أخبار

مجلس الوزراء يقر انضمام الرياض إلى اتفاقية الحماية المادية للمواد النووية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: أقر مجلس الوزراء السعودي انضمام المملكة إلى اتفاقية الحماية المادية للمواد النووية وخلال جلسته التي عقدها اليوم برئاسة نائب العاهل السعودي الأمير سلطان بن عبدالعزيز أكد مجلس الوزراء على أبرز ملامح الاتفاقية :

1 - تتمثل أغراض هذه الاتفاقية في تحقيق وتعهد حماية مادية فعالة وعالمية النطاق للمواد النووية المستخدمة في الأغراض السلمية وللمرافق النووية المستخدمة في الأغراض السلمية وفي منع ومكافحة الجرائم المتعلقة بتلك المواد والمرافق على الصعيد العالمي وكذلك في تيسير التعاون فيما بين الدول الأطراف تحقيقاً لتلك الغايات .

2 - تنطبق هذه الاتفاقية على المواد النووية المستخدمة في الأغراض السلمية أثناء استعمالها وخزنها ونقلها وعلى المرافق النووية المستخدمة في الأغراض السلمية .

ثانياً :

بعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم ( 113 / 74 ) وتاريخ 17 / 2 / 1429هـ . قرر مجلس الوزراء الموافقة على الاستراتيجية الوطنية للمحافظة على التنوع الأحيائي في المملكة العربية السعودية وذلك بالصيغة المرفقة بالقرار.

ثالثاً :

وافق مجلس الوزراء على تفويض الرئيس العام لرعاية الشباب - أو من ينيبه - بالتوقيع على مشروع اتفاق تعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الجمهورية التركية في مجال الشباب والرياضة في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار ومن ثم رفع النسخة الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية.

رابعاً :

قرر مجلس الوزراء الموافقة على الترخيص بتأسيس شركة مساهمة سعودية باسم الشركة العربية السعودية للاستثمار ( سنابل السعودية ) وفقا لنظامها الأساس المرفق بالقرار.

وقد أعد مرسوم ملكي بذلك.

وتهدف الشركة للقيام بالاستثمار في أية أصول رأسمالية أو حقوق عينية والاستثمار في الأسهم والسندات والتعامل في الأوراق المالية بمختلف أنواعها والاستثمار العقاري والاستثمار في العملات الأجنبية والمعادن والسلع وإدارة محافظ الاستثمار لحساب الغير.

خامسا :
وافق مجلس الوزراء على تفويض وزير البترول والثروة المعدنية بالتوقيع على مشروع اتفاقية تمديد وتعديل بين حكومة المملكة العربية السعودية وشركة ( شيفرون ) العربية السعودية في المنطقة المقسومة. وذلك بالصيغة المرفقة بالقرار. ومن ثم رفع ما يتم التوصل إليه. لاستكمال الإجراءات النظامية.

من جهة أخرى ثمن مجلس الوزراء الاهتمام الكبير من الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالتحديات الخطيرة التي تواجه منطقتنا العربية والعالم ، وجهوده المكثفة لدرء الأخطار والتقريب بين الشعوب وتجسد ذلك الاهتمام عبر دعواته المتكررة للحوار من خلال العديد من الملتقيات والمؤتمرات التي نظمتها السعودية، ورعايته للمؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي انعقد في مكة المكرمة وانبثق عنه المؤتمر العالمي للحوار الذي سينعقد في العاصمة الإسبانية مدريد يوم الأربعاء المقبل تحت رعايته وتلبية لدعوته لعقده بحضور مئات الشخصيات من مختلف الدول والديانات والثقافات.

وأعرب مجلس الوزراء عن أمله في أن يكون مؤتمر مدريد منطلقاً لمستقبل الحوار بين أتباع الرسالات السماوية ومختلف الثقافات والحضارات ومذللاً لكل العقبات التي تعيق الحوار وتقف أمام الوصول للمشترك الإنساني الذي تتفق عليه جميع الديانات والثقافات في العالم.

وفي الشأن السياسي أطلع نائب الملك الأمير سلطان بن عبدالعزيزمجلس الوزراء اليوم على مجمل الاتصالات والمشاورات واللقاءات التي جرت خلال الأيام الماضية مع بعض قادة الدول ومبعوثيهم التي دارت حول تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم .

وقد نوه المجلس بزيارة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة وما حققته الزيارة من نتائج تعزز وتعمق علاقات الأخوة والجوار بين البلدين في ظل منظومة مجلس التعاون الخليجي وبما يعود على دوله وشعوبه بالخير والرخاء.

وفي الشأن اللبناني رحب مجلس الوزراء بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية اللبنانية متطلعاً إلى أن تكون هذه خطوة أخرى مهمة في النهوض بلبنان وخروجه من أزمته ودعماً قوياً لعمل مؤسساته الدستورية وتعزيز وحدته الوطنية وتحقيق أمنه واستقراره ورخائه ومصالح مواطنيه.

وفي شأن التعيينات وافق مجلس الوزراء على تعيينات بالمرتبتين الخامسة عشرة و الرابعة عشرة على النحو التالي :
محمد بن عبدالله بن محمد السديس على وظيفة سفير بالمرتبة الخامسة عشرة في وزارة الخارجية
علي بن أحمد بن عبدالرحمن قزاز على وظيفة سفير بالمرتبة الخامسة عشرة في وزارة الخارجية
محمد بن أمين بن محمد ولي على وظيفة سفير بالمرتبة الخامسة عشرة في وزارة الخارجية
صالح بن علي بن سعيد الغامدي على وظيفة نائب المدير العام للعمليات المساندة بالمرتبة الرابعة عشرة في مصلحة الزكاة والدخل

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف