رياضة

مصر تدك الكونغو برباعية وتتأهل لنصف النهائي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

وجهت إنذارا لكافة المنتخبات الأفريقية المتأهلة
مصر تدك شباك الكونغو برباعية وتتأهل لنصف النهائي

عبدالله زقوت - إيلاف :

صعد المنتخب المصري الشهير بلقب " الفراعنة" إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي تستضيفها مصر لغاية العاشر من الشهر الجاري، بعد أن دك شباك نظيره الكونغو الديمقراطية بأربعة أهداف كاملة مقابل هدف واحد، في المباراة التي أقيمت بينهما يوم الجمعة على استاد القاهرة الدولي في إطار مباريات الدور ربع النهائي من البطولة الأفريقية.

وتمكن الفراعنة من إنهاء المباراة لمصلحتهم واستفادوا بشكل كبير من الروح المعنوية العالية للاعبين الذين أدوا مباراة رائعة طوال المباراة التي جرت وسط حضور جماهيري غفير قارب ال 80 ألف متفرج احتشدوا في جنبات الاستاد الرئيس بالعاصمة المصرية، ليتأهل لملاقاة منتخب السنغال الذي فاز في وقت سابق على غينيا يوم الثلاثاء المقبل.

أحمد حسن لحظة تسجيله الهدف الأول وألقى أحمد حسن بكلمة الافتتاح في المباراة حين سجل الهدف الأول من ركلة جزاء في الدقيقة 33 من الشوط الأول، تبعه قائد المنتخب حسام حسن في الدقيقة 42 ، و قلص منتخب الكونغو النتيجة بهدف ذاتي سجله المدافع المصري عبدالظاهر السقا في الدقيقة 45، وفي الشوط الثاني أضاف الفراعنة هدفين آخرين حملت تواقيع عماد متعب في الدقيقة 58، وأحمد حسن الذي أضاف الهدف الثاني قبل دقيقة واحدة من انتهاء المباراة.

وجه المنتخب المصري لكرة القدم إنذارا شديد اللهجة إلى بقية المنتخبات المتأهلة للأدوار النهائية ، معلنا عزمه إحراز اللقب القاري للمرة الخامسة في تاريخه لينفرد بالرقم القياسي ، علماً بأنها المرة السادسة عشرة التي تتأهل فيها مصر للدور نصف النهائي ، علاوة على إحرازها للقب أربع مرات من قبل أعوام 1957 و1959 و1986 و1998 حيث تتقاسم الرقم القياسي في عدد الالقاب مع غانا، والكاميرون.

وهذه هي المرة الثالثة التي يلتقي فيها المنتخبان في كأس أفريقيا ، فكانت الاولى عام 1970 وفازت مصر بهدف وحيد سجله علي ابو جريشة ، اما الثانية فكانت عام 1974 في نصف النهائي في مصر ، وفازت الكونغو بثلاثة أهداف لهدفين، وفي المرة الثالثة هذا العام وفي مصر أيضاً ثأرت الأخيرة ودكت شباك الكونغو برباعية.

وأدى الفراعنة عرضاً رائعاً رغم غياب اثنين من أبرز نجومهم وهم مهاجم توتنهام الانكليزي احمد حسام "ميدو" اذي غاب بسبب الاصابة، ونجم الأهلي المتألق محمد ابو تريكة بسبب الايقاف، وعوضهم حسام حسن الذي سجل أول أهدافه في البطولة، وعمرو زكي الذي أبدع وصال وجال في المنطقة الكونغولية، في حين تمكن المهاجم الثالث عماد متعب من تسجيل الهدف الثالث وأضاع فرصاً أخرى.

الشوط الأول

وجاءت المباراة قوية خصوصا من الجانب المصري الذي لعب بإثارة على فترات طويلة من المباراة، قبل أن يستكين في الفترات الأخرى بعد أن إطمأن لنتيجة المباراة التي صبت في مصلحته في البداية، في الوقت الذي نجح فيه الكونغو في امتصاص حماس المصريين في بداية الشوط الأول، قبل أن تمر النصف ساعة الأولى وتحرز مصر أول أهدافها في المباراة.

وتأثر منتخب الكونغو نوعا ما بغياب ثلاثة من لاعبيه وهم مابي مبورتو تريزور والمدافعان غلاديز بوكيسي وفيليسيان كابوندي، إلا أن قائد المنتخب الكونغولي أزعج الدفاعات المصرية طوال المباراة، بل وكاد أن يحرز هدف التقدم عندما استقبل كرة على صدره وسددها من خارج المنطقة بجوار القائم الايسر لمرمى الحارس عصام الحضري وذلك بعد مرور 20 ثانية على المباراة.

مسلسل الفرص المصرية

محمد شوقي صاحب تمريرة هدف حسام حسن وبدأ نجم الأهلي وأفضل لاعب أفريقي بحسب البي بي سي مسلسل الفرص المصرية الضائعة، حين سدد كرة قوية مرت بجوار القائم الايمن لحارس الكونغو باسكال كاليمبا، تبعه النشط عمرو زكي الذي تلقى كرة ذهبية من محمد شوقي فتوغل داخل المنطقة لكنه تباطأ في التسديد فتدخل احد المدافعين وابعد الخطر عن مرماه.

وجاء دور الثلاثي متعب وحسام حسن وزكي أيضاً الذين فشلوا في التعامل مع عرضية طارق السيد الرائعة دون ان ينجحوا في متابعتها داخل المرمى ، وسدد حسام حسن كرة من خارج المنطقة بين يدي الحارس الكونغولي.
هدف التقدم

وحملت الدقيقة 33 أول أهداف المباراة لصالح المصريين، حين احتسب الحكم ركلة جزاء صحيحة حين عرقل المدافع الكونغولي كاسانجو المهاجم المصري عمرو زكي، انبرى لها بنجاح أحمد حسن مسجلاً أول أهداف المصريين.

وبعد مرور 5 دقائق كاد عبد الظاهر السقا أن يضيف الهدف الثاني عندما استغل كرة خاطئة من الحارس كاليمبا اثر ركلة ركنية فلعب الكرة ساقطة بيد ان الاخير التقطها في اللحظات الأخيرة.

هدف أبكى حسام حسن والجماهير المصرية

وفاجأ حسام حسن الالاف بل الملايين من الجماهير المصرية حين أعلن عن نفسه وبقوة بتسجيله هدفا ولا أروع بعد تلقيه كرة طولية من زميله محمد شوقي، هيأها لنفسه على صدره وتوغل داخل المنطقة منفردا بالحارس كاليمبا وسددها بقوة داخل المرمى في الدقيقة 41، ليجهش بالبكاء ويبكي الملايين، علماً بأن هذا الهدف هو الأول له بالبطولة و رقم 64 في 168 مباراة دولية .

وفي نشوة التقدم المصري بهدفين نظيفين، نجح منتخب الكونغو في تقليص الفارق وبأقدام مصرية عندما سجل المدافع عبدالظاهر السقا هدفا بالخطأ في مرمى فريقه ، عندما مرر زولا موتومونا كرة عرضية تابعها كاسونغو بيمناه وحاول السقا ابعادها لكنه اودعها مرمى منتخب بلاده في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من الشوط الاول.

حسام يجهش بالبكاء وبركات يهدئه الشوط الثاني

ولعب المصريون الشوط الثاني بكل هدوء وكانوا الأقرب لمضاعفة الغلة بأهداف أخرى تفوق الأربعة ، فكانت أولى الفرص الجديدة من حسام حسن الذي كاد أن يضيف هدفه الشخصي الثاني والثالث لمصر، عندما تابع كرة من مسافة قريبة شتتها الدفاع.

\وسدد طارق السيد كرة قوية من مسافة بعيدة أنقذها الحارس الكونغولي، وارتدت الكرة ذاتها لعماد متعب الذي حاول متابعتها برأسه من مسافة قريبة لكنها مرت بجوار القائم الايسر.

متعب و الهدف الثالث

وتمكن متعب من تعزيز تقدم بلاده بالهدف الثالث في الدقيقة 58 عندما استغل دربكة امام المرمى الكونغولي وتابع الكرة بيمناه من مسافة قريبة داخل الشباك ، محرزا الهدف الثالث له شخصياً في البطولة، علماً بأنه سجل ثنائية في مرمى ساحل العاج في الدور الاول.

وكان بمقدور متعب إضافة الهدف الرابع لكن كرته الرأسية مرت بسلام.

هدف رابع لمصر وثاني لأحمد حسن

وخدع أحمد حسن الجميع ومن ضمنهم حارس الكونغو ، عندما سجل الهدف الرابع لمصر و الثاني له، من ركلة جرة مباشرة خدعت المدافعين والحارس كاليمبا في الدقيقة 89، ليضيف الهدف الثالث له في البطولة بعد هدفه الأول في مباراة ليبيا في مباراة الافتتاح.

وكان لاعبوا الفريقين قد وقفوا دقيقة حداد على ارواح ضحايا العبارة المصرية "السلام 98" التي غرقت في البحر الاحمر اليوم الجمعة وعلى متنها 1300 راكب.

إقرأ المزيد في تغطية إيلاف لكأس أفريقيا

السنغال تصعد لنصف النهائي

مصر تلاقي الكونغو في ربع نهائي كأس أفريقيا

إجراءات أمنية مشددة قبل مباراة مصر والكونغو

كأس أفريقيا .. المنافسة تشتد

من كواليس مباراة مصر والكونغو: ذبح للعجول وخروج لاعبين


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف