إتفاق لوضع حد لأعمال العنف في كيسمايو بالصومال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أعلن فصيلان إسلاميان عن التوصل إلى إتفاق لوضع حد لأعمال العنف كيسمايو.
مقديشو: أعلن فصيلان اسلاميان متمردان كانا يتواجهان منذ اسبوع للسيطرة على منطقة كيسمايو في جنوب الصومال، انهما توصلا الى اتفاق لوضع حد لاعمال العنف وحل خلافهما. واعلن الشيخ حسين فيدو المسؤول في حركة الشباب في مؤتمر صحافي في مقديشو "بعد ايام من المفاوضات الشاقة، توصل اخوة السلاح الى اتفاق يحل الخلاف الذي كان سبب المعارك في كيسمايو".
واوضح "ان المعسكرين سيحترمان، بحسب هذا الاتفاق، الخلاصات التي ستتوصل اليها لجنة ستحقق في اسباب الخلاف، وستحل المشكلة بحسب الشريعة". وكان المقاتلون في حركة الشباب وعناصر ميليشيا الحزب الاسلامي المتحالفون في مكافحتهم للحكومة الصومالية الانتقالية، يتواجهون منذ اسبوع في معارك عنيفة للسيطرة على كيسمايو، وهي مدينة ساحلية جنوب غرب مقديشو على المحيط الهندي.
واسفرت المواجهات عن عشرات القتلى. واكد احد قادة الحزب الاسلامي في العاصمة الشيخ محمد علي حصول الاتفاق. وقال هذا المسؤول الاسلامي "ان المحادثات كانت مثمرة واتفقنا على وضع حد لحمام الدم بين المقاتلين الاسلاميين الذين يتمثل هدفهم المشترك في مقاتلة اعداء الله".
ويسيطر الحزب الاسلامي وحركة الشباب معا على جنوب الصومال وقسم كبير من وسط البلاد. وفي ايار/مايو، شن الطرفان هجوما واسعا على مقديشو ضد الحكومة الصومالية الانتقالية. وتتشكل حركة الشباب من مجموعات اسلامية تعلن انتماءها الى القاعدة. اما الحزب الاسلامي بقياد الشيخ حسن ضاهر اويس، فهو حركة سياسية اكثر هيكلية وتختلف مع الشباب في بعض الامور.
وينص اتفاق يعود الى سيطرة الاسلاميين على المدينة في اب/اغسطس 2008، على ان تتولى المجموعتان ادارة كيسمايو بصورة دورية لستة اشهر. الا ان الخلافات تزايدت مع ذلك على مر الاشهر، حيث رفضت حركة الشباب اخيرا تطبيق هذا الاتفاق لتفرض في 23 ايلول/سبتمبر مجلس ادارتها الخاص على المدينة والاحتفاظ خصوصا باحتكار اهم الموارد التي يدرها مرفأ كيسمايو.