رياضة

ردود الفعل لإختيار لاعب آسيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حنق سعودي كويتي ..والاتحاد الآسيوي في قفص الاتهام
تضارب ردود الأفعال بعد إختيار أفضل لاعب بآسيا

خلفان إبراهيم : لم أتوقع الفوز بلقب أفضل لاعب بآسيا

خلفان إبراهيم أصغر لاعب ينال اللقب الآسيوي

خلفان إبراهيم أفضل لاعب آسيوي

أبو ظبي تستعد لإختيار أفضل لاعب آسيوي

3 لاعبين عرب يتنافسون على لقب أفضل لاعب آسيوي

8 لاعبين عرب يترشحون للقب أفضل لاعب بآسيا

يوسف السعد من الرياض : لم يكن أكثر المتابعين للكرة الخليجية يعرف المهاجم القطري الشاب خلفان إبراهيم فضلاً عن متابعي الكرة الآسيوية. وحتى حين أعلن الاتحاد الآسيوي قائمة اللاعبون العشرة الأفضل على مستوى القارة كانت بينهم أسماء مغمورة وكان أقلهم حظاً من الشهرة هو اللاعب نفسه الذي حاز جائزة أفضل لاعب في القارة.

وضمت قائمة العشرة الأفضل 8 لاعبين عرب وهم إضافة للقطري خلفان إبراهيم يأتي محمد الشلهوب وعيسى المحياني من السعودية والكويتي بدر المطوع وفهد عتال من فلسطين والإماراتي إسماعيل مطر والعراقيان هوار ملا محمد و يونس محمود ولاعبين آخرين هما حارس المرمى السنغافوري لايونيل لويس والطاجيكي إبراهيم رابيموف.

ويلحظ المتابع للشأن الرياضي الآسيوي خلو القائمة من أي اسم ياباني أو كوري أو إيراني أو استرالي الأمر الذي شكل مفاجأة مدوية في كيفية الآلية التي يتم بها اختيار الأفضلية, وذكرت بعض التكهنات أن المسابقة حسمت منذ أن تم تجاهل القدرات الآسيوية المهاجرة في الملاعب الأوروبية وعلى رأسهم لاعبي الدول الأربع, فضلاً عن كبار نجوم القارة والذين لم يحترفوا خارجياً.

وبرر أصحاب التكهنات قولهم ذلك بأن الاتحاد الآسيوي لا يستطيع الدخول في مواجهة مع الإعلام الرياضي الأوروبي القوي فيما لو رشح بعض اللاعبين المحترفين للجائزة ثم ذهبت للقطري الصغير إبراهيم خلفان, ولذلك تم استبعادهم تماماً ورشح أسماء مغمورة ولم تكن ذا تأثير كبير في منتخباتها وأنديتها باستثناء السعودي محمد الشلهوب والكويتي بدر المطوع والعراقي يونس محمود.

ولا أحد يعلم حتى الآن عن الآلية المتبعة في كيفية احتساب النقاط للاعب الفائز والتي تبدو أنها آلية مطاطة تتماشى ورغبة مسيرو اتحاد آسيا ولا أدل على ذلك مما حدث في العام الماضي عندما كثر الجدل حول استحقاق السعودي حمد المنتشري الجائزة دون زميله السعودي الآخر سامي الجابر, إذ بررت لجنة الاختيار في حينها استبعاد الجابر صاحب الكعب الأعلى وتتويج المنتشري الذي لم يكن أساساً من ضمن الثلاثة المرشحين الأوائل بقولها أنه من شروط الجائزة أن يكون صاحبها قد حاز مع فريقه لقب آسيا للأندية, وهو تبرير لم يكن منطقياً ولا يتوافق مع أي معيار دولي فهذا الشرط يستوجب ترشيح العشرة الأوائل من نادي واحد وتجرى المسابقة بينهم ودون استدعاء نجوم القارة!

خلفان ابراهيم الذي اختير افضل لاعب بآسيا في الحفل الذي توّج فيه القطري خلفان وجه مقدم الحفل سؤالاً لرئيس الاتحاد الآسيوي القطري محمد بن همام وسأله عن كيفية اختيار الفائز فرد بجواب مقتضب دون تفاصيل وقال "بناء على نتائجه مع فريقه ومنتخب بلاده".

