أخبار

المالكي يحذر من دعم خارجي لإسقاط العملية السياسية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من محاولات داخلية مدعومة من الخارج لاسقاط العملية السياسية ووجه نداء الى دول الجوار اكد فيه ان العراقيين يرفضون التدخل في شؤون بلدهم ولايريدون التدخل في شؤون الآخرين انما بناء علاقات قائمة على اسس من التعاون والمصالح المشتركة.. في وقت كشفت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي عن وجود خلايا بعثية واخرى مرتبطة بمخابرات النظام السابق تعمل في عدد من دول المنطقة لزعزعة العلاقات الدبلوماسية مع العراق.

لندن: دعا نوري المالكي في كلمة خلال زيارته لمحافظة الديوانية الجنوبية اليوم الى المشاركة الواسعة في الانتخابات المقبلة مطلع العام الجديد وقال "انها عملية أساسية لاستكمال بناء الدولة وهي محكمة الشعب والرقيب على العملية السياسية ومن خلالها نصل جميعا الى بر الامان".

وأكد أن الدولة توظف كل طاقاتها من اجل الامن وما زالت تعمل على ذلك لمواجهة المحاولات الداخلية المدعومة من الخارج التي تريد هز العملية السياسية كمقدمة لإسقاطها لانهم يدركون ان ما تحقق هو الذي يوصل العراقيين الى التطور. وقال "رغم احترام العراق لجيرانه لكنه يعاني ظاهرة التدخل بشؤونه الداخلية من قبلهم ونوجه نداء الى جميع الاشقاء والاصدقاء مفادها ان العراقيين يرفضون التدخل في شؤون بلدهم ولايريدون التدخل في شؤون الآخرين انما يريدون بناء علاقات قائمة على اسس التعاون والمصالح المشتركة".

واضاف "ان مهمتنا كحكومة مركزية الى جانب الحكومات المحلية اعطاء صورة واضحة عن تجربتها لتكون منطلقا لتوزيع المسؤوليات مع الحكومة المركزية فمهام الحكومة المركزية هي السياسة والامن والحفاظ على الثروات العامة اما الحكومات المحلية فلديها صلاحيات مثل التعاقد مع الشركات في مجال الاستثمار، حتى لا تبقى الحكومة المركزية مسؤولة عن كل شيء".
واضاف "بعدما تحقق الامن والاستقرار وبعد ان كان همنا الاول هو تحقيق الامن وعلينا الحفاظ على المنجزات الامنية والتوجه للاعمار، و الحفاظ على الامن والاستقرار حتى لا تعود الاصوات القبيحة التي تنادي بأفكار القاعدة والبعث ومن يعملون بأجندات خارجية و يتدخلون بشؤوننا الداخلية".

وحذر المالكي من ان الفشل "في إدامة العملية السياسية فإن الحكومة المركزية والحكومات المحلية ستواجه الارهاب السياسي مرة اخرى وهذا سيضيف للمعطيات الطائفية أبعادا سياسية للصراع على مراكز المسؤولية في الدولة ، وعليه يجبان تتحرك محكمة الشعب لتقول نعم للعراق وللديمقراطية وللعملية السياسية واختيار المناسب ،ومن حقنا كعراقيين ان نفخر باننا اوقفنا التدهور والتداعي والفتنة الطائفية".

واضاف "انني على ثقة كبيرة بأن العراقيين سيتوجهون الى الانتخابات المقبلة وهم على درجة كبيرة من الوعي ،واذا كانوا لايملكون حرية الاختيار في زمن النظام السابق فهم اليوم يدققون في اختيار ممثليهم ويدافعون عن قيم الحرية والمبادئ التي آمنوا بها واننا نراهن على ذلك في مواجهة التحديات".

وأشار الى ان الحكومة عملت على تسريع التنمية من خلال طرح مشروع بقيمة سبعين مليون دولار يتضمن دعما للزراعة بقيمة سبعة عشر مليون دولار الى جانب بناء خمسمائة وثلاثين الف وحدة سكنية ونحو اربعة الاف مدرسة ودعم القطاعات الاخرى وقال "ولكن الموضوع في عهدة مجلس النواب الذي لم يوافق عليها بحجة أنها تشكل دعاية للمالكي". وتأتي تحذيرات المالكي من التدخلات الخارجية في وقت كشفت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي عن وجود خلايا بعثية واخرى مرتبطة بمخابرات النظام السابق تعمل في عدد من دول المنطقة لزعزعة العلاقات الدبلوماسية مع العراق.

وقال النائب عادل برواري عضو اللجنة النيابية في تصريح خاص لصحيفة "الصباح" المملوكة للدولة اليوم ان "المعلومات المقدمة من القادة الأمنيين ومن المخابرات تشير الى اعادة تنظيم البعثيين صفوفهم في محاولة للوصول الى الساحة السياسية مجددا من خلال تنظيماتهم في داخل البلاد وخارجها". واشار الى ان "عمل تلك المجاميع يتكثف في عدد من الدول الاقليمية لهذا الغرض"، مبينا ان "تفجيرات الاربعاء الدامي تثبت ان التحرك البعثي تمثل من خلال تقديم بعض ازلام النظام المباد للدعم المالي واللوجستي لمنفذي التفجيرات".

وكان الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا قد اكد مؤخرا، رفع القيادة للقائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي تقارير جديدة تثبت تورط بعثيين في سوريا بأعمال إرهابية، خاصة تفجيرات الاربعاء الدامي، مبينا استمرار التحقيقات بشأن العمليات الاجرامية التي استهدفت وزارتي الخارجية والمالية.

واوضح برواري ان "الخلايا النائمة للمخابرات السابقة وتنظيم البعثيين بدأت تنشط من جديد وتفعل عملها في بعض الدول، خاصة من خلال الدعم السياسي والمالي المقدم لهم وبالتالي تمكن الكثير ممن كانوا يعملون لصالح النظام المباد من اختراق مراكز قوى بتلك الدول والعمل على تخريب علاقات البلد المتنامية مع هذه البلدان عبر تقديم معلومات غير صحيحة ومفبركة عن الاوضاع في العراق"، منوها بان "دور تلك الخلايا الاجرامية اثرفي العلاقات مع بعض دول الجوار، خاصة مع سوريا بعد التفجيرات الدامية وتورط بعثيين مقيمين في دمشق، ما ادى الى توتر العلاقات بين بغداد ودمشق.

وشدد عضو لجنة الأمن والدفاع على ان "الخلايا النائمة وعملاء المخابرات العراقية السابقة بدأوا ينشطون في مصر والاردن وسوريا والسعودية واليمن والكويت بهدف ابقاء العلاقات متوترة مع تلك الدول". واضاف ان "الكثير من المقيمين في تلك الدول وبينهم مسؤولون في النـظام المباد مطلوبـون للقضاء الـعراقي وهناك قائمة طويـلة من الاسـماء تطالب بهم الحكومة لتورطـهم بالدم العراقي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عملية سياسية فاشلة
محمد العلي -

صدع رؤوسنا المالكي بعمليته السياسية الفاشلة وبامتياز .................................................................تذكر يا مالكي انه عندما تنجح في توفير الخدمات وخلق وتقوية روح المواطنة بحق لدينا سوف تجدنا اول من يحميك ويقف ساندا لك وتوفير الخدمات وايجاد المؤسسات التي تخدم المواطن العراقي واعادة الكرامة اليه لا تاتي بالشعارات ولا بهتافات المنافقين المنتفعين بل تاتي بالعمل الدؤوب والعرق والجهد ولك في دبي خير مثل

Be Honest
Bader -

Why you do not be honest and say Iran or Al-Majoos country. ooops

دعاية إنتخابية فقط !
عراقي - كندا -

أيها المالكي : ..........., إضافة الى وعودك ....., الوردية بالإعمار والرفاهية لعامة الشعب , ولم ير العراقيون بعد 4 سنين من حكمك ( الميمون ) !! سوى أزمات الكهرباء الخانقة ونقص الوقود وفساد المسوؤلين الذين أثروا وتضخمت كروشهم على حساب أهالي الشهداء وجيوش الآرامل والآيتام الذين أهملتهم بشكل مفزع ....., في كل ذلك الخضم من أين يأتي لك الوقت الكافي لمجرد التفكير في سلامة العراق ومنع دول الجوار وأجهزة مخابراتها من العبث في مقدرات هذا البلد المنكوب !!ولماذا لم تصرح بتلك التصريحات النارية من قبل ؟؟ السبب واضح إنها دعاية إنتخابية لتلميع صورتك ...بين العراقيين !!

الفيضان قادم
د.عبد الجبار العبيدي -

حين نكتب ونحذر لم يأتِ تحذيرنا من فراغ ولا نحن اعداء للدولةرغم الظلم الذي حلَ بنا،ولكن من الواقع الملموس لما يجري على الساحة السياسية اليوم، ومن حق الوطنيين بغض النظر عن انتماءاتهم ان يدافعوا عن الوطن المستباح اليوم الذي اصبح نهبا للاخرين، ،وازدواجية القوانين في التطبيق. اذا بقي الحال على ما هو عليه ولم تتحرك الجهات الوطنية بمتابعة اصلاح الحال وفسح المجال امام العملية السياسية بالانتخابات الحرة المفتوحة ونبذ الطائفية والمحاصصة الوظيفية والتكتلات والتحالفات النفعية ،سترى يوما ان العراق يصبح وجها لوجه مع التغيير المرتقب ،على المالكي ان يحول الاقوال الى افعال ويكف عن الخطب الحماسية ويلتفت للكفاءات العراقية المهملة والتمسك بالثوابت الوطنية قولا وفعلا وعدم مجارات الاخرين الذين اتخذوا من الوطن غنيمة لهم، ويعلن الاصلاح الشامل منهجا مبرمجا ثابتا وواضحا والا ستحل الكارثة قريباً.؟وساعتها لن ينفع الندم.ان الرجال النفعيين المحيطين بالدولة لن يكونوا يوما رجال اصلاح وتعمير،انهم رجال تخلف وتدمير،فاجتنبوهم لعلكم تُصلحون؟فيا مالكي اقرأ ما نكتب فالفيضان قادم؟

لا بالله خوش تحجي
عراقي ابن عراقي -

يا امن يا استقرار اشو البلد تايه وكل الخدمات مفقوده .. حباب روح العب غيرها هاي سوالف تعبنا منها هو تحقق الامن لان مليشيات الحكومه جانت مسببتها والكل يعرف هسه نطيتوهم استراحه حتى الكل يكول اي والله تحقق الاستقرار بعهد حكوتكم والله ملينااااااا