رايات الحداد ترتفع في الكويت والخليج رياضيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
السعودية تعلن تضامنها مع الكويت بإلغاء نقل المباريات
رايات الحداد ترتفع في الكويت والخليج رياضيا
إقرأ المزيد:
الأسرة الكويتية الرياضية تنعي نفسها بوفاة أميرها
اتحاد كرة القدم الكويتي يعلن وقف النشاط حتى اشعار آخر
فهد سعود من الرياض: ارتفعت اليوم الرايات السوداء في عالم الرياضة الكويتية معلنة فصول الحداد وقيام ساعاته السوداء لأجل غير مسمى، مطلقة تنهيدة حزينة لرحيل الشيخ جابر الصباح أمير دولة الكويت فجر هذا اليوم بعد رحلة مع المرض دامت عدة سنوات، وبهذا تضامناً مع الكثير من المحافل الرسمية قررت الساحات الرياضية واغلب الأندية الخليجية إقامة دور العزاء لهذا المصاب الأليم الذي يشترك مع ما تم في الأمة من عواصف كبرى طالتها طوال العام المنصرم 2005.وأعلن الإتحاد الكويتي اليوم عبر بيان صحافي مقتضب جاء على لسان رئيسه الشيخ احمد اليوسف الصباح، انه تقرر تأجيل جميع المباريات التي كانت مقررة اليوم الأحد ضمن مسابقة دوري الشهيد فهد الأحمد ووقف النشاط الكروي حتى إشعار آخر مشاركة منه في هذا المصاب الجلل مشيرا إلى أن الاتحاد سيعلن في وقت لاحق بدء نشاطه ومواعيد المباريات المؤجلة.
كما عبّر الشيخ أحمد اليوسف خلال البيان الصحافي عن أحر التعازي والمواساة نيابة عن نفسه وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد والأسرة الكروية للشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية بوفاة أمير البلاد الوالد القائد المغفور له الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح .
وتضامناً مع وفاة الشيخ جابر الصباح، فقد تم إلغاء نقل مباريات الدوري السعودي لكرة القدم التي كان مقرر لها أن تنقل اليوم عبر قنوات شبكة راديو وتلفزيون العربart وشبكة ( أوربت) والقناة الرياضية السعودية، وكشف مصدر في شبكة "أوربت" لإيلاف، أن هذا القرار الذي جاء من السلطات الرياضية في السعودية يأتي كإعلان تضامن وحزن شعب المملكة العربية السعودية على الفقيد الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح.
كما أعلنت قنوات أوربت وart، التي تملك الحق الحصري لبث بعض مباريات الدوري السعودي، التي لا يقوم التلفزيون السعودي بنقلها، أنها ستقوم ببث تسجيل لتلك المواجهات في وقتٍ لاحق من اليوم دون أن يتم تحديد موعد محدد لذلك.
وشهدت الرياضة الكويتية تطوراً ملحوظاً في عهد الأمير الراحل، حيث تأسس الإتحاد الكويتي لكرة القدم في وقت مبكر قياسا بدول منطقة الخليج العربي الأخرى وذلك عام 1952 لتنطلق أولى بطولاته الرسمية عام 1961 والتي تواصلت حتى الوقت الحالي لتكون أول مشاركة رسمية للمنتخب الكويتي خارجيا في الدورة العربية التي أقيمت في المغرب عام 1961. علماً بأن الاتحاد الكويتي قد انضم رسمياً للاتحاد الدولي الفيفا عام 1962 وفي العام ذاته انضم أيضا إلى الاتحاد الآسيوي .
شهد المنتخب الكويتي تطوراً لافتاً خصوصاً عندما تم التعاقد عام 1969 مع المدرب النمساوي ادمون الذي بنى منتخبا قويا بدأت نتائجه مع الفوز ببطولة كأس الخليج الأولى التي أقيمت عام 1970 في البحرين، ليبدأ بروز المنتخب الكويتي، الذي حافظ على لقبه ثلاث مرات أخرى متتالية كانت أعوام 1972 في السعودية - 1974 في الكويت وعام 1976 في قطر حيث لم يفقد المنتخب الكويتي لقبه إلا عام 1979 أمام المنتخب العراقي في بغداد ليعود ويفوز باللقب مرة خامسة في الإمارات عام 1982 ومرات عديدة بعدها وصلت إلى عشر مرات بالمجمل مما يثبت قوة الكرة الكويتية على الصعيد الخليجي وبالتالي على الصعيد الآسيوي .
للكرة الكويتية إضافة إلى انجازاتها الإقليمية العديد من الانجازات القارية والدولية ففي عام 1980 حقق المنتخب الكويتي أول انتصار قاري عندما فاز بلقب بطولة كأس آسيا وذلك بعد أن استضاف البطولة ووصل إلى المباراة النهائية مع المنتخب الكوري الجنوبي حيث هزم خصمه 3 - 0 بعد أن كان قد خسر أمامه بالدور الأول بالنتيجة ذاتها وفي عام 1980 أيضا وصل المنتخب الكويتي إلى نهائيات دورة الألعاب الاولمبية التي أقيمت في مدينة موسكو السوفيتية وتألق هناك خصوصا بالمباراة التي جمعته مع صاحب الأرض والجمهور المنتخب السوفيتي حيث خسر أمامه 1 - 2 بعد مباراة مثيرة وفي عام 1982 وصل المنتخب الكويتي إلى نهائي دورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت في الهند وحل بالمركز الثاني بعد المنتخب العراقي الذي هزمه بهدف وحيد.
الانجاز الأكبر للكرة الكويتية كان عام 1982 وذلك عندما استطاع الأزرق وهو الاسم المحبب عند جميع الجماهير الكويتية من الوصول الى نهائيات كأس العالم التي أقيمت في اسبانيا حيث تعادل مع المنتخب التشيكي 1 - 1 وخسر أمام المنتخب الفرنسي 4 - 1 قبل أن يعود ويخسر المباراة الأخيرة أمام المنتخب الانجليزي 1 - 0 ممثلا بطريقة جيدة الكرة الآسيوية .
تأهل المنتخب الكويتي إلى كأس العالم عام 1982 ، لتسجل فيها الكرة الكويتية حضورها للمرة الأولى في نهائيات كاس العالم عام 1982 في إسبانيا ، و أصبحت الكويت أول منتخب من عرب آسيا و الخليج يطرق أبواب النهائيات العالمية ، حيث نجحت في الوصول للدور الثاني و قدم يومها عروضا لافتة أبهرت الجميع ، قبل أن تلحقها السعودية في الظهور في بطولات كأس العالم حين لعبت السعودية في مونديال أميركا عام 1994، ومن ثم فرنسا عام 1998 م، وكوريا الجنوبية واليابان للعام 2002، ٌبل أن تتأهل لمونديال ألمانيا 2006 المقبل. وخاب أمل جماهير " الأزرق " أن يكرر لاعبوه إنجاز عام 1982 عندما طرق أبواب كاس العالم في إسبانيا ، و لكنهم لم يستطيعوا الوصول إلى مونديال ألمانيا العام 2006