رياضة

راقصو السامبا بإنتظار لقب سادس بالمونديال

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف تستعرض مجموعات مونديال ألمانيا ( 6-8)
راقصو السامبا على موعد مع لقب سادس بالمونديال
كرواتيا تبحث عن المفاجآت .. واستراليا واليابان للأفضل في ظهورهم الثاني

محمد عبد الرحمن - إيلاف : تواصل إيلاف عرضها لمجموعات مونديال كأس العالم التي تستضيفه ألمانيا هذا الصيف، حيث نصل إلى المجموعة السادسة التي تضم حامل اللقب المنتخب البرازيلي الشهير بلقب " راقصو السامبا"، وأحد أبرز الفرق المرشحة للحفاظ على لقبها، إلى جانب إضافة لقب سادس يضاف إلى سجل بطولاتها التي أحرزتها في بطولات كأس العالم.

ولا يختلف اثنان على قوة ومتانة المنتخب البرازيلي، كما أن مجموعته التي جاء بها لن يعاني فيها أي شيء، وسيكون عبوره للدور المقبل مجرد مسألة وقت ليس إلا، حيث يلعب إلى جوار منتخبات كرواتيا، اليابان وأستراليا وجميعها منتخبات تقل شأنا عن تاريخ البرازيل الحافل.

ويملك المنتخب البرازيلي تاريخا عريقا في المونديال، في حين ستكون المنتخبات الثلاثة في صراع ثلاثي على بطاقة التأهل الثانية ، وبالتالي فإن الفريق الذي سينجح في التعادل أمام البرازيل سترتفع أسهمه بشدة في الوصول للدور الثاني في النهائيات التي وصفها كارلوس البرتو بيريرا المدير الفني للبرازيل بأنها ستكون بمثابة الحرب العالمية الثالثة ، بل زاد على ذلك وأكد أن فريقه سيلقي منافسة شرسة من ألمانيا وإيطاليا، رغم أن ماردونا أسطورة الكرة الأرجنيتية رشح البرازيل للقب رغم توقعه بوجود منافسة قوية من انجلترا وألمانيا، ثم استبعد الأرجنتين من المنافسة تماماً .

البرازيل .. بيريرا ورنالدو هل يدخلا التاريخ ؟

يدخل الفريق الأول على مستوى العالم هذه البطولة بمجموعة كبيرة من نجومه يتقدمهم رونالدو الذي تمسك به بيريرا رغم انتقادات بيليه المتتالية له، وقال بيريرا: " رونالدو يعتبر إحدي الركائز الأساسية بمنتخب السامبا، ولم أفكر ولو للحظة في استبعاده من التشكيلة المشاركة بالمونديال" ، وأضاف :" أتوقع تألق رونالدو بمونديال ٢٠٠٦،لأنه رجل المهام الصعبة. وناشد باريرا وسائل الإعلام المحلية في البرازيل مساندة رونالدو بدلاً من تحطيم مستقبله مبكراً " وستكون مشاركة رونالدو في مونديال ٢٠٠٦، هي الرابعة من نوعها، حيث يسعي للفوز بالكأس الذهبية للمرة السادسة في التاريخ.

المنتخب البرازيلي وإذا نجح رونالدو في قيادة السامبا للفوز بمونديال ألمانيا، فإنه سيعادل رقم الملك بيليه في عدد مرات الفوز بنهائيات كأس العالم، والبالغ ٣ مرات، حيث سبق للجوهرة السوداء الفوز بالمونديال أعوام ٥٨، ٦٢، ١٩٧٠.

أما النجم الثاني رونالدينهو فقد سانده بيريرا أيضاً وقال أن رونالدينيو الغائب عن المنتخب منذ 8 شهور سيؤدي بالتأكيد مثلما يفعل في الدوري الأسباني مع برشلونة، وقال بيريرا:" الناس تريد ان يؤدي رونالدينيو مع المنتخب بنفس الطريقة التي يؤدي بها مع برشلونة لكن يجب عليهم ايضا ان يدركوا ان اللاعب لم يشارك مع المنتخب منذ ثمانية اشهر" .