وفي مقارنة بسيطة بين الثلاثي المرشح نجد أن لا مقارنة تذكر بين الشلهوب أو المطوع وبين خلفان, فالشلهوب حقق مع منتخب بلاده الكثير سواء في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم بعد أن قاد السعوديين إلى ألمانيا وحقق الأفضلية في عديد المباريات وأحرز ثلاثة أهداف,أو على صعيد ناديه الهلال إذ حقق معه بطولتين محليتين وحقق الأفضلية في مباراتين في التصفيات الآسيوية للأندية.

ولا يقل الكويتي بدر المطوع عن الشلهوب على صعيد الانجازات الشخصية أو على الصعيد المحلي مع ناديه القادسية إلا أن المطوع أوصل فريقه لمربع آسيا للأندية وأحرز أهدافاً سهلت طريق فريقه كثيراً, وإذا ما أجريت المقارنة بين الشلهوب والمطوع فستنقسم الآراء بين هذا وذاك, فمناصري الشلهوب سيتذكرون وصولهم لكأس العالم وأنصار المطوع سيتشهدون بذهاب القادسية بعيداً في الكأس القارية للأندية, إلا أن القطري خلفان إبراهيم لا يعلم أحد حتى اللحظة بناء على ماذا تم ترشيحه أصلاً فضلاً عن فوزه المفاجئ والذي عبر عنه (ضمنياً) استفتاء الاتحاد الآسيوي على موقعه الاليكتروني حيث اكتسح الشلهوب التصويت حين أدلى أكثر من 650 ألف متصفح بأصواتهم ونتج عنها حصول الشلهوب على 67 في المائة وحصل المطوع على 29 في المائة فيما لم يتحصل القطري الصغير على أكثر من 4 في المائة.

الشلهوب مرفوع على الأكتاف بعد تأهل السعودي للمونديال الماضي ومما يجدر ذكره أن خلفان إبراهيم لم يكن أساسياً في فريقه السد الذي فشل في تخطي الدور الآسيوي الأول ولم يستطع المحافظة على بطولة الدوري القطري التي حققها العام 2005 وحتى اللحظة أحرز في الدوري القطري الجاري 5 أهداف فقط, وعلى صعيد المنتخب القطري فإنه لم يشارك سوى في مباريات محدودة.

ولم يلعب خلفان بشكل فاعل سوى في آخر شهرين فقط, وهو ما عبر عنه أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم فيصل عبد الهادي حينما ذكر في مداخلة له مع قناة الكأس القطرية أن الشلهوب هو من يستحق الجائزة وقال ضاحكاً إن الشلهوب عندما كان يقود بلاده لنهائيات كأس العالم الماضية لم يكن خلفان موجوداً على خارطة الكرة الآسيوية.

وفور إعلان نبأ فوز خلفان إبراهيم بالجائزة تفجرت الجماهير السعودية والكويتية غضباً من النتيجة النهائية ورأت فيها مجاملة فاضحة من رئيس الاتحاد الآسيوي لابن جلدته.

الامير عبدالله بن مساعد وأكدت الجماهير السعودية والهلالية منها على وجه الخصوص أن الاتحاد الآسيوي فقد مصداقيته تماماً وبررت قولها ذاك بعدة شواهد رأت من خلالها فساد وتحيز الاتحاد من وجهة نظرها, وبث جوال نادي الهلال رسالة نصية لجماهيره الغفيرة ذكر فيها" رسمياً الاتحاد الآسيوي يواصل محاربته للهلال ونجومه ويمنح الأفضلية للقطري خلفان ابراهيم"

وقالت الرسالة أيضاً "ورغم ذلك سيبقى الشلهوب نجماً لامعاً لا يشق له غبار في أعين عقلاء الكرة". وتبعتها رسالة أخرى تعلن عن تكفل عضو شرف الهلال عبدالله بن مساعد بمبلغ 100 ألف ريال للاعب هدية له وقال عضو الشرف الهلالي في رسالته أنه يعتبر الشلهوب هو من يستحق الجائزة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف