إيلاف تعرض مشاركة السعودية في أسياد الدوحة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تذمر جماهيري لعدم مشاركة الأولمبي (5-15)
إيلاف تعرض مشاركة السعودية في أسياد الدوحة
إقرأ في تغطية إيلاف للأسياد
القطريون يحلمون بزيادة ميدالياتهم في أسياد الدوحة
بعثة الإمارات للأسياد..138 لاعبا في 16 لعبة
أسياد الدوحة : 145 لاعبا يمثلون 27 دولة في منافسات بناء الأجسام
إيلاف تنشر برنامج مباريات اليوم الأول لأسياد الدوحة
الأردن ولبنان يسعيان لنتائج مميزة في ألعاب آسيا
الدوحة تنام .. وتصحو على صوت الأسياد
ملاعب الدوحة جاهزة لاستقبال منافسات الأسياد
أسياد الدوحة : حفل الافتتاح لا نظير له في البطولات العالمية
أسياد الدوحة : 6 آلاف و500 زي استعراضي جاهزة للافتتاح
ستاد خليفة جاهز لاستضافة افتتاح أسياد الدوحة
الدوحة تعلن اللمسات الأخيرة لحفل إفتتاح الأسياد
محمد العلي من الدمام : انقسم الشارع الرياضي السعودي إلى قسمين حول مشاركة منتخب بلادهم الأولمبي لكرة القدم في دورة الألعاب الآسيوية ( أسياد الدوحة ) و المقرر إقامتها في قطر خلال الشهر المقبل ، حيث يأتي هذا الانقسام بعد ان اعتمدت رئاسة اللجنة الاولمبية السعودية الألعاب المشاركة في البطولة دون مشاركة المنتخب الأولمبي لكرة القدم ، ما سبب حالة انقسام كبيرة في أوساط الرياضيين كون لعبة كرة القدم هي من أبرز الوجهات لمعظم دول العالم خصوصاً تلك التي حظيت بنيل المشاركة في محافل دولية كنهائيات كأس العالم ونهائيات كأس آسيا وغيره إلا انا ما يخفف هذا الأمر هو المشاركة بخمسة عشر اتحاداً تستطيع السعودية من خلال ذلك المنافسة على عدة ذهبيات خصوصاً في ألعاب القوى و رفع الأثقال والفروسية و السباحة .تاريخ مشاركة السعودية في الأولمبياد
وتأتي مشاركة السعودية في الأولمبياد الخامس عشر بعد ان تأسست اللجنة الأولمبية السعودية في عام 1964 وانضمت بعد ذلك بعام واحد فقط إلى اللجنة الأولمبية الدولية. حيث شاركت في أولمبياد أثينا 2004 في اليونان في منافسات ست ألعاب ولم تحقق أي ميدالية، كما شاركت في النسخة الثالثة من دورة ألعاب غرب آسيا في الدوحة في قطر عام 2005 وحققت المركز السادس بعد أن أحرز رياضيوها أربع ميداليات ذهبية وتسع فضيات و12 برونزية.
وشاركت للمرة الأولى في الأولمبياد عام 1964 في طوكيو في اليابان ولكن ذلك كان بوفد إداري فقط، قبل أن يشهد أولمبياد 1972 في ميونيخ في ألمانيا أول مشاركة فعلية، وكانت في منافسات ألعاب القوى فقط، ولم تغب بعد ذلك عن أي دورة أولمبية سوى في أولمبياد 1980 في موسكو في الإتحاد السوفياتي.
وحققت ميداليتين أولمبيتين فقط خلال تاريخها، كلاهما في أولمبياد 2000 في سيدني في أستراليا، الأولى برونزية مسابقة قفز الحواجز في الفروسية عن طريق الفارس خالد العيد، والثانية فضية سباق 400 متر حواجز في ألعاب القوى عن طريق العداء هادي صويعان.
ولم تكن مشاركاتها السابقة في الأسياد ناجحة تماماً، فقد شاركت للمرة الأولى في النسخة الثامنة عام 1978 في بانكوك في تايلاند ولم تحقق أي ميدالية، وانتظرت حتى عام 1994 في هيروشيما في اليابان لتحقق ميداليتها الذهبية الأولى وكانت في منافسات الرماية، ثم رفضت المشاركة في دورة 1998 في بانكوك لأسباب سياسية، قبل أن تشهد دورة بوسان عام 2002 أفضل نتائجها بحلولها في المركز الحادي عشر بحصولها على 7 ذهبيات من اصل تسع ميداليات .
الألعاب المشاركة في الأسياد
واعتمدت اللجنة الأولمبية السعودية مشاركة خمسة عشر اتحاداً وطنياً هي الاتحاد السعودي للفروسية ،الاتحاد السعودي لألعاب القوى والاتحاد السعودي للسباحة ، الاتحاد السعودي للكرة الطائرة ، الاتحاد السعودي لكرة اليد ، الاتحاد السعودي لرفع الأثقال ، الاتحاد السعودي للرماية الاتحاد السعودي للجمباز ، الاتحاد السعودي للجودو والتايكندو ،الاتحاد السعودي للكاراتيه ، الاتحاد السعودي للملاكمة ، الاتحاد السعودي للمصارعة ، الاتحاد السعودي للدراجات ، الاتحاد السعودي للبولينغ ، الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر.
أبرز الألعاب المشاركة
وتعول اللجنة الأولمبية السعودية على ألعاب الفروسية و السباحة و رفع الأثقال وألعاب القوى و السباحة كأبرز الألعاب لتحقيق الميداليات الملونة خلال هذه البطولة حيث برزت هذه الألعاب بشكل مميز خلال المسابقات الأولمبية السابقة.
ألعاب القوى
وتأتي مشاركة فريق ألعاب القوى كأبرز الألعاب في هذا الكرنفال الآسيوي ويعول اتحاد القوة بقيادة الأمير نواف بن محمد على معظم ألعابه خصوصاً لعبة الوثب الطويل و الذي يضم لاعبين سعوديين بمواصفات عالمية أمثال محمد الخويلدي و حسن السبع ومحمد بالإضافة إلى سباق 400 حواجز .
رفع الأثقال
الفروسية
مازالت الميدالية البرونزية التي حققها خالد العيد في الأولمبياد العالمي في سيدني عام 2000 في مسابقة قفز الحواجز مازال يتذكرها السعوديون جيداً حيث كانت الميدالية الاولى في الاولمبياد العالمي وتأمل الجماهير السعودية من الفارس الذهبي ان يعيد تلك الامجاد من خلال تحقيق ميداليات مماثلة في هذه البطولة
السباحة
تبرز لعبة السباحة السعودية كإحدى الألعاب المرشحة لنيل احدى الميداليات الثلاث من خلال مشاركة النجم العالمي احمد القضماني والذي استطاع تحقيق عدة ميداليات ملونة خلال مشاركته السابقة في بوسان عام 2002
كرة اليد
رشح الكثير من الرياضيين حصول المنتخب السعودي لكرة اليد على احدى الميداليات الثلاث في هذه البطولة خصوصاً في ظل خبرته الكبيرة ووصوله لنهائيات كأس العالم عدة مرات متتالية وينافس السعوديون في هذه اللعبة منتخبات عربية وآسيوية منها المنتخب الكويتي و القطري و المنتخب الكوري.
فيما تبقى حظوظ المنتخبات الأخرى المشاركة في البطولة ضعيفة نسبياً قياساً بمستويات المنتخبات المشاركة مثل كرة الطائرة و الألعاب الفردية الأخرى كالجودو و الجمباز و غيرها حيث تتميز الملاعب شرق آسيا بها كثيراً.
عدم مشاركة فريق كرة القدم
بالإضافة إلى ذلك فالمشاركة بصف ثان لم يكن مناسبا بسبب ان المدرب (باكيتا) لو أشرف على هذا المنتخب لن يكون لديه اي متسع من الوقت وخاصة انه لا يستطيع تجهيز لاعبين جدد في اقل من اسبوعين لانه يتوجب عليه اختيار عدد كبير من اللاعبين، ولن يتمكن المنتشري وتكر ومبروك والدوخي وكريري والقحطاني والشلهوب من المشاركة، فهو يحتاج إلى فريق كامل ولن تكون الفترة مناسبة للتعرف إلى امكانياتهم بالإضافة إلى ارتباط الأجهزة الفنية والإدارية بمنتخب الشباب بنهائيات كأس أمم آسيا و التي تعد من ابرز اسباب عدم المشاركة
ورفضت أطراف رياضية تعليل المسؤولين السعوديين في عدم مشاركة المنتخب وخصوصاً ان الفرصة كانت سانحة للمشاركة بمنتخبات سنية اخرى او تكوين منتخب رديف للاستفادة من هذه البطولة القارية الكبيرة .
الجدير بالذكر ان السعودية رفضت مرور الشعلة الأولمبية على أراضيها بحجة بعض الفتاوى الدينية التي تحرم ذلك بالإضافة إلى مشاكل سياسية نشبتها قناة الجزيرة القطرية .