منافسة عربية ثلاثية بالمجموعة الأولى بكأس أفريقيا 1-4
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إقرأ المزيد
حياتو يرفض تغيير موعد نهائيات كأس الامم الافريقية
بلاتر وحياتو ينتقدان العنصرية بملاعب أوروبا
بلاتر يريد زيادة عدد منتخبات أفريقيا بالمونديال
فرنسا ترسل أكبر كتيبة من اللاعبين لكأس أفريقيا
النجوم الأفارقة يصلون مصر للمشاركة بكأس أفريقيا
منافسة قوية تنتظر كافة المنتخبات بكأس أفريقيا
إيلاف تعرض تاريخ منتخب مصر في كأس أفريقيا
الفراعنة جاهزون تنظيميا لاستضافة كأس أفريقيا
إيلاف تعرض تاريخ كأس أفريقيا من الباب للمحراب
عبدالله زقوت - إيلاف ، وكالات : تستعرض إيلاف خلال أربعة حلقات متوالية مشوار المنتخبات ال 16 التي تأهلت إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها مصر بدءاً من يوم غد الجمعة، ولغاية العاشر من الشهر المقبل ، حيث نعرج على تاريخ مشاركات وحظوظ جميع المنتخبات الأفريقية المشاركة، ونستهل أولى الحلقات بعرض منتخبات المجموعة الأولى، والتي تضم منتخبات مصر مستضيفة البطولة، إلى جانب المغرب وليبيا وساحل العاج.مصر بتشكيلة جديدة ترنوللقب جديد
يدخل المنتخب المصري لكرة القدم بطولة الامم الافريقية الخامسة والعشرين التي يستضيفها من 20 كانون الثاني/يناير الى 10 شباط/فبراير المقبل بتشكيلة تضم مزيجا من الخبرة والشباب املا في الحصول على اللقب الخامس في تاريخها وبالتالي الانفراد بالرقم القياسي في عدد الالقاب.
وأحرز المنتخب المصري اللقب اعوام 1957 و1959 و1986 و1998 وهو يتقاسم الرقم القياسي في عدد الالقاب مع غانا (1963 و1965 و1978 و1982) والكاميرون (1984 و1988 و2000 و2002)، كما يعتبر الى جانب الاخيرين الوحيدون اللذين حافظوا على اللقب (مصر 57 و59، وغانا 63 و65 والكاميرون 2000 و2002).
وضمت التشكيلة اهل الخبرة وفي مقدمتهم المخضرم حسام حسن الذي ساهم باحراز مصر لقبي عامي 1986 في مصر و1998 في بوركينا فاسو والطامح الى لقب ثالث يسدل معه مسيرته الكروية مع اللعبة، وصانع العاب بشيكتاش التركي احمد حسن ومدافع قونيا سبورت التركي عبد الظاهر السقا وحارس مرمى الاهلي عصام الحضري وثلاثتهم توجوا مع المنتخب الفائز باللقب العام 1998، والى جوارهم لاعبو الاهلي محمد بركات ومحمد ابو تريكة ووائل جمعة ولاعبو الزمالك عبد الحليم علي وطارق السيد وعبد الواحد السيد.
اما الشباب فهم محمد عبد الوهاب واحمد السيد وعماد متعب واسامة حسني (الاهلي) واحمد فتحي (الاسماعيلي) واحمد عيد عبد الملك (حرس الحدود) وعمرو زكي (انبي). ويراهن المصريون كثيرا على نجمهم المحترف في توتنهام هوتسبر الانكليزي احمد حسام "ميدو" ليقود بخبرته الكبيرة التي اكتسبها في سنوات احترافه الاوروبية المنتخب المصري الى منصة التتويج خصوصا وان "الفراعنة" وهو لقب المنتخب يرون ان اللقب القاري هو التعويض الوحيد لاخفاقهم في بلوغ نهائيات كأس العالم 2006.
واستعدت مصر جيدا للبطولة وخاضت اربع مباريات ودية في مرحلتها الاخيرة من الاعداد، فازت خلالها على اوغندا والسنغال وزيمبابوي قبل ان تخسر امام جنوب افريقيا، بيد ان المنتخب المصري لم يظهر في اي من مبارياته الاربع بمستوى مطمئن لجمهوره كما لم يعكس تجانسا بين عناصره يقود الى تحقيق الاهداف المطلوبة.
