إيلاف في معاقل حزب العمال الکردستاني 1-2
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف أول صحيفة تدخل معاقل حزب العمال الکردستاني 1-2
باهوز آردال: نحن الآن أکثر قوة وأقوى شکيمة من أي فترة مضت
فتاة ألمانية بين المقاتلين: الجنة هنا!
نزار جاف من بون: سعت و تسعى الکثير من وسائل الإعلام المقروءة و المرئية والمسموعة للوصول إلى
إيلاف في الحصن الحصين لحزب العمال الکردستاني
ونحن نعبر طرق في منتهى الوعورة مستخدمين فيها البغال والأحصنة و في أحيان أکثر الأقدام لنصل إلى
المکان الذي هو بمثابة الهدف العسکري الأهم لأکثر من دولة و لاسيما ترکيا. مرافقنا کان شابًا مثابرًا يتفجر حماسًا و نشاطاً. وکانت الإبتسامة لا تفارق وجهه على الرغم من تلك الجدية التي کانت تکمن خلف تلك الإبتسامة. وعندما وصلنا فوجئنا بتفتيش في غاية الدقة وطلبوا منا بأدب تسليم کافة المقتنيات التي بحوزتنا لحين عودتنا وطمأنونا بأنهم سوف يوفرون لنا کل التجهيزات اللازمة للعمل الصحافي، وقد کان واضحًا أن مقاتلي قوات حماية الشعب، الاسم الجديد للجناح العسکري لحزب العمال الکوردستاني، يرکزون کثيرًا على الناحية الأمنية بصورة کانوا لا يترکون أدق التفاصيل، رغم تلك الضمانات التي کنا نتمتع بها، ومع حالة الحصار الفريدة من نوعها التي
يعانونهاإضافة إلى خصوصية وضعيتهم السياسية ـ العسکرية، تدفع المرء للإقتناع بإجراءاتهم.
المقاتلون من قوات حماية الشعب الکوردستاني، کانوا يرمقوننا بنظرات هادئة ترافقها إبتسامات رقيقة حرصوا على أن يغدقون بها علينا، کي يمنحوننا الإحساس بأننا لسنا بأغراب بينهم.
کونفرانس في جبهة تکاد تشتعل
تزامن قدومنا مع إنتهاء کونفرانس قوات دفاع الشعب الکوردستاني"الجناح العسکري لحزب العمال"، والذي إنتهى بإعادة إنتخاب الدکتور "باهوز آردال" قائدًا عامًا لقوات دفاع الشعب الكوردستاني، هذا الکونفرانس
الذي يعقد في ظروف إقليمية ودولية بالغة الحساسية، دفعنا لأن نسأل الدکتور آردال عن جدوى الکونفرانس في هکذا ظروف صعبة وحرجة، فأجابنا وقد إفترشت إبتسامة عريضة على وجهه: "هکذا کونفرانسات هي بمثابة الدماء الجديدة التي تسري في عروق هذه القوات، إنها ضرورية لأکثر من سبب فهي تأکيد للأصدقاء قبل الأعداء على أننا راسخو العزم کجبال کوردستان الشماء، وإننا نواجه کل الإحتمالات بل وحتى أخطرها ونحن نعيد تنظيم أنفسنا من جهة، ونتهيأ لمقارعة أسوأ الظروف من جهة أخرى". وعندما سألنا الدکتور آردال عن الوضع العام لهذه القوات أجاب: "تجاوزنا مرحلة خطرة للغاية خلال الأعوام الثلاثة الماضية وإن بقيت آثارهاحتى الآن، فنحن الآن أکثر قوة وأقوى شکيمة من أي فترة مضت، فقد قاتلنا عدة دول في آن واحد وخرجنا من کل تلك الحروب ونحن مرفوعي الرأس وأکثر ثقة بأنفسنا و بعدالة قضيتنا". مشاغل الدکتور آردال ولاسيما في مناسبة إنتهاء أعمال الکونفرانس، دفعته إلى الإعتذار منا و قال:"ما أتيح لکم لم يتح لأي جهة إعلامية من قبل، أنتم بين صفوف المقاتلين وداخل العرين فأکتبوا وأنقلوا ماتريدونه أو ترونه مهمًا بالنسبة إليکم وأهلا بکم مرة أخرى".
فتاة ألمانية بين صفوف المقاتلين منذ 14 عامًا!
وأخيرًا، تلك الفتاة التي طالما سعى الإعلام الإلماني و الغربي لمقابلتها ونشر صورها، تقف
التحقيق منشور في ايلاف دجتال يوم السبت 10 اذار 2007