إيران: "سنستهدف 32 قاعدة أميركية وإسرائيل"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
طهران: قال احد مستشاري المرشد الاعلى للثورة الإيرانية إن بلاده ستستهدف "32 قاعدة اميركية وقلب اسرائيل" في حال تعرضت لاعتداء. ونقلت وكالة أنباء إيرانية عن مجتبى ذو النور، وهو أحد مستشاري آية الله علي خامنئي، قوله إنه "اذا اطلقت امريكا او اسرائيل رصاصا او صواريخ باتجاه بلادنا فان القوات المسلحة الايرانية ستستهدف قلب اسرائيل و32 قاعدة اميركية في المنطقة حتى قبل ان ينجلي غبار هذا الاعتداء".
وهذا المسؤول هو ممثل المرشد الاعلى لدى الحرس الثوري، الذي يعتبر جيش النخبة في إيران. واستبعدت ايران يوم السبت فكرة حصول هجوم اميركي او اسرائيلي على مواقعها النووية معتبرة ان اي عمل عسكري سيكون "مجنونا" ومصيره الفشل.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية غلام حسين الهام في مؤتمر صحفي يوم السبت إن "كل اعتداء او عمل عسكري ضد ايران سيكون عملا احمق تسيء انعكاساته الى الجميع"، مضيفا أنه "لا يعتقد ان هذا النوع من الجنون والسخف سيحصل او انه قابل للتنفيذ عسكريا".
وحذر وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي الولايات المتحدة واسرائيل من ان الرد الايراني على اي هجوم سيكون "قاسيا ومدمرا". وكان متكي قد قال يوم الجمعة إن إسرائيل والولايات المتحدة "غير قادرتين على التورط في ازمة جديدة".
واعتبر الوزير تجارب الصواريخ التي اجرتها ايران بانها اثبات "لقدرات وكفاءات ايران في الميدان العسكري". واعلنت طهران يوم الجمعة ان مفاوضها سعيد جليلي سيلتقي في جنيف في 19 يوليو/تموز الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا لمواصلة المفاوضات حول مقترحات مجموعة الست الضالعة في الملف النووي الإيراني، وهي الولايات المتحدة روسيا الصين فرنسا بريطانيا المانيا.
وردت ايران في منتصف مايو/ايار بعرضها على سولانا اقتراحات تهدف الى حل "كبرى الصعوبات العالمية" لا سيما "استخدام الطاقة النووية سلميا".
وكرر المتحدث باسم الحكومة الإيرانية التأكيد على ان ايران لن تتراجع عن تخصيب اليورانيوم كما تطلب الدول الست وأنه لا يوجد "نقاش حول كل ما قد يحرم شعبنا من حقوقه"، رافضا "على الإطلاق" أي شرط مسبق للتفاوض. غير ان المتحدث باسم الحكومة اكد ان الدول الغربية عدلت عن موقفها السابق.
وقال إن "الولايات المتحدة اتخذت مسارا منطقيا من خلال موقفها الأخير" دون أن يقدم مزيدا من الايضاحات.
وتهدف مجموعة اقتراحات الدول الست الى بدء مفاوضات حول مواضيع تتناول الطاقة النووية والسياسة والاقتصاد والشراكة في مجال الطاقة في مقابل ضمانات حول وقف طهران عملياتها لتخصيب اليورانيوم.
ولم تكشف الدول الست عن الرد الايراني الذي تلقته الاسبوع الماضي والذي وصفه سولانا "بأنه صعب ومعقد ويجب تحليله جيدا".
لكن فرنسا ذكرت ان ايران "لم تشر في ردها الى تعليق النشاطات الحساسة"، في إشارة إلى تخصيب اليورانيوم.
التعليقات
تصريح الشجعان
سرمد محمد -نعم ايران اصبحت دولة كبرى في المنطقة سواء شاء العرب ام كرهوا. هنا لا عزاء للضعفاء والمستهلكين, بل انه عصر القوة ولا عزاء للعرب الذين لم يجرأو القول بكلمة (لا) الى امريكا التي يخشوها جميعاً. أثبتت ايران للجميع انها دولة لا تخشى أحد مهما تجبر وطغى لان الله معهم ومن كان الله معه فهو حسبه.
be or not to be
isaacbenali -iran is the ghoost of america