إيلاف+

الجزائر بين التشييع والتنصير ونار الفتنة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر بين التشييع والتنصير ونار الفتنة
إباضية الجزائر هل سيكونون كبش فداء؟

سليمان بوصوفه من لندن:مع التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجال توفر المعلومة ومع رياح التغيير التي تُحركها العولمة وتقودها الأحداث الدرامية في منطقة الشرق الأوسط خصوصا في العراق ولبنان، بدأ الجزائريون -الذين عاشوا فترات انغلاق طويلة تحت الحكم الاشتراكي-رحلة استكتشاف جديدة، رحلةٌ عادت بهم قرونا إلى الوراء حيث أملى عليهم تكاثر الفضائيات الدينية وواقع العنف المستشري، إعادة التآمل في قناعات: كثيرا ما عتبروها بديهيات، فقط لأنهم ورثوها أبا عن جد.

*التشييع والتنصير والرموز الدينية

لم يكن أهالي مدينة قسنطينة (250 كلم شرق العاصمة) أو مدينة سطيف القريبة منها، لم يكونوا يعلمون -قبل انتشار العنف في العراق- بأن الوشاح الأسود (الملاية) الذي تلبسه المرأة ويغطيها من رأسها إلى أخمص قدميها، هو مظهرٌ من مظاهر التّشيّع! مع العلم أن المرأة الجزائرية تميّزت عبر قرون بتفضيلها اللباس الأبيض للتحجّب كما هو الحال أيضا في تونس وليبيا وهذا اللباس يسمى (الحايك) وإضافة إلى الحايك تستعمل السيدات قطعة قماش لتغطية منطقة الأنف والفم وتسمى هذه القطعة (العجار).

من المفارقات، أن الملايين من الجزائريين يصومون يوم عاشوراء سنويا، ويقولون إنهم يؤدون هذه العبادة لأن الرسول (ص) كان يصوم عاشوراء مخالفة لليهود، ربما تكون هذه الحجة مفهومة إذا كان الصائمون يلتزمون بالصوم فقط، ففي مناطق جزائرية كثيرة منها مدن الغرب (وهران، تلمسان) يُنهي الصائمون يومهم بطقوس هي الطقوس ذاتها التي يقوم بها الشيعة في النجف وكربلاء وبعلبك وايران.

المؤرخون يُرجعون هذه التقاليد إلى تأثر السكان بالمذهب الشيعي منذ أيام عصر المملكة الفاطمية التي أُقيمت في الجزائر (972- 1184 )، حتى أن سكان شمال إفريقيا -خصوصا في المغرب- يتغنون في قصائدهم (الشعبية) بالسيدة فاطمة والحسن والحسين، وهي أغاني أصبحت معروفة عالميا، لكن هذه الأسماء المقدسة لدى الشيعة لم تمنع بعض العائلات الجزائرية من تسمية أبنائها وبناتها، (يزيد وعلي وعمر وعائشة) تحت سقف بيت واحد، شأنهم في ذلك شأن الموريتانيين الذين يعشقون تسمية علي و معاوية.

*من اختار لك هذا الإسم؟ يزيد!

الشاهد هنا أن الامازيغ وهم سكان الشمال الإفريقي الأصليين الذين أسسوا مملكة (نوميديا) المستقلة في القرن الثاني قبل الميلاد قبل أن تصبح نوميديا تابعة للرومان (46 ق م) وازدهرت دولتهم تحت راية القادة ( سيفاكس، ماسينيسا ويوغرطة). هؤلاء الأمازيغ تأثروا ولا يزالون بالظروف التي يعيشها المشرق العربي منذ دخول العرب إلى منطقتهم (647) وباتوا ضحايا صراعات على الزعامة لا تمت بالإسلام كديانة عقائدية بصلة، صراعاتٌ تقع على بُعد عشرات الآلاف من الكيلومترات من أرضهم وعادة ما تنشب في الكوفة أو البصرة أو دمشق، لتُلقيَ بظلالها على تركيبتهم السكانية. والاستقطاب الذي تعيشه منطقة الشرق الاوسط حاليا ماهو إلا جزء من هذه الدورة التاريخية للإسلام السياسي الذي يأبى أن يسير في اتجاه عمودي مستقيم ويخرج من الشكل الدائري.

هذه المتناقضات لم يول لها الجزائريون أية أهمية قبل أن تُفتح أعينهم على فضائيات مثل الفيحاء والزهراء والزوراء والمنار والشرقية والبغدادية وغيرها. كما أن الانفتاح على العالم الخارجي وسهولة السفر والتنقل ساهما أيضا في توسيع وعي الجزائريين.

(يزيد) شاب جزائري يسافر كثيرا إلى الصين للتجارة يقول متفاجئا: في أول سفرة لي إلى مدينة (غوانزو) التجارية تعرفْتُ على تاجر عراقي يدعى (حيدر) وبعد لقاءات كثيرة أصبحنا أصدقاء حتى سالني ذات يوم: ألم تجد عائلتك اسما آخر غير يزيد لتسميك به؟!..يقول يزيد منذ ذلك اليوم وأنا أبحث في التاريخ الإسلامي، واكتشفتُ كوارث ياليتني لم أكتشفها.

نفس الصدمة يتحدث عنها الشاب الجزائري( إلياس) المقيم في دبي، حيث تعرف على لبناني مسيحي وبعد مدة سأله إن كان مسيحيا ! لأن اسم إلياس في لبنان والاردن، غالبا ما يقترن بالمسيحيين!!!

*الإنجيليون والكاثوليك، علاقة متوترة:

هذا يقودنا إلى النشاط المتزايد الذي تشهده عدد من الولايات (المحافظات) الجزائرية من طرف جماعات تبشيرية، أبرزها الإنجيليون.هذه الجماعات ركزت في دعوتها على الشباب الذي يعيش البؤس الاجتماعي، وإضافة إلى إبرازها تسامح المسيحية فإنها تعود بذاكرة الشباب إلى أيام (العز) حيث كان الأمازيغ (سكان شمال إفريقيا الأصليين) يعيشون في رخاء وأمن وسلام قبل (الغزوات- حسب تعبيرهم) الإسلامية التي حوّلت السكان الأصليين إلى الإسلام (بقوة السيف) على حد تعبيرهم.

وبلغت الهبات والاموال التي تمنح لأي معتنق جديد للمسيحية 4000 يورو إضافة إلى إغراءات بالهجرة إلى الخارج لتحصيل العلم والظفر بمنصب عمل محترم.

جدل الافكار هذا، لم يقتصر على الإسلام السياسي والعقيدة المسيحية بل تعداه إلى التاريخ، فالشاب (عمر) الذي درس التاريخ في جامعة دمشق يقول lt;إنه صُدم عندما عرف أن المنظومة التربوية في المشرق تصف الأتراك المسلمين بالمستعمرين! gt;هذه الصدمة لم تكن إلا نتيجة لسنوات دراسة عمر في الجزائر حيث تعتبر المقررات الدراسية أن الاتراك (حماة) لأنهم قاموا بحماية الجزائر من الهجمات الإسبانية (الصليبية) (1518م) بعد أن أنقذ أسطول البحاريْن عروج وخير الدين بربروس، أنقذ ميناء الجزائر من سطوة الطامعين، هذا الاعتزاز بالأتراك أيضا تُرجم على أرض الواقع من طرف الرسميين الجزائريين، وذلك بتسمية أحد أكبر أحياء العاصمة باسم الداي حسين (حسين داي) وبتسمية الكثير من الجزائريين باسم (مراد) كما أن اللمسة التركية تبدو واضحة المعالم في طراز الهندسة المعمارية وفي بعض الملابس ( الطربوش، السروال التركي) وبعض الحلويات والأكلات. (حكم الأتراك الجزائر من 1518 إلى 1830 م )

نتيجة لهذا التغييب الذي عاشه الجزائريون تحت سيطرة الحكم الاشتراكي (1962-1988م) أصبحت تيارات عديدة تتنافس في الاستثمار في هذا الجهل، فالجزائر أصبحت ساحة معركة مفتوحة بين تيارات سلفية وإخوانية وشيعية وأخرى تبشيرية مسيحية (الكنيسة الشرقية عبر قناة الحياة) وتبشيرية غربية يتزعمها الإنجيليون.

*السلطة غائبة والصحف تقود حربا بالوكالة:

تشير الإحصاءات الرسمية أن عدد المسيحيين في الجزائر وصل أحد عشر ألفا من جميع الطوائف من أصل ثلاثة وثلاثين مليون نسمة، أما المتشيّعون فيثعد بالمئات، لكن هذه الإحصائيات لا تعكس الأرقام الصحيحة على الأرض حيث يُخفي الكثيرون معتقداتهم خوفا من ردة فعل المجتمع، وبحسب تصريحات عدد من المتمسحين الجدد فإن برامج تلفزيون (الحياة) المحسوب على الكنيسة القبطية وسجالات القمص زكريا بطرس المفوّه والعارف بأمور كثيرة عن الإسلام كان السبب في تحولهم إلى المسيحية.

لكن يبقى أنه من العبث أن نُحمّل السلطة مسؤولية مواجهة هذا المدّ المزلزل من التيارات المتناقضة المحمّلة بأجندة بعضها ظاهر للعيان وأغلبها لا يظهر منها سوى رأس جبل الجليد، لكن مسؤولية السلطة تقع في إيجاد بدائل كفيلة للتصدي ولو بشكل جزئي لهذه الحملات المدعمة بمليارات الدولارات التي تقف وراءها أنظمة ودول.

الواقع يقول إنه ليست هناك مراكز بحوث ولامكاتب دراسات استشرافية للتصدي لهذه الظواهر، هذه المراكز بحاجة إلى أساتذة في التاريخ وعلم الاجتماع وعلم النفس والتنمية البشرية وهؤلاء بحاجة إلى مناخ يُقدّر المسؤولية الملقاة على عاتقهم. لكن هذا لم يحدث على أرض الواقع.

*الصحف الجزائرية التي تبنت الحرب بالوكالة انقسمت إلى قسمين:

middot; صحف ليبيرالية تقف في صف المعارضين للإسلام السياسي (التشييع، السلفية، وبحدة أقل فكر الإخوان) وتُحمّله مسؤولية العنف والإرهاب الذي تعيشه الجزائر منذ أعوام، ولا تجد غضاضة في كيل المديح إلى موجات التبشير التي -حسب رأيها- تحمل مشروع حياة وليس موت، مشروعٌ يؤصّل العلاقة الحرة بين العبد والإلاه، ويدعو إلى التسامح ونشر الفضيلة، مستدلين بأن الجزائريين الذين نهلوا من (مشروع الحياة) لم يتورطوا في قضايا حمل السلاح ضد أوطانهم وأبناء بلدهم.

middot; وصحف أخرى تبنّت البعد العربي والإسلامي للمجتمع الجزائري وكتبت مقالات (تُحذر)

من خلالها المجتمع الجزائري من (خطر سلخه عن دينه) وتدعو السلطات إلى معاقبة (المتورطين) في حملة التبشير، هذه الضجة أجبرت السلطات على إصدار قانون عام 2006 لتنظيم الديانات غير الإسلامية في الجزائر وباشرت ملاحقة المبشرين (دون ترخيص) فأصدرت الشهر الماضي حكما بالسجن النافذ مدة عام على القس الكاثوليكي الفرنسي( بيار والبز) بتهمة القيام بالتبشير بين مهاجرين كاميرونيين غير شرعيين. هذا الحكم أدانته منظمات حقوق دولية وعلّق عليه أسقف الجزائر العاصمة هنري تيسييه قائلا: إن الكاثوليك مستهدفين أكثر من غيرهم من طرف أتباع الكنيسة الإنجيلية.

هذا التيار الذي يمكن وصفه بجناح الصقور يرى في ظاهرة التنصير محاولة غربية لتفكيك الجزائر مثلما يحدث في العراق والسودان وذلك بمحاولة خلق أقليات دينية تستدعي الوصاية الدولية والتدخل العسكري في حال اضطهادها.

*المذهب الإباضي، هل هو كبش الفداء؟

تيار الصقور دعا الدولة إلى مراقبة المدارس الخاصة وفرْض المنهج التربوي الرسمي على مقرراتها الدراسية. وعلى سبيل المثال، في 12-03-2008 كتبت جريدة (النهار الجديد) عنوانا بالبند العريض lt;مدارس دينية خارجة عن رقابة وزارة التربية لنشر المذهب الإباضيgt; وهذا ما اعتبره الكثيرون تحريضا ضد إباضية الجزائر، فمَن هم الإباضية؟.

يُعتبر الإباضيون أكبر أقلية في الجزائر. وفي غياب الإحصاءات الدقيقة هناك من يذهب إلى أن عددهم بلغ نحو نصف مليون نسمة. الإباضية كانوا قد أسّسوا المملكة الرستمية على يد الإمام عبد الرحمن بن رستم (908-972) في مدينة تاهرت غرب الجزائر (مدينة تيارت حاليا) وازدهرت دولتهم قبل أن يقضي عليها الفاطميون (الشيعة-الإسماعيلية)، ففروا إلى الصحراء الجزائرية وسكنوا مدينة (وارجلان- ورقلة حاليا) ثم استقروا في منطقة وادي ميزاب الواقعة في الجنوب الشرقي ( تبعد ب650 كلم عن العاصمة) منذ ذلك التاريخ والإباضية متمسكون بمذهبهم وهويتهم الأمازيغية، لذلك فقد بنوا دور عشائر ومدارس ومعاهد خاصة بهم لتدريس المذهب لأبنائهم مع عدم تفريطهم في التعليم الرسمي.

*الزبدة تحاول قطع السكين؟

هذه العبارة انتشرت كالهشيم في مجالس الإباضية ومتديات الانترنت بعد نشر مقال (النهار الجديد) الذي رأوا فيه استفزازا لهم ودعوة صريحة للفتنة، ورأى الإباضية عبر دردشاتهم الإلكترونية أن شيوخهم الذين أسسوا مجالس الحكم وهيئة الأوقاف والمعاهد الحرة، وجددوا برامجهم الدراسية لتتوافق بين الأصالة والمعاصرة، لم يستطع الاستعمار الفرنسي (1830-1962) غلق مدارسهم ولا التدخل في شؤونهم الخاصة، ذلك لأنهم قوم تميزوا بالمسالمة والعزوف عن السياسة وعن الفكر التكفيري.

أحد الإباضيين الذين علقوا على المقال، استفسر متعجبا كيف يمكن أن تخضع مؤسساتنا التي يعود تاريخ تأسيسها إلى ألف عام، إلى قوانين وزارة لم تبلغ الأربعين؟ في حين اعتبر الكثيرون أن هذه الكتابات تدعو إلى الفتنة الطائفية خصوصا وأن السلطات في الجزائر لم تُبد أي معارضة لهذه المدارس منذ الاستقلال.

بعض الصحف الجزائرية شن حملة شعواء على الجماعات المسلحة ووصفها بالخوارج، همزا في الإباضية الذين التصقت بهم هذه (التهمة) على حد قولهم. فأحد شيوخ الإباضية تساءل في محاضرة متداولة عبر أقراص الديفيدي: كيف أن نكون خوارج والشيعة هم من هدموا المملكة الرستمية؟ وتحدى المحرضين، بأن يأتوا باسم إباضي واحد تأثر بالفكر التكفيري أو شارك في أعمال أرهابية.

*الإباضية خوارج عن الدين أم السياسة:

الإباضية في دولة عُمان وفي الجزائر(وادي ميزاب) وفي ليبيا (جبل نفوسة) وبقاياهم في تونس (جربة) يعتبرون أنفسهم خارجين عن السياسة وليس عن الدين (كتاب الإباضية في موكب التاريخ- الشيخ علي يحي معمر) ويستدلون بذلك بما حدث لهم بعد معركة (صفين-39هجرية) فلقد خُيّروا بين مبايعة علي أو معاوية فرفضوا إقرار الحكم لآل البيت لأن الدين -برأيهم- جاء للعالمين والشورى هي الكفيلة بالفصل في الإمامة، كما رفضوا مبايعة معاوية الذي اعتبروه غير صالح للحكم، وهذا ما أدى إلى قتل أتباعهم وملاحقتهم من الكوفة والبصرة إلى جبال (عُمان) (حدث هذا مع جابر بن زيد وأتباعه) وقد كانوا يسمون أنفسهم (أهل الدعوة والاستقامة).

*الإباضية وحركة التحرير الجزائرية

لإباضية الجزائر دور كبير في الحركة الوطنية الجزائرية فالشيخ الإباضي، ابراهيم أبو اليقظان (1888-1973) شارك في تأسيس (جمعية العلماء المسلمين) كما أصدر أكثر من جريدة عربية، حرّض من خلالها على مقاومة الاستعمار، ما أدى بالسلطات الاستعمارية إلى حظر جرائده في مرات عديدة (المغرب،النبراس، النور،الأمة، الفرقان)

ومما لايعرفه الكثيرون أن المجاهد و شاعر الثورة مفدي زكرياء إباضي، وقد ألّف النشيد الرسمي الجزائري وكتب إلياذة الجزائر المكونة من ألف بيت (على غرار إلياذة هوميروس) وقد اضطر مفدي للهروب في شاحنة إلى المغرب مختبئا بين الخضر والفواكه بعد أن لاحقه الرئيس هواري بومدين بعد رفضه التغني بسياسة تأميم أموال الناس.

أما الشيخ ابراهيم بيوض أحد أعلام الإصلاح في الجزائر(1899-1981) فقد قاد الثورة في الصحراء ضد فرنسا وكان معارضا شرسا لدعوة فرنسا فصل الصحراء عن الشمال الجزائري، وقد تولى منصب أول وزير للتربية في الحكومة المؤقتة عام 62 بصحبة وزير الخزانة (الإباضي) محمد خبزي الذي زُج به في السجن عامين بعدما طالب رفاق الثورة بإرجاع الأموال التي أخذوها من تبرعات الشعب الجزائري مهددا بفضحهم، فانسحب الشيخ بيوض من الحكومة وعزف (خبزي) عن السياسة ومات مفدي زكرياء موتة مفاجئة في فندق بتونس (رفاقه تحدثوا عن موتة مشبوهة)، وتقوقع الإباضية على أنفسهم، وصاروا يُلقبُون بالخوارج و بالبعيدين عن صنع سياسة بلادهم.

*هل لإيران دخل في التحريض على الإباضية؟

يقول مراقبون إن الصحف التي تدعو إلى فرض الرقابة على مدارس الإباضية وتستعمل مصطلح الخوارج في وصفها للجماعات المسلحة هي نفسها التي تغض الطرف عن حملات التشييع في الجزائر بل تقوم بنشر أفكار تلك الجماعات محاولة الاحتباء وراء مقالات تمجيد النصر الإلاهي لحزب الله على إسرائيل. ويستدل هؤلاء بأن واحدة من تلك الصحف استضافت السفير الإيراني في الجزائر قبل أسابيع وقدمته لقرائها بشكل ملفت للانتباه، ولم يُخف السفير سعادته -في اللقاء- من تزايد نشاطات المركز الثقافي الإيراني في الجزائر، فمن المؤكد أن هذه الصحف تستغل التقارب الرسمي بين الجزائر وإيران بعد سنوات المقاطعة والجفاء التي شهدتها العلاقات بين البلدين لفرض أجندة مبيّتة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لماذا تحقدوا ؟
رافد جزراوي -

ألفت النظر!!عندما يكون ألتبشير من قبل ألمسيحيين وتحول بعض المسلمين للمسيحية, يجمع أغلب الكتاب بأن ألكنيسة تستغل فقر وألبؤس ألأجتماعي وتدفع لهم مبالغ لقاء تحوله ,ووعود بوظائف ومناصب عالية وتسهيل هجرة ,,,وو,,,,, ولكن اذا ماكان التحول من ألأديان الاخرى لدين محمد وخاصة من المسيحية للاسلام تعتبرونة هدى وقد تحول من اللادين لدين الحق وووو .ولماذا لا يكون أن أنتقال المسلم لدين أخر من محض رغبته وقناعتة بدين المحبه أو أي أسباب يراة الشخص ألمؤمن للتحول!!, ولما كل هذا الاستخفاف بعقلية وارادة المتحول من دين محمد للأديان ألأخرىنرجوا للكاتب ألأنحيادية بتحقيقاتة فنحن نعرف تمامآ الكثير من ألمسلمين المتحوليين للدين ألمسيحي ولكن أبقوا على خفائهم خوفآ على أهلهم وأقربائهم بأوطانهم وكلنا مليئين ألأمل سيأتي أليوم ألذي سيقرر كل فرد حرية ألمعتقد الذي يراه مناسبآ خاصة بالدول الاسلامية, كما هو ألحال بكل الدول المتحضرة وسيذوب الثلج وتبان ألأرض .

علي وشيعته
رضا -

قال رسول الله صلى الله عليه وآله:يا علي انت مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لانبي بعديوقال ايضا ص :ياعلي انت وشيعتك هم الفائزونوقال ص علي مع الحق والحق مع علي وقال ص عند رجوعه من حجةالوداع من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله

الي المدعو رافد جزرا
عربيه -

لكم دينكم ولي دينعن اي دين تتحدث يا هذا؟ كيف انتشرت المسيحيه؟بالسابق بالقتل والسفك واستيطان الاراضي مثل ما حصل في امريكا الجنوبيه.اما الان عن طريق استغلال الفقراءواعطاهم الأموال مقابل تنصيرهم اي قناعه واي محبه تتكلم.الحقيقه افضل ان اصبح ملحده على انك اكون مسيحية لان تاريخ المسيحيه دموي.

تحقيق جيد ورائع
فاضل المسعودى -

‏ تحقيق صحفي جيد ، وسرد تاريخي دقيق ونزيه ، ومتابعة لما جرى ‏ويجري فى الجزائر من خلال ثقافة غزيرة واطلاع واسع وعميق ونزاهة وحياد ‏علمي وموضوعية .‏‏ تحية للكاتب سليمان بوصوفه ، على هذا الجهد المبذول وهذه المعلومات ‏الدقيقة والمتكاملة والعرض الشيق المركز والأسلوب السلس والواضح والجميل .‏‏ وبالمناسبة ، فقد كنت أعرف ، شاعر الثورة الجزائرية ، الأمازيغي ، ‏الأباضي المستنير ، مفدى زكريا ، فى ليبيا عند بدايات الثورة ، ثم كنا نلتقي فى ‏الجزائر بعد اختيارى للاقامة بها بعد انقلاب الفاتح من سبتمبر 1969 ، والتقينا ‏عدة مرات فى المغرب بعد أن فر الشاعر اليها بالطريقة التى ذكرها كاتب التحقيق ‏‏، وكنت للأسف الشديد ، واحدا من خمسة أشخاص ، هم الوحيدون الذين كانوا فى ‏استقبال نعش الشاعر عند وصوله الى مطار الجزائر ، وكنا نحن الخمسة فقط ‏الذين قاموا بتشييع الفقيد الشاعر والصلاة عليه قبل مواراته للتراب !!‏‏ كان بيننا عند استقبال الجثمان وتشييعه الدكتورسعيد شيبان وشقيقه ، بينما ‏تجاهلت السلطة الحكومية والثقافية للجزائر" البومدينية " .. تجاهلت بالكامل وفاة ‏شاعرالثورة وواضح كلمات نشيدها الرسمي وبقية الأناشيد الثورية التى يتغنى بها ‏أطفال الجزائر الآن ، ولم تهتم الحكومة برحيله لأنه كان محسوبا على المنشقين ‏على النظام الحاكم !‏‏ ‏‏ وهذه هي الجزائر، بلاد " ماسينيسّا " ويوغورتا ، والكاهنة والمقراني ‏والأمير عبد القادر الجزائري ، وباعث الحركة الوطنية الاستقلالية مصالي الحاج ‏والكولونيل عميروش ، وكل الشوامخ والأبطال التى كانت تنجبهم الجزائر ، ثم ما ‏تلبث أن تقتلهم أحياء .. وتقتلهم أمواتا ؟! ‏‏ ‏‏ وكما يقول الشاعر الجزائري محمد العيد خليفة :‏نح ، على أمة حظها تاعسأمة ، مجدها دارج دارسأمة ، ما لها قائد سائس !‏قد نبا سيفها وكبا الفارسحصنها دائب فوقها دائسوبنوها ..أخ لأخ باخس !‏ فاضل المسعودىكاتب وصحفي

زكريا بطرس
جعفر الاسدي -

زكريا بطرس خطيب مفوة و لكن ما يقولة حول الدين الاسلامى يثبت انة يحتاج الى تعمق اكبر فااي انسان مسلم متعمق قليلا يستطيع ان يدرك ان زكريا بطرس يخلط الحابل بالنابل .و يتكلم في مواضيع اصبح مفروغ منها من قبل المسلمين

اعمال خبيثه
على اشكناني -

التبشير المسيحي سئ لاخر الحدود , فهم يستغلون جهل الناس بدينهم وحاجاتهم ورغباتهم الدنيوية ليصلوا لقلوبهم ويقنعوهم بافكار شرك ووثنية , والقليل من المسلمين يقتنع بكلامهم وان اقتنع بعضهم به فاغلبهم شكليا حتى يحصلوا على حاجتهم من النصارى .والمصيبة هي في التبشير الشيعي فهو الاسوأ واقول لكم كيف .انت كمسلم تحب ال رسول الله وتكرم على والصحابة من بعده , فيدخلون لك بقصص الظلم الذي وقع على علي وابائه وال بيت رسول الله ويجعلوك تذرف دما وليس دمعا على حقوقهم التى سرقت منهم , وتنسي ان الدين لله ولم ولن يكن بالوراثة وان محمد اخر الانبياء عليهم السلام , فلو ان لعلى حق او كان يقبل ان يهان رسول الله باهله لفعل علي ومن بعده الحسن والحسين الذي يفعل الشيعة منذ زمن , ولكن علي رضي الله عنه كان اكبر منهم ومن فتنتهم حتى انه سمى ابنائة ابو بكر وعمر وعثمان , ولم يقبل ان تهان زوجات الرسول ولا اصحابه من بعده ابو بكر وعثمان وعمر , لانه رسول الله وعلي يعرف ان الطعن في اهل الرسول او اصحابه فهو طعن بالنبي محمد عليه السلام وهذا يعني الخروج عن المله , ملة الاسلام .

ما بالكم خائفين
عادل سعيد -

الاستاذ سليمان بوصوفه لماذا يخاف المسلمون من التبشير ان كانوا ثابتين على صخرة معتقدهم؟ هل احد يقدر ان يجاوبنى !!

واش تعرف
إيلافي -

يرحـــم باباك أنت عايش في لندن منذ مــدة ; واش تعرف على التنصير و الفتنة &; ... أذكر بلدك بخير و دع عنك سياسة تسويد صورة وطنك... حب الوطن من الإيمان .

هذا خلط
معلق -

أولا ما أسماه الكاتب ب(الملاية) هو ليس مظهر من مظاهر التشيع، بل هو زي عراقي (ربما جاء من إيران) تلبسه المرأة العراقية سواءا كانت شيعية أو سنية أو حتى يهودية عندما كان بعض اليهود يسكنون العراق قبل أكثر من نصف قرن. وثانيا الشيعة لا يصومون يوم عاشوراء بل مكروه عندهم صيام هذا اليوم لأن بني أمية كانوا يصومونه ابتهاجا بقتل الحسين (ع) وألفوا ووضعوا الروايات المزيفة في فضل هذا اليوم. ومع الأسف مازال بعض المسلمين يصومون هذا اليوم من غير علمهم أن أعداء اهل البيت (ع) هم من ابتدع صيام هذا اليوم نكاية بالحسين (ع). نعم، الشيعة يمسكون عن الطعام في هذا اليوم من الصباح حتى العصر مواساة للحسين إذ قتل عطشانا في ذلك اليوم، والإمساك غير الصيام.

الى علي أشكناني
عراقي مغترب -

من الواضح جدا حقدك وجهلك بمذهب الشيعة الإمامية , المذهب الشيعي أحد المذاهب الاسلامية مثل المذاهب الاربعة , ديننا واحد ونبينا واحد , أصول الدين واحدة والخلاف في الفروع والإجتهادات , وهذا من عظمة ديننا وسماحة شريعتنا , أما قولك المزعزم أن التبشير الشيعي هو أسوأ من التبشير المسيحي , فهذا دليل أخر على الكم الهائل من الحقد الذي تضمره في صدرك ضد مسلمين موحدين , يشهدون الشهادتين , ليس هناك تبشير شيعي , ولكن الناس عندما تعرف فضل أهل البيت وعلمهم وتقواهم وأنهم أتقى الناس وأكثرهم خشية لله تعالى بعد الرسول الكريم (ص) , عندها يعرفون أن كل الإفتراءات الباطلة التي يحيكها أناس حاقدون مثلك هي غير صحيحة ومكذوبة , أتحداك أن تأتيني بمصدر واحد لإي عالم دين شيعي , يسب الصحابة كما زعمت كاذبا - يتبع-

عريبية
رافد جزراوي -

يأخت عريبية لأني متأكد لم تعدي على دين أجدادك قبل ألغزوات الاسلامية وأجبر أجدادك على دخول دينك ألحالى اما بالقناعة أو من ثقل دفع الجزية أو اجبر على ذلك,ولكن هذا خاص بكي ومبروك لك, لأنك كما يقال بتعاليمك لا خير بقوم تحكمة امرأة, والنساء ناقصات عقل ودين هل تريدين أن أزيدك أكثر لتعرفي أن قيمتك بدين ألمسيح ابن مريم أكبر من أن تصبحي ملحدة,كلامك ياسيدتي الفاضلة تتكلمين عن الماضي وتعيشيها , أما البشرية تتكلم عن الحاضر والمستقبل هل عندك استيعاب وشكرآ

الى علي أشكناني
عراقي مغترب -

ليس كل الصحابة على نفس الدرجة من التقوى , فبعضهم كان يؤذي رسول الله (ص) في حياته , والمنافقون في المدينة , الذين نزلت سورة كاملة هي سورة المنافقين بحقهم , كانوا ممن رأوا الرسول الكريم وصحبوه لفترة , ولكن الإيمان لم يدخل في قلوبهم , والبعض كان مطيعا لله ولرسوله (ص) , والبعض الآخر بين هذ وذاك , الصحبة مكرمة عظيمة لمن عرف قدرها , وكلنا يتمنى أن يكون قد رأى الرسول الكريم (ص9 وسمع حديثه , ولكنهم ليسوا ملائكة أو معصومين من الخطأ أو حتى النقد , الذين ثاروا ضد الإمام علي (ع) في زمن خلافته في واقعة الجمل بالبصرة هم الزبير بن العوام وطلحة بن عبيدالله , وكلاهما صحابي , لكنهما نكثا بيعتهما للإمام علي وقاما ضده , يؤلبان الناس عليه , وعبدالله بن سلول , رأس المنافقين بالمدينة أيضا دخل الإسلام خوفا ونفاقا , وأنتم تسمونه صحابي أيضا , والمعروف كم أذى الرسول (ص) والمسلمين , وهناك أمثلة أخرى بالعشرات غيرها , إن المسلمين الشيعة هم أصل الإسلام وهم على الحق بإذن الله تعالى , طالما هم يتبعون سنة الرسول المصطفى (ص) وأهل بيته الكرام , نحن لانسب الصحابة أيها الجاهل , ولكن نذكر أعمالهم وفعالهم , بعضهم أذى ذرية الرسول بعد وفاته والبعض الاخر دافع عن الذرية الطاهرة , فلا يمنك المساواة بينهما , ببساطة , العقل والمنطق يقول : لايمكن أن نساوي بين عمار بن ياسر و الذي قال له الرسول : ياعمار تقتلك الفئة الباغية و بين معاوية أو عمرو بن العاص وهم من الفئة الباغية التي قتلت الصحابي الجليل عمار , وأخيرا أختم بأن ( الحق يعلو ولايعلى عليه ) والسلام .

إلى صاجب التعليق 9
ابن السنة -

يجب أن تعرف سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صام عاشوراء احتفالا بنجاة سيدنا موسى من فرعون وأمر بصيامه ، ولا تدع تعصبك لمذهبك بابتداع روايات لا أساس لها

هلا بالمسيحية
البدوى المقنع -

لم تكن المسيحية في يوم من الايام دموية..كمفهوم المسيحية لم تكن..ان الدين التسامحي الوحيد الذي خلا من الدموية هو الدين المسيحي منذ ما قام المسيح بتأنيب القديس بطرص حين قطع ذان الجدني الروماني...حقيقة نرى الان دموية الاسلام في كل موقع من مواقع الدنيا.. ماذا فعلت حماس في فلسطين بالاطفال هل يعقل قتل حماس لثلاثة اخوة لم يصلوا الى عمر تسع سنوات.. من هي حماس واي دين تنتمي؟؟ حرام عليكم يا رافعي شعار الاسلاموماذا لو تنصروا.. هل يحق لكم اشهار اسلام الناس ولا تريدون تنصير المسلمين.. ان المسيحية دين الحق في هذه الحياةانا زرت ايران وكم دهشت لأنفتاح المجتمع الشيعي على عكس المجتمع السني.. انا عايش في مجتمع سني ولكن؟؟؟

الى المدعوه عربيه 3
عاطف موسى - مصر -

اقتباس ( افضل ان اصبح ملحده على انك اكون مسيحية لان تاريخ المسيحيه دموي ) التعليق : اضحكتيــــى يـــــافتـاه . اسقاط جيد !!!

المسلم
الملاك -

يحكى ان تبشيريون في افريقيا كانوا يحضرون طعاما ليوزعوه على الفقراء الذين يدخلون النصرانية, وكان هناك رجلا مسلما معدته خاويه. ذهب اليهم وطلب طعاما فاشترطوا التنصر فقبل. عندما جاء وقت الاكل وشاهد الطعام صاح: الهم على محمد وعلى آل محمد.

كافي عاد
عراقي مزعوج -

والله ازعجتونا كالت الشيعه وقالت السنه وهذا ايقول الخلافه لهذا وهذا يقول لذاك عمي جوزوا بطلوا من هاي السالفه التعبانه القرون تمر وتمر سريعا هل يبقى هذا الصراع ازلي مو ملينه والله عمي هذا الكلام صار له اكثر من 1400 سنه يعني شنسوي نتعارك حتى لو ايخلصون السنه لو ايخلصون الشيعه وهاي شغلة التنصير هم اكو تهويل عليها قرأت ان كل الاموال اللي صرفت على التنصير بالمغرب العربي مئات ملايين الدولارات ولم يتنصر الا 800 شخص والله واعلم اشلونهم واشلون اتنصروا عمي العباده الحقه هي صله بين العبد والمعبود والله يعرف ما في القلوب هل الله راضي على جميع المسلمين؟سؤال فكروا اشويه فيه.

The Truth!
Ben Sasso -

أيام (العز) حيث كان الأمازيغ (سكان شمال إفريقيا الأصليين) يعيشون في رخاء وأمن وسلام قبل (الغزوات ) الإسلامية التي حوّلت السكان الأصليين إلى الإسلام بقوة السيف.This is real history!

الاعتدال
مولى علي -

الدين لله وقناعه المخلوق بافضل طرق السالك الى ربه

أنظروا للصورة
غسان -

انظروا للصورة بألأعلى هل ننعت ماغلف بالطريقة المشينه بأنها أوامر من ألمولى, وهل خلق المولى( أستغفر الله ) الاناث وعدل بعدها وطلب مننا اخفائها عن ألأنظار لكي لا يجرحن شعورنا برؤياهم, أم أننا لسن أبناء اٍمهات أنجبتنا وضحيين لنا كل الغالي والنفيس وأطعمن ألمحبة والحنان , أهاكذا نكافئ اٍمهاتنا ؟؟

الى الملاك
collegues -

في الاصل قال اللهم صل على محمد و ال محمد

موقف أمام التاريخ
نصر الدين المزابي -

كم نحن بحاجة إلى أقلام نزيهة، تحلل الواقع بكل مركباته وبدون أي ميل أو اعتبار للطائفية والعصبية والعنصرية والجهوية المقيتة، أوافق كاتب المقال في جل جوانبه، لكن في الحقيقة لدي العديد من التعقيبات والملاحظات، أتنازل عليها الآن حتى لموعد آخر إن كتب الله لنا مزيدا من العمر، لكن ما أختم به هو التشجيع والتأييد لمثل هذه الأقلام، فمزيدا من التدقيق والتحليل، والسلام عليكم

حصاد الفتنة
الهدهد -

من يقف وراء أحداث بريان المؤسفة حاليا ’’؟؟..الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها وشارك فيها وانغمس وباركها....لقد باتت مدينة معزولة في ليلة ليلاء..استفزازات وكر وفر وحرق متبادل وأحقاد دفينة تبعث من جديد بشكل يعيد الى الأذهان المشهد المأ سوي لأحداث ..1990....من طرف أياد خفية تنشط في الظلام لا تحب الخير أبدا للمنطقة وللجزائرفإلى متى ندع الشيطان يعبث بنا في بريان وفي كل مكان’’؟؟؟اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيهعمر ناصر الجزائري/قزريط ; الهدهد

معلق
يوسف الصديق -

دعوا عنكم سفاسف الأمور وكونوا يدا واحدة في وجه الامبرياليين والطغاةى وكل من يسعى للفرقة بين المسلمين رحمكم الله.فالشيعي يبقى شيعيا والسني يبقى سنيا والإباضي يبقى إباضيا والخوارج تبقى خوارج إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وكل هؤلاء موحدون مسلمون كل يعبد الله على شاكلته ويجمع بيننا نبي واحد وكتاب واحد ورب واحد، أقول ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون فيوفي كل ذي حق حقه. والنصاري المسيحون قالوا عزير ابن الله وقد أشركوا بهذا.فمن فضلكم إخواني أخواتي لا تسووا بين إخوانكم الموحدين وبين المشركين والأحكام تختلف بطبيعة الحال.هذا اقتراحي ووفقكم الله لما يحبه ويرضاه والسلام عليكم

