أخبار

علاوي يبلغ السيستاني تخوفه من تزوير الإنتخابات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال رئيس الوزراء العراقي السابق زعيم القائمة العراقية إياد علاوي عقب اجتماعه في النجف اليوم مع المرجع الشيعي الاعلى آية الله السيد علي السيستاني انه ابلغ المرجع تخوفه من عمليات تزوير ستشهدها الانتخابات التشريعية العامة مطلع العام المقبل واشار الى ان المرجع قد اكد انه على مسافة واحدة من الجميع ويدعو الى القائمة المفتوحة ونزاهة الانتخابات.. فيما يستعد نواب لطرح مقترح الاسبوع المقبل بسحب الثقة عن مجلس المفوضية العليا للانتخابات.

لندن: أضاف علاوي في مؤتمر صحافي عقب اجتماعه في مدينة النجف (110 كم جنوب بغداد) انه طرح مخاوف تزوير الانتخابات على الكونغرس الاميركي وتحدثت حولها مع رئيس الجامعة العربية عمرو موسى وسكرتير الأمم المتحدة بان كي مون واليوم مع المرجع السيستاني.

وقال ان الانتخابات الماضية شهدت خروقات خطرة وزورت صناديق وخسرت القائمة العراقية الانتخابية التي يتزعمها 13 قتيلا ومئات المعتقلين. وشدد بالقول "علينا كقوى سياسية اذا كنا نحترم شعبنا ان نعطيه الحرية كاملة لاختيار من يروم اختياره لتمثيله في مجلس النواب حيث إن ممارسة الضغط والاكراه والترويع بهدف تغيير ما يريده الشعب العراقي إجحاف كامل بحق الشعب وليس فئة منه.

وعن اجتماعه مع السيستاني اشار علاوي الى ان المرجع الشيعي قد اكد انه على مسافة واحدة من الجميع ويدعو الى القائمة المفتوحة ونزاهة الانتخابات وان تكون خالية من الغش والتزوير وان تكون الانتخابات عاكسة لرؤية الشعب العراقي. وقال "ان هذه الأفكار النيرة تتطابق مع رؤيتنا في القائمة العراقية ونرى ان كلامنا صدى لكلام السيستاني ونحن متفائلون بهذا اللقاء وسوف تحصل ان شاء الله لقاءات أخرى معه قريبا".

وفي ما يتعلق بمباحثاته للانضمام او التحالف مع قوى اخرى اوضح علاوي ان توافق الكتل التي بنيت على أسس فئوية بدأ يتغير ويتراجع "ونحن حديثنا دائما ينصب على العراقيين وان لا تكون الكتل ممثلة لطائفة او مذهب معين وإنما تكون ممثلة لكل العراقيين". واضاف "نحن في حوار مستمر مع كل الاطراف وهذه الحوارات تحكمها ثوابت في ما يتعلق ببرنامجنا السياسي ومتى ما نشعر بان هناك اقترابا من بعض الجهات مع ثوابت مشروعنا بالتأكيد سوف نتحالف معها وفي الأسبوعين او الثلاثة المقبلة سوف نفعل ذلك".

ونفى علاوي ان تكون ايران ضمن جدول زياراته الخارجية لانها لم توجه له دعوة بذلك لكنه اوضح ان لديه حاليا دعوات من قبل دول عربية لم يسمها. واشار الى انه أذا تلقى دعوة من ايران لبحث قضايا وملفات تتعلق بالعلاقات العراقية الايرانية فإنه سيستجيب لها اما اذا كانت مجرد دعوة فقال انه لايرى ضرورة للزيارة.

وكانت دعوة اطلقها المرجع السيستاني مطلع الاسبوع الحالي لتبني القائمة المفتوحة خلال الانتخابات العامة المقررة في 16 كانون الثاني (يناير) المقبل قد أربكت القوى السياسية في البلاد بين متحفظ ومرحب ومؤيد بتخوف على الرغم من الرغبة الشعبية لاتباع المفتوحة. فقد سارع النواب الشيعة الى التنصل من القائمة المغلقة في الانتخابات مؤكدين تأييدهم القائمة المفتوحة. وقال النائب عن التيار الصدري فلاح شنشل "لقد تنصلت معظم الكتل السياسية من اعتماد القائمة المغلقة وليس هناك اي جهة تتبنى ذلك.. فالقائمة المفتوحة تعبر عن ارادة الشعب".

