احتفال رسمي وشعبي بايقاد شعلة اسياد الدوحة في الكويت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
شعلة الاسياد في الخليج
البحرين تستعد لاستقبال شعلة اسياد الدوحة
الكويت تستعد لاستقبال شُعلة الأسياد .. غداً
أبو ظبي أكملت الاحتفالات الإماراتية بشعلة الأسياد
وتناوب على حمل الشعلة الاسيوية لمسافة سبعة كيلومتر عدد كبير من الشخصيات السياسية والرياضية والفنية والاعلامية والشعبية وانتهت الى مقر حفل ختام المسيرة في سوق شرق وايقاد الشعلة الدائمة في الكويت.
وكانت مراسم اختتام حفل مسيرة شعلة اهل الكرم في الكويت قد بدأت بوصول راعي الحفل وتبعه وصول اخر حاملي الشعلة بطل الرماية الكويتي عبدالله الطرقي الذي سلمها بدوره الى الشيخ طلال الفهد ومنه للشيخ احمد الفهد ليقوم بمصاحبة الشيخ جوعان بن حمد والشيخ طلال بايقاد الشعلة.
واعرب الشيخ احمد الفهد في كلمة بالمناسبة عن سعادته لوجود شعلة اسياد الدوحة على ارض الكويت "ارض الصداقة والسلام" معبرا عن شعوره بالفخر لرؤية هذه الشعلة التي تناوبت على نقلها ايادي الرياضيين القدامى ونجوم الجيل الحالي الذين قدموا ولا يزالون يسجلون الانجازات للرياضة الكويتية.
واوضح ان الكويت دعمت قطر منذ تقدمها بطلب تنظيم الاسياد "لثقتنا بقدرتها على تنظيم هذا الحدث الرياضي كما دعمنا التحرك القطري في المجلس الاولمبي الاسيوي حتى تحقق هذا الانجاز التاريخي" متمنيا لقطر النجاح والتوفيق في تنظيم هذا التجمع الرياضي المهم.
واعرب رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية الشيخ طلال الفهد في كلمة مماثلة عن مشاعر السعادة والفخر لوصول الشعلة الاسيوية الى الكويت في طريقها الى قطر تمهيدا لانطلاق هذا الحدث الرياضي القاري التاريخي الكبير.
واكد ان اللجنة الاولمبية الكويتية فخورة باستضافة الدوحة للالعاب الاسيوية وبوجود الشعلة في الكويت مشيرا الى انها مناسبة طيبة خاصة وان اسياد الدوحة تعتبر المشاركة التاسعة لدولة الكويت في دورات الالعاب الاسيوية.
من جانبه اعرب السفير الفخري للشعلة الشيخ جوعان بالاصالة عن نفسه ونيابة عن اعضاء وفد شعلة دورة الالعاب الاسيوية 15 عن شكره وتقديره للمجلس الاولمبي الاسيوي الذي يترأسه الشيخ احمد الفهد ورئيس واعضاء اللجنة الاولمبية الكويتية على حسن الاستقبال والحفاوة وكرم الصيافة.
وقال في كلمة له ان شعلة اسياد الدوحة حطت اليوم في دولة الكويت العزيزة على قلوب الجميع في بلد الصداقة والسلام مضيفا انه من "محاسن الصدف ان يكون المقر الرئيسي للمجلس الاولمبي الاسيوي في الكويت التي تعود اليها اليوم الشعلة الاولمبية الاسيوية "لتنطلق عبر خليجنا المعطاء بعد ان جابت القارة الاسيوية من شرقها الى غربها ومن شمالها الى جنوبها".