حصاد الفتنة
زياد المصعبي -

أدعوا الله يا مسلمين أن يخمد هذه الفتنة http://www.elwaha-dz.com/beriane.htm

الجزائرومرضها العضال
أبو حفص الهواري -

المشكل يا اخي سليمان بأن السلطة القائمة بالجزائر تساهم بشكل أو بآخر من حيث تدري أو لا تدري في تعفين الوضع بانتهاجها سياسة الكيل بمكيالين- أحداث منطقة القبائل نموذجا- ولا تتحرك إلا بمهماز داخلي خفي أو خارجي جلي. الجرج غائر وأعمق مما تتصور..هناك أمورلا ينبغي التهاون فيها -1-أمن المواطن وراحته 2-وتوفير العيش الرغيد...ولكن الأقلية-المصونه في المحميات-و المتسلطة في الجزائر لا هم لها سوى مصالحها وليذهب الشعب الى الجحيم على حد قول الفيلسوف..جوع كلبك يتبعكنعم مادام هؤلاء أحياء فإن مشاكل وأزمات الجزائر ستظل قائمة وهي مرشحة للإرتفاع والتفاقم رغم الصعود الصاروخي للبترول....اما التنصير والتهريب والاختلاس والتزوير..والتشيع وسرقة اموال الزكاة والحرقة فإنها اوراق تستعملها السلطة متى شاءت وكيما تريد....لا عليك أخي...الزمن والآفات ستقضي عليهم

من وراء زعزعة استقرا
يوسف -

من وراء زعزعة استقرار أمن قرى وادي ميزاب في الجزائر ؟ أياد مخابراتية تلقي بظلالها حول أحداث بريان الأخيرة ولاية غرداية بين العرب الشعانبة والإباضية البربر.والتي خلفت قتيلا و 17 جريحا، اثنان منهم في حالة خطيرة وإجهاض امرأة. وتخريب وحرق العشرات من المحلات التجارية. ذلك يومي الأربعاء والخميس. لقد تعاملت معظم الجرائد خاصة الفرنسية مع الحدث بحذر وإن كنا لم نطلع على جميعها وكانت جريدة الوطن الأقرب في وصف المجريات. أما الشروق في سابقة غير معهودة فقد فضلت أن تجعل من الحدث لا حدث لأنها لا تعرف كيف تتعامل مع هذا الملف منذ أن نكصت على عقبها في مقالات سابقه حول ميزاب. فآثرت الصمت. أصابع الإتهام كانت موجهة مباشرة إلى السلطة والشرطة و الدرك التي تعمدت عدم التدخل الفوري لاستتباب الأمن. انفجرت الأوضاع حوالي العاشرة مساء من ليلة المولد ولم تتدخل القوات الأمنية حتى الرابعة رغم الإلحاح الشديد من قبل المواطنين.وهذه الضربة المخابراتية لم تكن إلا لأجل الترهيب والتخويف لكل من يشق عصا الطاعة (Intimidation) فللتذكير، فقبل الحدث بأيام كانت موجة الإضراب قد اجتاحت الولاية فشلت معظم حركاتها التجارية.كما يجب الإشارة إلى انتصارات التي حققها حزب الأففاس FFS في المنطقة على حساب الأحزاب العتيدة. أضف إلى ذلك ربما تماطل الأعيان في مساندة الرئيس بوتفليقة لعهدة ثالثة أورفض دخولهم بيت الطاعة مثل ما فعلت الزوايا و بعض الجمعيات. ... ؟؟؟السؤال المطروح : إذا كانت السلطة طرفا في زعزعة الأوضاع فمن يحمي الأقليات الدينية والمذهبية بعد اليوم ؟

سؤال إلى تجارالفتنة
أبو حفص الهواري -

الميزابيون دائما فاتورة أثقل في 1975/1985/1990/2008/ماديا وبشريا؟ ولماذا قتلةالشهيد أشقبقب عام 1985 ودادي عدون حاج ناصر وإبنه صالح عام 1990وربما قاتل الشهيد علي لعساكر 2008 سيتمتع بالحرية الكاملة بعد أن يتم القبض عليه؟ أليس هذا مدعاة لتراكم الاحقاد ؟؟؟

دعوة إلى التعقل
يوسف المزابي -

أكيد ان أمر الميزابيين والشعانية في وادي ميزاب أصبح أمر واقع لكن ما لا يعرفه الإخوة أن لوبي الفساد والرشوة أصبح يستمعل ورقة الميزابي والعربي في كل عاقبة تعترضهع لكل سكان المنطقة لم يدركوا ذلك كما أن استثمار الأحداث من طرف أخرى جعل الحداث تتخذ مسار آخر كما ان غياب تحقيق دقيق ونزيه أصبح يقوم بتراكم الأحقاد وزرع الدغينة بين سكان المنطقةأما حان الوقت لوضع حد لهذه التجوزات غير أمر الجزائر أصبح اللامعفول معقول ومعقول اللامعقول....

الميزابي جزائري..
محمد نتغردايت -

يا اخوة انا ارى الأمر يجب ان يكون له حل بين الأطراف التي دخلت في النزاع وإن لم تحدد المسؤوليات فالقضاءالمحلي والجزائري هو الفاصل في هذه القضية وكفانا من تدخل الأحزاب والجهات التي تسطاد في المياه العكرة فأنا ادعو كل المزابيين الى التحلي بالحدر فنحن نعيش لحد الآن بحيتنا رغم بعض المضايقات وحرصي كل حرصي عدم تدخل جهات اجنبية في هدة القضايا او اشخاص تاتي لهم اوامر من هناك او حتى مثل اخانا سليمان وهو عايش في لندن ولا يعيش الواقع هنا... فنحن بإدن الله الله معنا مادمنا نتمسك بالدين كما فعل اجدادنا وتحي ميزاب وتحي غرداية وتحي الجزائر... والسلام عليكم