وأعلن الجهاز الفني للبرازيل مبكراً التشكيل الذي سيلعب به أولى مبارياته أمام كرواتيا، والذي لا يختلف كثيراً عن تشكيل السامبا في التصفيات، ويتكون من ديدا في حراسة المرمى وخط دفاع رباعي يضم كافو وخوان ولوسيو وروبرتو كارلوس بينما يلعب ايمرسون وزي روبرتو في خط الوسط إضافة الى رباعي الهجوم رونالدو ورونالدينيو وأدريانو وكاكا .

وفي الحقيقة فأن البرتو رغم تصريحاته المتحفظة فأن على أرض الواقع لا يكمح فقط للقب السادس للسامبا، لكنه سيكون الثاني له مع البرازيل التي فازت تحت قيادته بكأس العالم 1994 ، كما اوصل 3 منتخبات عربية الى نهائيات كاس العالم وهي منتخبات الكويت (1982) و الإمارات العربية المتحدة (1990) و السعودية (1998).

رونالدو يقبل كأس العالم 2002 ويقول تاريخ المونديال أن البرازيل شاركت في جميع نهائيات كأس العالم لكرة القدم منذ عام 1930. كانت اول مباراة دولية للبرازيل عام 1914 وفيها خسرت امام الأرجنتين 0 - 3 واكبر فوز لها كانت في عام 1949 على بوليفيا 10 - 1 واقسى خسارة كانت في عام 1920 على يد أوروغواي 0 - 6 . فازت البرازيل بنهائيات كأس العالم لكرة القدم 5 مرات في الأعوام 1958 ،1962 ، 1970 ، 1994 ، 2002 وكانت ترتبها الثاني عامي 1950 ، 1998 والثالث عامي 1938 ، 1978 والرابع عام 1974 ووصلت الى الدور الربع نهائي عامي 1954 ، 1986 .

كرواتيا .. البحث عن المفاجآت

يعد المنتخب الكرواتي نموذجاً لكل فريق يدخل المونديال للمرة الأولى، فهي الفريق الوحيد الذي حصل على المركز الثالث في أولى مشاركاته بالمونديال عام 1998، عندما نجح الفريق في تحقيق مفاجآت متتالية حتى وصل للمربع الذهبي، وسجل ديفور سوكر-نجم الفريق- في هذه الدورة 6 أهداف وقاد فريقه لفوز ساحق علي ألمانيا بثلاثية نظيفة بدور ربع النهائي وهولندا بهدفين لهدف في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع .

بعد ذلك شاركت كرواتيا في كأس العالم 2002 باليابان أي أنها مشاركتها في ألمانيا هي الثالثة وعليها إذاً ان تستفيد من وجود استراليا واليابان معها في نفس المجموعة لعلها تشق طريقها بسهولة إلى الدور الثاني .

أستراليا .. عودة الغائب

من الظواهر المهمة في الكرة الأسترالية، أن الجمهور واللاعبين هناك يحتفلون كل 4 سنوات، بأنهم وصلوا عام 1974 للمونديال، والان بعد 32 سنة وجد المنتخب الأسترالي نفسه مرة أخرى وسط أفضل منتخبات العالم، وفي مجموعة ظاهرها رحمة وباطنها عذاب، لأنه لاعبيه بخبرتهم الدولية المحدودة سيدخلون منافسة شرسة على المركز الثاني، دون اغفال أهمية مباراة البرازيل، فلو طبقنا التوقعات التي تقول بأن البرازيل تضمن الفوز فأن الاستراليين مطالبين بأقل هزيمة ممكنة لأنه قد يحتاجون لفارق الأهداف .

منتخب استراليا يدرب الفريق المدرب الهولندي الشهير جاس هيدنك الذي أكد مبكراً رحيله عن تدريب المتخب الأول، بعد نهائيات كأس العالم ٢٠٠٦ بألمانيا. و المعروف أن هيدنك يشرف علي تدريب منتخب أستراليا، بالإضافة لكونه مديرا فنيا لفريق إيندهوفن حامل لقب ثنائية الدوري والكأس في هولندا.

وساهم هيدنك بخبرته المشهود لها علي الساحة الدولية في تأهل للمرة الثانية في تاريخها. وسبق لـ هيدنك أن قاد منتخب الطواحين البرتقالية إلي دور قبل نهائي كأس العالم ١٩٩٨ بفرنسا، وكذلك منتخب كوريا الجنوبية عام ٢٠٠٢. ومن المتوقع انتقال هيدنك لتدريب منتخب الدب الروسي بعد نهائيات كأس العالم، حيث أبدي مسؤولو الاتحاد الروسي رغبتهم في التعاقد معه.

أما أبرز لاعبي استراليا فهما ماركو بريشيانو الذي يلعب لنادي بارما في ايطاليا و جيسون كولينا الذي يلعب لنادي بي أس في آيندهوفن في هولندا .

اليابان .. كلمة السر "زيكو"

تشارك اليابان للمرة الثالثة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم بعد مشاركاتها السابقة في 1998 ، 2002 وهي الدورة التي أقيمت على أرضها بمشاركة كوريا الجنوبية، وافضل نتيجة لليابان في نهائيات كأس العالم لكرة القدم هي الوصول الى الدور الثاني عام 2002 .

منتخب اليابان ورغم حداثة عهد اليابان في كأس العالم إلا أن سجلها الأسيوي لا يمكن تجاهله ، حيث حققت الكثير تحت قيادة المدرب البرازيلي الأسطورة زيكو الذي يتولي تدريب بطل آسيا منذ ٤ سنوات.. وأسهم زيكو بشكل كبير في تأهل اليابان عن جدارة واستحقاق إلي مونديال ألمانيا المقبل . وكانت اليابان أول دولة بالتصفيات تضمن التأهل لنهائيات كأس العالم و يقود المنتخب الياباني بمونديال ألمانيا ناكاتا ـ ٢٩ عاما ـ نجم فيورنتينا الإيطالي السابق ولاعب بولتون وإندرارز الإنجليزي حاليا، حيث ساهم في فوز بلاده ببطولة أمم آسيا ٢٠٠٤ للمرة الثانية في تاريخه.. ويمثل مونديال ألمانيا آخر بطولة سيخوضها ناكاتا دفاعا عن ألوان منتخب اليابان، حيث أعلن عن عزمه الاعتزال دوليا بعد المونديال..

وإلي جانب ناكاتا، هناك لاعب الوسط ناكامورا ـ ٢٧ عاما نجم جلاسكو سلتيك أحد أندية دوري الأضواء الإسكتلندي، وقدم ناكامورا عروضا لا بأس بها في كأس العالم للقارات ٢٠٠٥ التي استضافتها ألمانيا.. ويعتبر البرازيلي زيكو خبيرا بنهائيات كأس العالم، حيث سبق له المشاركة مع منتخب السامبا بثلاث بطولات متتالية أعوام ٧٨، ٨٢ و ١٩٨٦ .. ويعشق اليابانيون زيكو منذ أن قرر إنهاء مسيرته الكروية بين صفوف نادي كاشيما الياباني، ليتولي بعد ذلك مسؤولية تدريبه، ويحوله من مجرد "شبح" إلي فريق متكامل .

إقرأ المزيد

الطليان يحدوهم الأمل بتتويج رابع في المونديال

البرتغال والمكسيك الأبرز بالمجموعة الرابعة وإيران تنافسهما

الأرجنتين وهولندا وجهاً لوجه بالمجموعة الثالثة

الإنكليز لتكرار إنجاز 1966والسويد عقبتهم الأولى

غريزة الإنتصار الشهيرة تقود الالمان في المونديال


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف