أخبار

ماكين: محاكمة شبيهة ب "محكمة نورمبرغ" لبن لادن

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ساركوزي: تطابق كبير في وجهات النظر مع أوباماالإسرائيليون يسرقون دعاء أوباما من حائط المبكى

واشنطن:اقترح المرشح الجمهوري الى البيت الابيض جون ماكين الجمعة احالة اسامة بن لادن على محكمة دولية شبيهة بتلك التي حاكمت القادة النازيين في نورمبرغ.

وردا على اسئلة شبكة سي.ان.ان التلفزيونية حول ما يتعين فعله مع بن لادن اذا ما اعتقل حيا، اجاب ماكين "محاكمته بالتأكيد". واضاف "ان لمن المهم جدا ان يعرف العالم حجم جرائم هذاالرجل ونياته". وقال ان زعيم القاعدة "يعمل ليلا نهارا لتدمير كل ما ندافع عنه ونؤمن به".

واعتبر ماكين ان محكمة "شبيهة بمحكمة نورمبرغ ستشكل بالتأكيد نموذجا للمحكمة التي يمكن ان نحاكم فيها بن لادن". وقال "لا اعتقد اننا سنواجه مشاكل في وضع آلية توافق عليها المجموعة الدولية لاحقاق العدالة".

ماكين يتهم اوباما بتأييد الهزيمة في العراق

على صعيد آخر، وجه ماكين انتقادا شديدا لمواقف خصمه الديموقراطي باراك اوباما حول العراق، مؤكدا ان سناتور ايلينوي كان يتمنى الهزيمة.

وقال ماكين في مداخلة في دنفر (كولورادو، غرب) امام محاربين قدامى ان اوباما "لم يؤيد الهزيمة فحسب، بل حاول تشريعها". وكرر سناتور اريزونا (جنوب غرب) اسم خصمه خمس عشرة مرة، مؤكدا ان الاخير "اخفق" في الاختبار ليصبح رئيسا ومتهما اياه بانه عارض ارسال تعزيزات الى العراق و"توقع اخفاق جنودنا".

وذكر ماكين بان اوباما كان واحدا من 14 عضوا في مجلس الشيوخ عارضوا في ايار/مايو 2007 التصويت على قانون لتخصيص اموال عاجلة للحرب في العراق وافغانستان. واضاف "لو ساد موقف (اوباما) لكنا خسرنا هذين الحربين". واكد ان "السناتور اوباما يقول للاميركيين ما يعتقد انهم يريدون سماعه، في حين انني اقول الحقيقة"، في اتهام ضمني لخصمه بالكذب.

ورد بيل بورتن المتحدث باسم اوباما على تصريحات ماكين، موضحا ان "الاميركيين يأملون بنقاش جديد حول العراق وافغانستان. والغضب والاتهامات الكاذبة لا تتيح بلوغ هذا الهدف".

واضاف بورتن ان "باراك اوباما وجون ماكين يختلفان حول الاستراتيجيا الواجب تبنيها في العراق، لكنهما يتفقان على دعم جنودنا الشجعان وعلى رغبتهما في حماية هذه الامة"، داعيا ماكين الى تبديل لهجته.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف