجمالي لجميع دول العالم.
وقال المتخصص في شؤون الإرهاب فارس بن حزام في مقال نشرته صحيفة الرياض "أن تحقيقات المباحث قد توصلت إلى معلومات أولية، وليست قطعية، لأن المال ما زال يتدفق على مدى 3 أعوام، دون توقف. لننظر قليلاً إلى ميزانية التنظيم في 3 أعوام مضت: نصف مليار ! ".
التعليقات
يا الله .........
احمد الشنقيطي -700 مرة وحدة وكلهم ما اشتغلت أدمغتهم إلا في اتجاه المنشآت النفطية ؟!!!!أرحم يا شيخ ..
ستدفع ثمن باهض
عراقي بغدادي -وماذا عن صناديق جمع الاموال الموضوعة حاليا في باحات المساجد و الجوامع بحجة جمع الاموال للجهاد في العراق ؟ بصراحة لعبت السعودية دور مؤلم سواء في تشجيع أو تجنيد الشباب العربي بأتجاه الارهاب منذ قضية الجهاد في افغانستان و لحد اليوم حيث الفتاوى السعودية تكفر و تدعوا للجهاد دون أية حكمه او ضمير . لقد كان عناصر القاعدة يسيطرون على منطقة الكرمة في محافظة الانبار و كانت أوكارهم تمتلئ بالشباب السعوديين اللذين شاركوا في عمليات اعتقال و استجواب الشباب و الشابات العراقيين المخطوفين من قبل القاعدة . بل أن هذة الاوكار كانت تضم فيما تضم اطباء سعوديين و مصريين يقومون بأجراء عمليات أستئصال لعين المخطوف و أرساله فيما بعد لتنفيذعمليات تفجير السيارات المفخخة . و تمتلئ هذه الدور بأقراص تصور عمليات ذبح و تفخيخ ...الخأذا لا تتخذ الحكومة السعودية قرار واضح بمنع و تكفير الفكر الوهابي و منع الامراء السعوديين خصوصا من تمويل رجال الدين جميعهم دون تمييز لن تنجح في دحر الارهاب و ستجني على نفسها قبل غيرها .
اضافه
دعبل العراقي -يقول وزير الداخليه ما نصه (((لا شك أن المجموعات الإرهابية عالميًا تقوم بتمويل عملياتها عن طريق الاتجار بالمخدرات))) ونسي ان ان يقول ان الفكر الضال الذي يحمولونه هو اكثر خطوره في تحجيم وتخدير العقول العفنه التي تتحكم بمقدرات الناس
الشنقيطي والرد الأول
نادر حداد -عجبت لصاحب الرد الأول ، الذي يشكك بالبيان من خلال هدف المجموعة الإرهابية ، وكأنه قادم من كوكب آخر ، إلا أن كان الرجل لديه معلومات لاتعرفها الجهات الأمنية !ليته يزودنا بمعلوماته حفاظاً على أرواح البشر !
وينكم عنهم من زمان
سعدي -المفروض يتم اعتقال العقول المفكره وليست المنفذه فقط اين وزارة الداخليه عن 22 عالم سعودي يكفرون المسلمين الشيعه قبل مؤتمر الحوار بين الاديان هؤلاء هم من يفرخ وينتج للارهاب ويمول هذي المخططات الشنيعه
الأخ نادر حداد
احمد الشنقيطي -يا أخي نادر أنا ما شككت في البيان لكني مستغرب من هذا العدد الكبير الذي يستحيل أن يجتمع تفكيرهم على خطة واحدة ووجهة واحدة وهي المنشآت النفطية .. إن ما أعيبه على مثل هذه البيانات هو محاولتها غسل أدمغتنا فلا تذكر لنا الحقائق كما هي إنما تحاول تعبئتنا على بعض الجهات التي قد لا نتفق معها في الفكر والرأي .ثم إن مثل هذا الحديث عن التبرعات ماهو إلا بداية للمطالبة بإلغائها والتخلي عن مساعدة إخواننا المستفيدين منها في دول إفريقيا وآسيا من المسلمين ..لأن منطقهم يقول بأن كل هذه التبرعات هي لتمويل لجماعات الإرهابية .. وهذا ما لا تستطيع يا أخي أن تنكره ولا أن تجد له تفسيرا آخر والجمعيات الخيرية التي أغلقت خير دليل على ذلك .فالمطلوب هو نقل الأخبار بصدق وإخلاص .
مصادر التمويل
osama -شركات في اليمن - السودان - موريتانيا - دبيرجال اعمال مصريون - سعوديون - يمنيون - باكستانيون شيوخ امارتيون - قطريون - كويتيون هذة هي مصادر تمويل القاعدة
اللة واكبر
خالد ابراهيم -يا شنقيطي الحكومة تحاول من زمن بعيد مساعدة الدول الفقيرة ومنها موريتانيا وهناك موسسة وطنية من قبل الدولة معترف فيها من دول العالم تقدم المساعدة وفعلأ تم اقفال جميع الموسسات الأهلية بسبب الأرهاب والسعودية من الدول المحبة الجميع واهليك من بدو موريتاني مائة الف شنقيطي مرحب فيهم في السعودية وبعضهم سعودي مع الأسف ماذا تريد من التفاصيل ؟ او تريد تعرف اذا كان منهم شنقيطي ؟ مع الأسف حاقد وانت في بلد الخير و الحب و السلأم والنهضة المباركة وسوف تظل بلأدي محفوظة باذن اللة ورافعة الراس في كل بلأد العالم و الأرهاب سوف يزول قريبا مع الحاقدين و الكارهين من هذا العالم ؟
الصهيونية
ديمة -اللذين يدعمون اللارهاب هم أمريكا و الحركة الصهيونية لأن الارهاب يدعم مصالحهم فقط.