واعلن حامد الخفاف المتحدث الرسمي باسم السيستاني ان "المرجعية الدينية تحذر من ان اعتماد نظام القائمة المغلقة سيحد بشدة من رغبة المواطنين في المشاركة في الانتخابات وسيكون له تأثير سلبي بالغ على سير العملية الديمقراطية". وليس لدى الناخب في القائمة المغلقة حرية الاختيار فإما ان يختار القائمة بجميع اسمائها او ينصرف عنها. اما في القائمة المفتوحة فبإمكانه اختيار النواب الذين يؤيدهم بشكل فردي وليس القائمة كلها.

من جانبها طالبت بعثة الأمم المتحدة في العراق البرلمان بـ"الاسراع" بإقرار مشروع قانون الانتخابات. وشدد رئيس البعثة اد ملكيرت على "الحاجة الملحة لتبني قانون الانتخابات بغية السماح بإصدار قرارات حاسمة وعلى وجه السرعة بشأن تنفيذ الجوانب الانتخابية الفنية الرئيسة في الوقت المناسب". ونقل بيان عن ملكيرت قوله ان "الايام العشرة المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة إلى مجلس النواب في ما يتعلق بالارتقاء الى مستوى المسؤولية لسن قانون الانتخابات".

بدوره قال النائب عباس البياتي من الاتحاد الاسلامي للتركمان المنضوي في "ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي" "ندعم بقوة القائمة المفتوحة ونحن سائرون باتجاهها". واكد قائلا "نطالب ان يتم التصويت على قانون الانتخابات بشكل علني وبرفع الايدي ليعلم الشعب من هم مع القائمة المفتوحة ومن يرفضها". وتقول مصادر برلمانية عدة ان غالبية الاحزاب تعارض القائمة المفتوحة بسبب خشيتها خسارة بعض رموزها في الانتخابات رغم ان بعضها يدعي علنا تأييده القائمة المفتوحة.

من جانبه، قال محمود عثمان النائب البارز عن التحالف الكردستاني الحليف الابرز للائتلاف الشيعي الحاكم ان "القائمة الكردستانية مع القائمة المفتوحة ولن تكون عقبة امام العمل بموجبها نحن مع كل من يريدها ولسنا ضدها. لكن عثمان اعترض على اشراك المرجعية الدينية في القضايا السياسية مشددا على انه لا يجب زج المرجعية في هذه الامور. وعلى صعيد الانتخابات فقد اكد عضو مجلس النواب العراقي كريم محسن عن كتلة الفضيلة البرلمانية ان اغلب الاعضاء لم يقتنعوا بأجوبة رئيس المفوضية العليا للانتخابات فرج الحيدري خلال استجواب البرلمان له قبل ايام.

وقال في تصريح متلفز اليوم ان العديد من النواب قد اكتشف خلال الاستجواب مدى الفوضى التي تعمل بها تلك المفوضية وانها كانت سببا في ضياع اصوات الاف من الناخبين. واشار الى انه نتيجة لذلك تم جمع تواقيع برلمانية تكفي لسحب الثقة عن مجلس المفوضية وسيقدم مطلع الاسبوع المقبل لوجود اجماع في مجلس النواب بتقصير المفوضية في أداء مهامها. ومن جهتها اعتبرت بعض الكتل السياسية والنواب في المجلس استجواب مفوضية الانتخابات في هذا الوقت لايصب في صالح المواطن والحكومة خاصة والبلد متجه نحو اجراء الانتخابات النيابية.

ولكن رئيس المفوضية فرج الحيدري اعتبر ان الاستجواب جزء من الصراعات السياسية بين الكتل وقال ان اي مساس بالمفوضية يعني مساسا بالعملية السياسية. واضاف مؤكدا "لكن ذلك لن يثني من عزيمتنا في اجراء الانتخابات في موعدها المقرر في السادس عشر من كانون الثاني". واشار الى ان "الانتخابات المقبلة مهمة في تأريخ العراق فنجاحها يعني خطوة نحو التقدم وفشلها يعني العودة للمربع الاول من الديكتاتورية" على حد قوله.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
امنيه ذهبت
الناصر -

كنا نتوسم الكثير من ابا حمزة عندما تسلم دفه القياده في العراق وكان العراقيون كلهم خلف محلس وزرائه العلماني لكن الحقيقه المره التي اصطدمنا بها بعد ان كشف المستور وحصلت الاختلاسات الكبيره في عهد جكومته ابرزها واهمها قضيه وزير الدفاع الشعلان ومليارته التي ذهبت ادارج الريح.. اتمنى ان يستفيد الدكتور اياد علاوي من الدروس التي مر بها لان الفرص لاتعوض والعراق بحاجه الان لناس شرفاء يخدمون شعبه ولايخدمون مصالحهم الشخصيه ... ونحن بانتظار المنقذ ..