وبدا واضحا ان التشكيلة الاساسية التي ستخوض البطولة لم تتبلور في ذهن المدرب حسن شحاته والدليل ان اخر مباريات الاعداد امام جنوب افريقيا شهدت تغييرات لستة لاعبين على مدى المباراة التي بدأها المنتخب المصري بتشكيلة ضمت بعض البدلاء في الوقت الذي كان الجمهور ينتظر التشكيلة التي ستلعب المباراة الافتتاحية للبطولة امام ليببا يوم الجمعة المقبل.
ورغم عدم الاستقرار على عناصر بعينها الا ان التشكيلة المصرية لن تخرج عن عصام الحضري في حراسة المرمى، واحمد فتحي ووائل جمعة وابراهيم سعيد وعبد الظاهر السقا ومحمد عبد الوهاب في الدفاع، ومحمد بركات ومحمد شوقي وحسن مصطفى او محمد ابو تريكة للوسط واحمد حسام ميدو وعماد متعب في الهجوم.
ويمكن القول ان مباراة ليببيا سيلعبها بطريقة 4-4-2 اما مباراتا المغرب وساحل العاج فسيلعبهما بطريقة التأمين الدفاعي لمواجهة الهجمات المرتدة للمهاجمين الخطرين الذين يضمهما المنتخبان من المحترفين في اوروبا والطريقة المثلي لايقاف خطورة زملاء المغربي مروان الشماخ والعاجي ديدييه دروغبا هي 3-5-2.
وتبدو مباراة الافتتاح امام ليبيا مفترق طرق امام المنتخب المصري لتحديد طريقه في البطولة على امل ان يحقق فيها الفوز ليرفع معنويات لاعبيه ويكتسب ثقة جمهوره الذي لا يراهن كثيرا على امكانية فوز منتخب بلاده باللقب وان كان متمسكا بالامل لعل وعسى على غرار ما حدث عام 1998 حين ذهب المنتخب المصري الى بوركينا فاسو وهو غير مرشح لتخطي الدور الاول حتى أن مدربها وقتذاك محمود الجوهري اعلن قبل مغادرته القاهرة الى واغادوغو ان المنتخب المصري سيحتل المركز الثالث عشر، لكن الاداء هناك اتسم بالندية والاصرار ونجح المنتخب في تحقيق فوز مستحق باللقب الاول له خارج قواعده.
وتشارك مصر للمرة العشرين في النهائيات، وخاضت حتى الان 72 مباراة، فازت في 36، وتعادلت في 12، وخسرت 24، سجلت 112 هدفا، ودخل مرماها 74 هدفا.
مصر في سطور
العاصمة: القاهرة
الاتحاد: تأسس عام 1921 وانضم الى الفيفا عام 1923 والى الاتحاد الافريقي عام 1957
الالوان: فانيلة حمراء وسروال ابيض وجوارب سوداء
تشارك في النهائيات للمرة العشرين
خاضت 72 مباراة في النهائيات، فازت في 36، وتعادلت في 12، وخسرت 24، سجلت 112 هدفا، ودخل مرماها 74 هدفا
احرزت اللقب اربع مرات اعوام 57 و59 و86 و98
المدرب: المصري حسن شحاتة
تصنيفها قاريا: الخامسة
تصنيفها عالميا: 32
ليبيا تتطلع للقب الحصان الأسود بالبطولة
يلعب المنتخب الليبي دور الحصان الاسود في المجموعة الاولى ضمن نهائيات كأس امم افريقيا لكرة القدم المقررة في مصر من 20 كانون الثاني/يناير الحالي الى 10 شباط/فبراير المقبل.
ويعود المنتخب الليبي الى النهائيات بعد غياب 24 عاما عندما استضاف النهائيات عام 1982 وكانت مشاركته الاولى في النهائيات وابلى فيها البلاء الحسن لانه بلغ المباراة النهائية وخسرها بركلات الترجيح امام غانا 6-7 بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل 1-1. ويعتبر المنتخب الليبي الوحيد بين المنتخبات ال16 المشاركة في الدورة الحالية الذي لم يخسر اي مباراة في النهائيات على اعتبار ان سقوطه في المباراة النهائية كان بركلات الترجيح.
وخاضت ليبيا 5 مباريات حتى الان في النهائيات ففازت في اثنتين على تونس 2-صفر في الدور الاول وعلى زامبيا 2-1 في نصف النهائي وتعادلت في 3 مباريات مع غانا 2-2 والكاميرون صفر-صفر في الدور الاول وغانا 1-1 في المباراة النهائية. وغطت الكرة الليبية في سبات عميق منذ ذلك التاريخ ولم تنجح في ضمان مقعد لها بين كبار القارة السمراء وانتظرت حتى العام الماضي لحجز بطاقتها للمرة الثانية في تالايخها.
واستفادت ليبيا كثيرا من تواجد المنتخب المصري في مجموعتها لانها ضمنت تأهلها برغم حلولها رابعة لان الفراعنة كانوا ضامنين التأهل على اعتبار انهم مستضيفي الدورة. بيد ان ذلك لا يعني ان المنتخب الليبي لا يستحق التأهل بل العكس لانه قارع اعتى المنتخبات القارية وحقق نتائج لافتة بتغلبه على مصر 2-1 وعلى السودان 1-صفر وتعادلت مع الكاميرون صفر-صفر قبل ان تخسر امامها بصعوبة صفر-1 وتعادلت مع ساحل العاج ايضا صفر-صفر.
وتطورت الكرة الليبية في الاعوام الاخيرة وبدا واضحا رغبة المسؤولين عن الاتحاد الليبي في تواجد منتخب بلادهم في النهائيات العالمية والقارية فخصصوا كل الامكانات المادية والمعنوية وتعاقدوا مع مدرب كفء هو الكرواتي ايليا لونكاروفيتش وكانت النتائج جيدة في بداية التصفيات قبل ان تتراجع في اخرها حيث لم تسجل ليبيا سوى هدفا واحدا في مبارياتها الخمس الاخيرة وكان ضد مصر عندما منيت بخسارة مذلة 1-4، فخسرت بعدها امام الكاميرون وبنين بنتيجة واحدة صفر-1 وتعادلت مع ساحل العاج والسودان صفر-صفر.
واستمرت النتائج المخيبة للمنتخب الليبي حتى في المباريات الاعدادية للنهائيات وتحديدا خسارتها امام قطر صفر-2 في الدوحة، ما دفع بالمسؤولين في الاتحاد الليبي الى التفكير في اقالة لونكاروفيتش.
ومن بين الانتقادات الموجهة للوكاريفيتش تحفظه الشديد بالدفاع على حساب الهجوم وهي طريقة عقيمة بحسب وسائل الاعلام الليبية والمسؤولين في الاتحاد الذين طالبوا بتحرير اللاعبين وعدم تعقيد مهمتهم الدفاعية غير المجدية والتي قد تكلفه كثيرا امام المنتخبات القوية. وتعول ليبيا على نجمها المتألق وصانع العابها طارق التايب المحترف في تركيا مع غازينتيب. ويعتبر التايب الرئة التي يتنفس بها المنتخب الليبي ويعود الفضل اليه في التأهل الى النهائيات من خلاله اهدافه وتمريراته الحاسمة.
وتملك ليبيا تشكيلة من النجوم خصوصا في خط الهجوم بقيادة الثنائي احمد المصلي ونادر كارة وهي بلا شك ستلعب دور الحصان الاسود في المجموعة الحديدية التي وقعت فيها الى جانب مصر المضيفة والمغرب وساحل العاج.
واستعدت ليبيا جيدا للنهائيات القارية من خلال معسكرات تدريبية في فرنسا والامارات وقطر وتونس خاضت خلالها العديد من المباريات الودية وذلك من أجل الظهور المشرف في مصر.
طريق ليبيا للنهائيات
الدور التمهيدي:
ساو تومي - ليبيا صفر-1
ليبيا - ساو تومي 8-صفر
الدور النهائي:
ساحل العاج - ليبيا 2-صفر
ليبيا - الكاميرون صفر-صفر
السودان - ليبيا صفر-1
ليبيا - بنين 4-1
ليبيا - مصر 2-1
مصر - ليبيا 4-1
ليبيا - ساحل العاج صفر-صفر
الكاميرون - ليبيا 1-صفر
ليبيا - السودان صفر-صفر
بنين - ليبيا 1-صفر
ليبيا في سطور
العاصمة: طرابلس
الاتحاد: تأسس عام وانضم الى الفيفا عام 1963 والى الاتحاد الافريقي عام 1965
الالوان: فانيلة خضراء وسروال اسود وجوارب سوداء
تشارك في النهائيات للمرة الثانية
خاضت 5 مباريات في النهائيات، فازت في 2، وتعادلت في 3، سجلت 7 اهداف، ودخل مرماها 4 اهداف
حلت ثانية عام 1982
المدرب: الكرواتي ايليا لونكاروفيتش
تصنيفها قاريا: السابعة عشرة
تصنيفها عالميا: 80
المغرب لتعويض الاخفاق القاري
يسعى المنتخب المغربي وصيف بطل النسخة الاخيرة الى وضع مشاكله الادارية والفنية على الهامش والتركيز على نهائيات كأس الامم الافريقية المقررة في مصر من 20 كانون الثاني/يناير الحالي الى 10 شباط/فبراير المقبل من أجل احراز لقبه القاري الاول منذ عام 1976 وتعويض فشله في المباراة النهائية امام تونس عام 2004.
والحقيقة ان المنتخب المغربي يطمح الى ضرب اكثر من عصفور بحجر واحد، فهو يأمل في محو خيبة الامل التي اصابت اللاعبين والمسؤولين والشعب المغربي بعد الفشل في التأهل الى نهائيات كأس العالم في المانيا وامام تونس بالذات، ثم التغلب على مشاكله الفنية التي عصفت به منذ استقالة مدربه بادو الزاكي الذي قاده الى نهائي القارة السمراء وذلك بعد فشله في التأهل الى المونديال، والتأكيد على أحقية الاطار الفني الوطني بقيادة "اسود الاطلس" وهو لقب المغرب الى تحقيق النتائج الجيدة في مختلف المسابقات.
ودخلت الكرة المغربية في دوامة منذ الفشل في التأهل الى المونديال او حتى قبل 3 او 4 مراحل من نهاية التصفيات بعدما دخل المدرب السابق في خلافات مع بعض اللاعبين في مقدمتهم القائد نور الدين النيبت الذي اضطر الى اعتزال اللعب دوليا بسبب ذلك.
كان الزاكي اول ضحايا فشل التأهل فاستقال من منصبه ليتعاقد الاتحاد المغربي مع المدرب الفرنسي فيليب تروسييه بيد ان شهر العسل مع الاخير لم يستغرق سوى شهرين حيث توصل الطرفان الى اتفاق بفسخ العقد الذي يربطهما وديا بسبب خلافات عميقة في وجهات النظر وكذلك الخلافات التي نشبت بينه وبين الصحافيين اخرها الغاؤه لقاء صحافيا قبل دقائق من انعقاده.
ولم يكن الود قائما بين تروسييه ووسائل الاعلام المغربية التي نادت منذ البداية بالتعاقد مع اطار فني مغربي بدل تروسييه خصوصا وان الاتحاد المحلي لم يطالب المدرب الفرنسي باي هدف في البطولة الافريقية وهو ما لم يلق قبول الاعلاميين خصوصا وان العرس القاري هو المتنفس الوحيد لاعادة البسمة الى شفاه الجمهور.
واخيرا رضخ الاتحاد المغربي الى رغبة وسائل اعلام بلاده وعين المحلي محمد فاخر الذي قاد الجيش الملكي الى اللقب المحلي وكأس الاتحاد الافريقي العام الماضي، للاشراف على الادارة الفنية لاسود الاطلس.
وكان فاخر أقوى منافس لتروسييه في لائحة المدربين الذين كانوا مرشحين لتدريب المنتخب المغربي خلفا للزاكي.
ويعرف فاخر الكرة المغربية جيدا فهو تألق مع الرجاء البيضاوي المغربي كلاعب وأحرز معه كاس المغرب عامي 1974 و1977، قبل ان يقود الى احراز اللقب ذاته كمدرب عام 1996 ومع الجيش الملكي عامي 2003 و2004، كما توج بطلا للمغرب على رأس الادارة الفنية لحسنية اغادير عامي 2002 و2003. وبدت رغبة فاخر في لتمثيل المشرف وتحقيق النتائج الجيدة في مصر واضحة من خلال التشكيلة التي استدعاها للمشاركة في هذا العرس القاري فاستدعى النيبت الذي عدل عن قرار الاعتزال الدولي وجواد الزاييري الذي همشه الزاكي في المباريات الاخيرة في التصفيات وكذلك يوسف شيبو المحترف في الوكرة القطري، كما انه تشاور مع الزاكي صانع الانجاز التاريخي في تونس قبل عامين.
وكانت بداية فاخر مع المنتخب المغربي جيدة حيث قاده الى الفوز على الكونغو الديموقراطية 3-صفر وديا وبعرض مقنع جدا. وقال فاخر "لن أدخر أي جهد حتى يكون تمثيلنا مشرفا في مصر وأكون عند حسن ظن من وضعوا ثقتهم في كفاءاتي". وتابع "لقد تسلمت مهام تدريب المنتخب المغربي قبل أسبوعين فقط من النهائيات الإفريقية وعلي أن أعد منتخبا قادرا على المنافسة". واوضح فاخر انه راعى في اللائحة "التوازن بين لاعبين من ذوي الخبرة ولاعبين واعدين لكن تنقصهم الخبرة".
يذكر انها المرة الثانية التي يدخل فيها المنتخب المغربي النهائيات القارية بمعنويات مهزوزة بعد الاولى في مالي عام 2002 عندما حجز في حجز بطاقته الى مونديال كوريا الجنوبية واليابان معا. وانعكس ذلك على ادائه في النهائيات القارية وودعها من الدور الاول، وهو ما يصعب مهمته في مالي وقد يخرج خالي الوفاض من الدور الاول على غرار مشاركته الاخيرة في نيجيريا وغانا.
بيد ان الامور مختلفة تماما هذه المرة لان التشكيلة التي سيخوض بها المغرب النهائيات هي نفسها التي ابلت البلاء الحسن في تونس 2004 وكانت قاب قوسين او ادنى من بلوغ المونديال، وهي تضم لاعبين شباب يضربون بقوة في اوروبا في مقدمتهم المهاجم مروان الشماخ هداف بوردو الفرنسي وموحا اليعقوبي لاعب وسط اوساسونا مفاجأة الدوري الاسباني هذا الموسم وصاحب المركز الثاني في الليغا بالاضافة الى وليد الركراكي (راسينغ سانتاندر الاسباني) ومصطفى حجي وعبد السلام وادو (رين الفرنسي) وطلال القرقوري (تشارلتون الانكليزي) ويوسف السفري (ايبسويش تاون الانكليزي) والنيبت الذي يخوض النهائيات للمرة السادسة وهو رقم قياسي.
ويشارك المغرب في النهائيات للمرة الثانية عشرة خاض خلالها 45 مباراة ففاز في 17 وتعادل في 17 وخسر 11 وسجل 52 هدفا ودخل مرماه 39 هدفا. توج بطلا عام 1976 وحل وصيفا عام 2004 وثالثا عام 1980 ورابعا عامي 1986 و1988.
طريق المغرب نجو النهائيات
:
مالاوي - المغرب 1-1
بوتسوانا - المغرب صفر-1
المغرب - تونس 1-1
غينيا - المغرب 1-1
المغرب - كينيا 5-1
المغرب - غينيا 1-صفر
المغرب - مالاوي 4-1
كينيا - المغرب صفر-صفر
المغرب - بوتسوانا 1-صفر
تونس - المغرب 2-2
المغرب في سطور
العاصمة: الرباط
الاتحاد: تأسس عام 1959 وانضم الى الفيفا عام 1959 والى الاتحاد الافريقي عام 1959
الالوان: فانيلة خضراء او حمراء او بيضاء وسروال اخضر او احمر او ابيض وجوارب خضراء او حمراء او بيضاء
يشارك في النهائيات للمرة الثانية عشرة
خاض 45 مباراة، فاز في 17، وتعادل في 17، وخسر في 11، سجل 52 هدفا، ودخل مرماه 39 هدفا
احرز اللقب عام 1976
المدرب: المغربي محمد فاخر
تصنيفه قاريا: السادس
تصنيفه عالميا: 36
ساحل العاج ترنو للقب ثاني في تاريخها
تبدو الفرصة مواتية أكثر من أي وقت مضى امام ساحل العاج لاحراز لقبها القاري الثاني بعد الاول عام 1992 في ابيدجان وذلك بتشكيلتها المتجانسة التي ابلت البلاء الحسن في التصفيات وضمنت بطاقتها الى النهائيات عن جدارة واستحقاق بل الاكثر من ذلك انها بلغت نهائيات كأس العالم للمرة الاولى في تاريخها.
ويملك منتخب "الفيلة" وهو لقب ساحل العاج في الوقت الحالي احد افضل اجياله الكروية بتواجد نجوم عدة يملكون مهارات فنية عالية ويلعبون في اكبر الفرق الاوروبية في مقدمتهم القائد مهاجم تشلسي الانكليزي ديدييه دروغبا وصانع العاب باريس سان جرمان الفرنسي بونافونتور كالو ومهاجم لنس الفرنسي ارونا ديندان ومدافع ارسنال الانكليزي كولو توريه.
ويعود المنتخب العاحي الى النهائيات حيث غاب عنها في تونس، علما بأنه دأب على المشاركة في النهائيات بانتظام منذ العام 1984، ونجح في احراز لقبه الاول والاخير حتى الان عام 1992 في السنغال بعدما تغلب على غانا في المباراة النهائية بركلات الترجيح 11-10 (الوقتان الاصلي والاضافي صفر-صفر)، وحل ثالثا في تونس عام 1994 وبلغ ربع النهائي عام 1998 في بوركينا فاسو.
كانت ساحل العاج دائما ولا تزال مسرحا لولادة النجوم من خلال المدرسة الكروية لاسيك ابيدجان التي لا تتوانى في تفريخ النجوم بيد ان الاجيال السابقة للعاجيين وتحديدا جيل ابراهيما باكايوكو لم تنجح في ترصيع خزانة القاب الاتحاد العاجي باي انجاز قاري منذ عام 1992 بقيادة حارس مرماها المتألق الان غواميني حامل الرقم القياسي في عدد المشاركات في النهائيات القارية برصيد 7 اخرها في بوركينا فاسو عام 1998.
ويقول دروغبا في هذا الصدد "لم تضم صفوف المنتخب العاجي نجوما مثل التي تتكون منها التشكيلة الحالية كما ان اسلافنا لم ينجحوا في احراز اي لقب وبالتالي فنحن نسعى الى فك هذا النحس وتكثيف جهودنا لاحراز اللقب الذي ينتظره الشعب العاجي منذ وقت طويل وبفارغ الصبر"، مضيفا "يجب ان نؤكد للجميع ان تأهلنا الى المونديال على حساب منتخبات عريقة من قيمة الكاميرون ومصر لم يكن صدفة.
ويؤكد دروغبا على الدور الكبير الذي لعبه المدرب الفرنسي هنري ميشال في تحسين مستوى واسلوب لعب العاجيين، ويقول في هذا الصدد "هنري ميشال اعطانا ثقة كبيرة في النفس واستغل كثيرا كون لاعبي ساحل العاج يلعبون معا منذ فترة طويلة فنجح الانسجام في تكوين توليفة رائعة اعطت ثمارها في التصفيات". واضاف "كان ميشال يقول لنا دائما: بامكانكم التأهل الى المونديال يجب ان تثقوا في امكانياتكم ومؤهلاتكم". وتعول ساحل العاج كثيرا على قوتها الضاربة في الهجوم الذي سجل 20 هدفا في 10 مباريات في التصفيات بينها 9 اهداف لدروغبا وحده.
ولم ترحم القرعة ساحل العاج واوقعتها في مجموعة صعبة الى جانب مصر المضيفة والمغرب وصيف بطل النسخة الاخيرة وليبيا، علما بانها لعبت مع مصر وليبيا في التصفيات، فتغلبت على الاولى ذهابا وايابا 2-1 و2-صفر، وفازت على الثانية 2-صفر ذهابا في ابيدجان وتعادلت معها صفر-صفر في طرابلس.
ويعرف هنري ميشال خصومه جيدا في النهائيات فهو اذا لعب مع مصر وليبيا في التصفيات فانه درب المغرب سنوات عدة وساهم بشكل كبير في تألق الاخير في امم افريقيا عام 1998 في بوركينا فاسو ومونديال فرنسا في العام ذاته.
وتشارك ساحل العاج في النهائيات للمرة السادسة عشرة وقد خاضت 56 مباراة، فازت في 21 وتعادلت في 14 وخسرت 21، سجلت 76 هدفا ودخل مرماها 67.
طريق ساحل العاج للنهائيات
ساحل العاج - ليبيا 2-صفر
مصر - ساحل العاج 1-2
الكاميرون - ساحل العاج 2-صفر
ساحل العاج - السودان 5-صفر
بنين - ساحل العاج صفر-1
ساحل العاج - بنين 3-صفر
ليبيا - ساحل العاج صفر-صفر
ساحل العاج - مصر 2-صفر
ساحل العاج - الكاميرون 2-3
السودان - ساحل العاج 1-3
ساحل العاج في سطور
العاصمة: ابيدجان
الاتحاد: تأسس عام 1960 وانضم الى الفيفا عام 1961 والى الاتحاد الافريقي عام 1960
الالوان: فانيلة برتقالية وسروال اسود وجوارب خضراء
تشارك في النهائيات للمرة السادسة عشرة
خاضت 56 مباراة، فازت في 21، وتعادلت في 14، وخسرت في 21، سجلت 76 هدفا، ودخل مرماها 67 هدفا
احرزت اللقب عام 1992
المدرب: الفرنسي هنري نيشال
تصنيفها قاريا: السابع
تصنيفها عالميا: 42