دعوة لمحاكمة الافلان
أبو حفص الهواري -

حزب جبهة التحرير الوطني بعد 1962- الحاكم- حاليا له ماض أسود بالمنطقة ولقد عانت الأمرين من تسلطها أيام كانت لا شريك لها فوق ارض الشهداء-الحزب الواحد- وملفات الثورة الزراعية التي أثارت الأحقاد وقضت على المنطقة ماديا وبشريا..وأحداث 1975 بالقرارة لعبت فيها الافلان دورا سلبيا-تجاه الميزابيين خاصة - بالاعتقال العشوائي لمجرد الشبهة لخيرة ابناء البلدة وتعرضهم للتعذيب على أيدي الدرك بالكهرباء وتعرض بعض المشا ئخ للإهانة بالبول -أكرمكم الله- على لحاهم وهم طريحي الأرض مكبلين... لتهمة باطلة حررها المسؤول المحلي للأفلاننعم لقد استغلت الأفلان ورقة المجاهدين -وهم في غالبهم من مجاهدي بعد وقف اطلاق النار 19 مارس 1962 ومعظمهم مزيفون انتهازيون- لمحاربة حرية الفكر..التعليم..التوظيف..العقار..النشاط الثقافي...تسمية المؤسسات التعليمية بأسماء العلماء المحليين...الخ..التاريخ سجل كل هذا ...نعم نقول للجبهة الحالية لا والف لا...نحن لا نصفق لكل ناعق..ولنا خصوصيتنا وتميزنا شئت ام ابيت..والأيام بينناسؤال أخيرلماذا لم يتذكر قائد حملة العهدة الثالثة الافلاني-و قائد عربة أحزاب التعالف - مدينة بريان إلا بعد سماعه لزيارة وفد من الأرسيدي؟؟؟؟أترك الحكم للقراء

نظرة خاصة
أبوليلى الجزائري -

لقد أطربي مقالك ياأخي سليمان نظرا لتتبعك للسياق التاريخي لأحداث الجزائر فهذا يدل على تمكنك من تاريخ بلدك, أحييك لمتانة أسلوبك ذي خاصية السهل الممتنع, والحقيقة أن ميزاب منذ عهود طويلة كانت منطقة تستقطب أي حاكم سواء كان أجنبيا أم جزائريا, وسواء كان يسعى نحو السلطة بطريقة ديمقراطية أم متسلطا يريد فرض حكمه على الناس, وعليه يتعين على الإخوة في ميزاب إباضية ومالكية على حد سواء أن يتعاونوا لخدمة مستقبل منطقتهم ذلك أنه تجمعهم مصالح مشتركة ومصير واحد طالما أنهم ينتمون إلى إطار جغرافي واحد إذن فلا داعي للتنطع و تجاهل الأخر أيا كان مصدر هذا التجاهل وبالتالي فالتحديات كثيرة ومتشعبة في لا قيمة فيه لشعب راكد لا يعمل فهلموا أيها الإخوة الميزابيون الإيباضيون و أنتم أيها الإخوة المالكية العرب لخدمة الصالح العام ودعكم من الصراعات والنظرة الضيقة فلا فائدة ترجى من ذلك بل إن ذلك سيعود عليكم بالوبال فهيا بنا جميعا لنلبي نداء ربنا ;واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وكونوا عباد الله إخوانا وقوله إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله أما آن لنا بعد هذه النداءات الربانية وغيرها أن نستجيب ونشمر عن سواعد الجد لبناء وطننا بالعلم والعدل غير آبهين في ذلك إلا للحقيقة العلمية ودون عواطف الانتماء حينئذ سنوصد الأبواب أمام المصطادين في المياه العكرة مهما كانت مرجعيتهم الدينية والسياسية فأنتم ترون ما يحدث في العالم الإسلامي من صراعات مذهبية لا أحد يستفيد منها سوى الغرب المسيحي الذي يستغل خيرات أوطاننا فضلا عن اليهود الذين استباحوا هتك الأعراض في الأراضي المقدسة فنسأل الله العافية وفقني الله وإياكم إلى تعلم العلم الصحيح والعمل به حتى ننال جميعا رضا ربنا عزوجل

الفتنة نار نائمة
عرداوي مسلم وفقط -

الى الاخوة الاباضية اتقوا الله في هقوالكم فاتهامكم للشعانبة في الاحداث الاخيرة غار عن الصحة فالشعانبة حقاا كان اجدادهم بدوا والان تمدنوا كباقي القبائل الجزائرية فاتركو هده التظرة الفوقية للغير والشعانبة ليس لهم زعماءء سياسيون لكن لهم زعماء نحسبهم مخلصين اذا كنا مسلمين فهل سنحاسب على اختلافات شرعية لعلماء لهم الاجر عند الله وما لنا نحن يا ترى

متى يستيقظ
محمد احجوجه -

وما هو إيجابي في تلك الأحداث أن قائد مجموعة الدرك الوطني لم يقع في فخ الإعتقالات العشوائية لأنه ربما يعلم جيدا أن الأمور مخططة من قبل فاعل مجهول وان الذين سيعتقلون سيكونون أبرياء فقط أي سيعطي الفرصة لمن يريد مواصلة الإنتقام بالإعتقال والإعتقال المضاد وهذا هو الخطر الأكبر الذي ينتظره البعض. ولكن السؤال الذي يبقى لغزا إلى حد اللحظة لماذا لم تراقب قوات الدرك الموجودة في الليلة الموالية لليلة المولد النبوي تحركات المشبوهين الذين تم تسريبهم داخل الأحياء وخاصة تلك التي تم تخريب أضوائها مسبقا قبل حملة التخريب المبرمجة وانعزلت في مقرها وتركت العنان لتخريب المحلات وترويع العائلات..؟ وقتل الشاب لعساكر ضمن خطة قد تكون مقصودة للمتاجرة بمآساته سياسيا فيما بعد. وخاصة وأن الجميع يعلم أن السياسة أضحت ... بل وبها تتحقق مثل هذه المآسي وتغلفها بالغلاف الذي يريده أصحاب المصالح الضيفة. فمتى تستيقظون ؟؟؟؟؟

مزابي من بريان
كريم -

بريان ;i,وهي في 2008لاتنام....جراء الرعب الي يسببه للسكان الميزابيين العرب التتار بعض سكان العرب مسلحون فصاروا فعلا التتار يهجمون ويقتحمون حرمةالمنازل في صمت القوات الأمنية فهل ننتظر المرينز لتحميناخاصة ماجرى اليلة شيءلايعقل في جزائر العز والكرامة03/04/2008