انتو جيتو
علي عمر -

اهلا وسهلا .انتو جيتو

alsharif ali ben hus
ahmad turkmeni -

عذرا التعليق غير مفهوم

كلهم مزورين
جاكوج -

أكيد راح تصير عمليات تزوير في كل مناطق العراق بدون أستثناء والسستاني على علم بذالك لآن وكلاء السيد هم من يقفون على سير عملية التزوير وتهديد كل من لايقبل بذالك وأنا شاهد على ذالك كما اللة شاهد عندما قام أحد ممثلي السيد بتهديد مدير خمس مراكز أنتخابية في أحد مناطق بغداد ذات الغالبية الشيعية وملآو الصناديق بأوراق مزورة

إصلاحي العراق ؟؟؟؟
د.شوقي / مصر -

يبدوا إن السيد علاوي يريد إتباع خطى موسوي وكروبي وجماعتهم (الإصلاحيين) في ايران حين إدعوا تزوير الانتخابات لأنهم لم يفوزوا فيها؟؟!!! قال تزوير قال !!!

جربناكم
محمد الحسني -

مخالف لشروط النشر

تهنئه
مؤيد سعيد -

هنيئا للشعب العراقي بعودة البعثيين من الشباك بعد ان اخرجوا من الباب ...أياد علاوي يتحالف الآن مع صالح المطلك الذي كان يحارب الطلبه المخالفين له بالرأي عندما كان طالبا في كلية الزراعه وهو من اشد البعثيين الحاقدين على الشعب ... هو يدعي بأنه ضد الطائفيه

التزوير لابد منه !!
عراقي - كندا -

قضية تزوير الإنتخابات أمر لابد منه للقوى والكتل الحاكمة أو المتنفذة حتى تعود للحكم والتحكم والتسلط لإربع سنين عجاف قادمة !! ولو كان إياد علاوي مازال بالحكم لكان قد حبذ التزوير حتى يضمن البقاء لفترة حكم ثانية , هذا هو ديدن ....السياسيين العراقيين الجدد , تزوير إرادة العراقيين والتلون حسب الظروف والمعطيات , أخيرا أحيي موقف سماحة السيد السيستاني الآخير بشأن القائمة المفتوحة وأطالبه والمرجعية الرشيدة بالتدخل بشكل أكبر لمنع التلاعب القادم لامحالة في شأن الإنتخابات المقبلة !!

احسن اختياراتك!
نادر العاني -

لابد ان يكون علاوي مطلع على مايجري داخل حركته اولآ وداخل قائمته ثانيآ,المرحله الحاليه تتطلب معالجات فوريه بخصوص اختيار اشخاص كفؤءيين لتمثيل القائمه بالعراق وخارجه.ويجب ان يعتمد علاوي على اصحاب الكفأءه وليس اتباع سياسة الاقربون اولى بتولي المسؤوليه!!!هناك شاب صغير تولى مسؤولية الوفاق باحد الدول الاوربيه لكون والده عضو امانه عامه بالوفاق!!!اعتقد بان هذا غير مناسب بهذه الظروف!!لان المسؤوليه ليست هكذا بل الكفأءه...والخبره هي الاساس.واعتقد ان طروحات وتحالفات الوفاق يجب ان تحظى بتأييد كل اعضاء القائمه لكي تحافظ القائمه على تكوينها وتمنع تسرب اعضاءها بهذا الظرف المهم والحاسم

واللام
جعفر صادق الحلي -

لو كانت هناك تحقيقات عادلة مع المفوضية العامة للانتخابات في انتخابات الخارج العام الماضي ،لاصبحت فضيحة ....... حين تم التعاقد مع الطائفيين والعنصريين ففقط في انتخابات الخارج ،حين عقدوا معهم العقود المالية الخيالية واجريت الانتخابات بخط احادي معروف.ان الذين تم التعاقد معهم كلهم من باعة الضمائر والخونة الذي باموال الشعب اصبحوا يملكون القصور والسيارات .

تعليق
ابوناصر -

حتي انت يا علاوي تريد مباركة السيستاني لك مع الاسف اين وصلتم ايها العراقيين واين وصلت سياستكم يا اخي اعطوها للسيستاني خل يحكم العراق وارتاحوا انتم وخلصونا