الدوحة تتحول إلى مهرجان للاحتفالات بعد تأهل العنابي للنهائي

قطر والعراق تتنافسان على ذهبية أسياد الدوحة

قطر تتأهل إلى نهائي كرة القدم في أسياد الدوحة

احتفالات العراقيين بتأهل منتخبهم الى النهائي تضيء سماء بغداد

العراق يقصي كوريا ويتأهل لنهائي القدم بالأسياد

الدوحة : تحولت العاصمة القطرية الدوحة مساء أمس الثلاثاء إلى ما يشبه سرادق كبيرة للاحتفالات بعدما تجمع مئات المشجعين بسياراتهم في شوارع المدينة المطلة على الخليج وبدأوا الاحتفال بتأهل فريقهم إلى نهائي مسابقة كرة القدم بدورة الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة (آسياد 2006) المقامة بالدوحة. وتأهل المنتخب القطري "العنابي" إلى المباراة النهائية بعدما تغلب على نظيره الايراني 2/صفر مساء أمس الثلاثاء على استاد نادي السد في الدور قبل النهائي للبطولة ليلتقي في المباراة النهائية بعد غد الجمعة مع نظيره العراقي الذي تغلب على منتخب كوريا الجنوبية في المباراة الثانية بالدور قبل النهائي مساء أمس أيضا.

وتسببت احتفالات الجماهير في توقف حركة المرور تماما في شوارع العاصمة القطرية واصطفت السيارات بأعداد هائلة حتى منتصف الليل حيث اعتلى كثيرون أسقف سياراتهم ولوحوا بأعلام قطر في الوقت الذي حاول فيه رجال الشرطة إغلاق بعض الشوارع كمحاولة لحل الازمة المرورية.

وقالت صحفية صينية تعمل ضمن المتطوعين في الدورة إنها لم تشهد احتفالات بهذا الشكل من قبل وتساءلت عما سيكون عليه شكل الاحتفالات إذا فاز المنتخب القطري بالميدالية الذهبية.

وبعيدا عن الاحتفالات، أكد البوسني جمال الدين موسوفيتش مدرب المنتخب القطري في مؤتمر صحفي بعد المباراة التي فاز فيها على إيران إن قطر كانت قادرة على تحقيق الفوز على إيران حتى إذا كانت المباراة في طهران.

وأضاف: "أنا راض عن النتيجة التي حققها فريقي.. والفريق أثبت أنه يتطور في مستواه من مباراة إلى أخرى كما أنني أشكر الجمهور الغفير الذي جاء لمساندتنا والشد من أزر اللاعبين وبالتالي لن يتمكن أي فريق من هزيمة قطر طالما كان هذا الجمهور في مدرجات الملعب."

وعن المنتخب العراقي، قال موسوفيتش: "شاهدت 30 دقيقة من مباراته أمام نظيره الكوري الجنوبي ولاحظت كيف لعب العراقيون بذكاء كروي شديد وسادت بين اللاعبين الروح الجماعية."

وفيما يتعلق باللاعب سيباستيان سوريا الذي سجل هدف التقدم لقطر في مباراة اليوم وهو من أوروجواي وحصل على الجنسية القطرية حديثا، قال موسوفيتش إن "سوريا لاعب كبير ويملك إمكانيات فنية عالية ولديه القدرة على اللعب مع أي فريق سواء كان أوروبيا أو غيره. وهو لاعب جيد ومفيد لقطر كما أنه ما زال شابا ويساعد اللاعبين وهم يستفيدون منه."

ومن جانبه، قال البرازيلي رينيه رودريجو مدرب المنتخب الايراني إن "قطر تستحق الفوز وأنا كمدرب أتحمل مسئولية الخسارة.. حاولنا الفوز بالمباراة وعندما أعود إلى إيران سأقوم بالبحث عن مواهب جديدة."

وأكد أنه "لا أتفق مع رأي موسوفيتش بأن فريقه قادر على الفوز حتى في طهران لان أي فريق سيلعب في طهران سيلاقي صعوبة للفوز علينا."