أخبار

الصحف السعودية تشيد بالإنجاز الأمني الذي أسقط 520 إرهابيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وصفت إستراتيجية الرياض في مواجهة العناصر الضالة بالسليمة
الصحف السعودية تشيد بالإنجاز الأمني الذي أسقط 520 إرهابيا

تركي العوين من الرياض: اهتمت الصحف السعودية الصادرة اليوم بالقبض على عناصر من معتنقي الفكر الضال ومحاولتهم استهداف الوضع الأمني في السعودية واستهداف المنشآت النفطية، وكتبت صحيفة الجزيرة في افتتاحيتها اليوم لقد أثبتت الإستراتيجية التي اعتمدتها السعودية في مواجهة العناصر الضالة أنها إستراتيجية سليمة استندت على مواجهة أساطين الفكر الضال، بفكر أصيل، وإيصال الفكر الإسلامي وتوضيح سماحة وإنسانية هذا الدين القويم، من خلال تصدي العلماء الأفاضل والمفكرين بتقديم وعرض الأفكار بوضوح وشفافية وتقديم الوسطية التي تحكم سلوكيات وأعمال المسلمين الذين كسبوا أفئدة الشعوب والأمم الذين دخلوا في الدين الإسلامي أفواجاً بالتسامح والمحبة واعتماد الوسطية

وبالإضافة إلى نشر الفكر الصحيح ومقارعة الفكر الضال بالحقائق وبالبينة نجحت الأجهزة الأمنية بالتقدم على القوى الشريرة والجماعات الإرهابية والنجاح في تنفيذ العديد من العمليات الاستباقية التي أحبطت العديد من الأعمال التي كانت ستلحق أفدح الأضرار بالشعوب والدول.

وأكدت صحيفة الجزيرة أن سجل الأجهزة الأمنية حافل بالإنجازات والنجاحات الكثيرة والكبيرة في القيمة والمعنى والمستوى، وأخيراً وليس آخراً الإنجاز الأمني الكبير الذي أسقط 520 إرهابياً كان هدفهم من أنشطتهم الإجرامية تدمير الوضع الأمني في السعودية إلى وضع يشابه وضع المناطق المضطربة، وذلك من خلال تجنيد الأعوان والأنصار باستغلال العاطفة الدينية لدى أبناء الوطن والتأثير على فئة منهم من خلال بث الدعايات المضللة عبر الإنترنت وغيرها من الوسائل وعبر أساليب ميكيافلية تبرر لهم انتهاج أحط وأقذر الأساليب منها جمع المال سواء عن طريق السرقة أو التزييف والتزوير

وتابعت أن سقوط هذا العدد الكبير من معتنقي الفكر الضال وإحباط أعمالهم قبل تنفيذها في عملية استباقية يشكل إضافة أخرى لنجاحات الأجهزة المسئولة ونجاحا آخر في التفوق على الإرهابيين في معركة طويلة هي جزء من الصراع القائم بين الخير والشر

من جهتها سلطت صحيفة الرياض الضوء على البيان الصادر عن وزارة الداخلية وذكرت أنه تم القبض على 701من جنسيات مختلفة في إطار ما تقوم به الأجهزة الأمنية من ضرب لأوكار الفكر الضال وأتباعه الذين جعلوا من أنفسهم أدوات طيعة في أيدى أعداء الوطن لاستهداف الوطن والمواطن في ثوابته وأمنه واقتصاده

وأوضحت وفقا للبيان الصادر بهذا الشأن أنه تم إخلاء 181من المقبوض عليهم ال 701لعدم ثبوت ارتباطات تنظيمية لهم بالفئة الضالة, وقالت إن المتورطين من الخلايا الإرهابية الموجهة من الخارج عملوا على استعادة أنشطة الفئة الضالة والتخطيط لعمليات إجرامية ضد منشآت اقتصادية ونفطية وأمنية وإثارة القلاقل في الداخل ومقاتلة قوات الأمن من خلال الاستفادة من التسهيلات التي تمنح لحجاج وزوار بيت الله الحرام والأماكن المقدسة وتزوير كوبونات الأضاحي

وقد تمكنت قوات الأمن من ضبط أسلحة متنوعة وذخائر ومبالغ مالية ومستندات ووسائط إلكترونية متنوعة. وأسفرت المتابعة الأمنية للتوجهات الفكرية المنحرفة عن القبض على أعضاء خلية إعلامية تعمل عبر شبكة الإنترنت لإثارة الفتنة من خلال الطعن في العلماء والتشكيك في الثوابت وإثارة العواطف وأضافت وفي إطار حملة منسقة تمكنت قوات الأمن في عدد من مناطق السعودية من القبض على شبكة من المحرضين والداعمين للأنشطة الضالة واستهداف فئات الشباب لإرسالهم إلى الخارج للتدريب وإيصالهم إلى المناطق المضطربة

وأوضحت صحيفة الوطن وفقا لمصدر أمني رفيع أن الرسالة التي ضبطت مع خلية المنطقة الشرقية من أيمن الظواهري تعد الثانية من نوعها, وأضاف المصدر أن بعض المقبوض عليهم يمثلون الواجهة الخفية لمجموعة يوسف العييري وعبدالعزيز المقرن. وبين أن الجنسيات الأفريقية الواردة في البيان هي لأشخاص من دولة عربية في الشمال الغربي لأفريقيا، أما بالنسبة للجنسيات الآسيوية فهي لأشخاص أفغان من ولاية وزيرستان.

وفيما عمدت خلية ينبع إلى تزوير كوبونات الأضاحي بواسطة فني مطابع وبيعها في الحج، تولت خلية الشرقية تجنيد أفارقة غير نظاميين للتقرب من عمال النفط سعيا للعمل في المنشآت الحيوية. أما خلية الإعلام فواصلت الطعن في العلماء والتشكيك في الثوابت والترويج للتكفير والتفجير. فيما بذلت شبكة المحرضين جهدا منظما لاستهداف الشباب وإيفادهم للتدريب بالخارج وإثارة القلاقل بالداخل.

من جانبها رأت صحيفة عكاظ في افتتاحيتها أن الضربة الأمنية القاصمة التي أدت إلى إيقاف اكثر من 700 متورط بأعمال أو نوايا إرهابية، ليس انجازا أمنيا فقط، ولكنه قفزة متقدمة في مشروع مكافحة الارهاب بكافة أشكاله الذي انتهجته الرياض في محاربة هذه الظاهرة التي اكتسحت العالم ولم يسلم منها أي مجتمع من المجتمعات.

وأضافت الصحيفة ولكن هذه الضربة بالرغم من كل ما تعنيه من حقائق رائعة عن النجاح المذهل لتجربة السعودية في مكافحة الإرهاب، فإنها أيضا تشير إلى أن رؤوس الشر لازالوا ممعنين في التخطيط لتحقيق مشروعهم في تخريب الشعوب واستهداف السعودية لذلك فإن على السلطات السعودية مهما حققت من انجازات فإن عليها ان تظل مفتوحة العيون، ومتأهبة للتصدي لهم خاصة وانهم يجددون وسائلهم مرة تلو أخرى، ويحاولون دائما استغلال العاطفة الدينية لدى المواطنين للوصول إلى غايتهم في تفخيخ العقول وغسل الأدمغة وبث الأفكار الشيطانية، كما أنهم لا فلون عن تمويل خططهم بأي وسيلة كانت.

ولهذا فإن هذه الضربة تأكيد لحقيقة متأصلة بأنه مهما حاول رؤوس الفتنة والشر والفساد استهداف أمن الوطن ونشر الفوضى فيه ومحاولة التغرير بابنائه وتعكير صفو الأجواء الآمنة التي تنعم بها مقدسات المسلمين في هذه البلاد الطاهرة وتشويه الدين الإسلامي الحنيف والاساءة للعمل الخيري فإن هناك سدا منيعا يقف رادعا لهؤلاء ألا وهو تضافر الجميع مواطنين ورجال أمن مع بعضهم البعض في مواجهة كل ما فيه اساءة لهذا الدين والوطن والمواطنين. كما كتبت صحيفة الحياة اللندنية أن السلطات السعودية عثرت بين المضبوطات على بحث مطبوع أطلقوا عليه اسم إدارة التوحش.

وأوضحت الصحيفة وفقا للبيان أنه وفي إطار حملة منسقة تمكنت قوات الأمن في عدد من مناطق السعودية من إلقاء القبض على شبكة من المحرضين والداعمين للأنشطة الضالة، الذين يقومون بجهد منظم لاستهداف فئات شابة وبعثهم إلى الخارج، للتدريب ومن ثم إيصالهم إلى المناطق المضطربة، إذ أخذوا على عاتقهم تمويل تلك الأنشطة والتخطيط للاستفادة من هؤلاء المستهدفين في إثارة القلاقل في الداخل بعد عودتهم إلى السعودية. كما تمكنت من القبض على عدد من المنتمين لإحدى الخلايا في المنطقة الشرقية من السعودية، والتي يسيطر عليها عدد من المقيمين من إحدى الدول الأفريقية، الذين لا يعملون في المهن التي قدموا من أجلها، إذ كان جل همهم التقرب من العاملين في المجال النفطي في محاولة لإيجاد مواقع عمل لهم داخل المنشآت النفطية.

ولفتت إلى أنه اتضح من المتابعة الأمنية شروع المقبوض عليهم في نشر الفكر التكفيري ضمن الأوساط التي يختلطون بها وقيامهم بجمع التبرعات وإرسالها للخارج بطريقة غير نظامية، وقد ضبط مع أحدهم، الذي يتزعم هذه الخلية، رسالة من أيمن الظواهري يحثه فيها على جمع الأموال وأنه سيقوم بتوفير الأفراد له من خلال من أسماهم بالمجاهدين الذين سيفدون من العراق وأفغانستان والشمال الأفريقي، لاستهداف المنشآت النفطية ومقاتلة قوات الأمن. وقد شرعوا فعلاً بالتخطيط لاستهداف منشأة نفطية وأخرى أمنية بسيارات مفخخة، وكانت طرق التواصل بينهم وبين رؤوس الفتنة في الخارج تتم من خلال الاستفادة من التسهيلات التي تمنح للحجاج .

وقالت الحياة إن مصدر مسئول أشار إلى إن قوات الأمن تمكنت من ضبط أسلحة متنوعة وذخائر ومبالغ مالية ومستندات تفصح عن دعم مالي لأنشطة إرهابية، إضافة إلى وثائق ومستندات ووسائط إلكترونية متنوعة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف