التوانسة ينتظرون منتخبهم بحماس وعقولهم مع البرازيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
التوانسة ينتظرون منتخبهم بحماس وعقولهم مع البرازيل
إيهاب الشاوش من تونس: تعرض "إيلاف" في هذا التقرير الحلقة الثانية من ملف ترقب وتوقعات الشارع العربي لكأس العالم، حيث نخصص مساحة لتوقعات وآراء الجماهير العربية حول مونديال ألمانيا الذي
و ما أن حمل الموسم الكروي التونسي حقائبه و رحل بعد مباراة قطبي الكرة التونسية الترجي الرياضي و النادي الإفريقي ، حتى حول التونسيون شطر وجوههم الى مونديال ألمانيام، مونديال بطعم خاص لن يكتفوا فيه بالفرجة و التشجيع، بل ايضا بالمشاركة على غرار1978،1998و2002. ثلاثية ممتعة(الفرجة و التشجيع و المشاركة) تبدأ بعد اقل من شهر، لكن أحاديث و قصص المونديال في تونس انطلقت بعد مع انتظار ما سيكشف عنه لومير من اسماء نهائية مشاركة و ما ستخلفه من تساؤلات و ربما احتجاجات بدأت تلوح بوادرها من قائمة اللاعبين المشاركين في تربصات المنتخب التونسي.
عين على المونديال و أخرى على المنتحب التونسي، و نظرة ترقب للقائمة النهائية هكذا يبدو الشارع التونسي المتعطش لما سيقدمه منتخبه رغم اعتقاده انه لن يتقدم أشواطا كبيرة في المونديال لكنه يمني النفس في ان يتجاوز الأدوار الأولى و يحقق إنجازا جديدا في تاريخ كرة القدم التونسية و العربية.
و يؤكد التونسيون انهم سيشجعون منتخبهم في المقام الأول و البرازيل ثانيا التي يتوقعون انها ستتوج مرة أخرى بطلة لمونديال المانيا رغم إمكانية حدوث بعض المفاجآت من المنتخب الإنجليزي.
و بخصوص اول مباراة لنسور قرطاج امام المنتخب السعودي يرى الشارع الرياضي التونسي انه لا مناص من الفوز، اذا أراد المنتخب التونسي المرور الى الدور الثاني.
ايلاف سألت مختصين في المجال الرياضي و نزلت الى الشارع التونسي لرصد اهمية هذه الحدث العالمي لديه و توقعاته بالنسبة لمونديال المانيا2006.
البرازيل في صدارة المنتخبات
يؤكد احمد الصالحي المشرف على صفحة الرياضة في قسم الأخبار بالتلفزيون التونسي، ان المنتخب البرازيلي يأتي في صدارة المنتخبات المشاركة و المرشحة للتتويج اعتبارا للنجوم التي يضمها على غرار رونالدينهو و كاكا و رونالدو و هم كما يقول " النجوم التي تصنع ربيع الفرق الأوروبية".
و حول توقعاته لمستوى مونديال المانيا يرى الصالحي ان المستوى لن يكون ممتازا حيث ستطغى النزعة الدفاعية و الحسابات التكتيكية و ان اللعب لن يكون مفتوحا تحسبا لأية مفاجآت قد تأتي من بعض المنتخبات".
إنجلترا قد تحدث المفاجأة و حب خاص للإرجنتين
عبد الرحمان العش المعلق الرياضي في التلفزيون التونسي لا يخفي حبه و تشجيعه للمنتخب الأرجنتيني فهو يقول في هذا السياق" المنتخب الأرجنتيني حاضر في جميع كؤوس العالم كما انه يتميز بالتجديد ففي كل مونديال يخرج اسماء عالمية جديدة و فريق جديد وهذا امر يستهوني".
كما يرى العش ان المفاجأة قد تأتي من المنتخب الإنجليزي الذي قدم مباريات جيدة رغم سوء الحظ الذي لاحقه خلال كأس امم اوروبا 2004.
و يحلل العش مونديال المانيا من خلال المدربين فيؤكد" هناك مدربين كبار و آخرون ناشؤون على غرار كلينزمان و فان بستان فهم يريدون ان يقدموا مباريات جيدة و يفرضون أسماءهم كمدرين بعدما نحتوها كلاعبين كبار".
تونس تستقطب الإعلاميين
ورغم ان الأسابيع الفارطة كان نهائي كأس تونس هو الحدث الأهم الذي استقطب اهتمام و سائل الإعلام و الصحافة التونسية، فإنه من المتوقع ان تتحول العاصمة التونسية خلال الأيام القادمة الى خلية نحل للصحف و وسائل التونسية و الأجنبية خاصة مع اعلان القائمة النهائية للاعبين المشاركين.
الصحف التونسية و القنوات و الإذاعات الخاصة و العمومية ستخصص حيزا هما من برامجها لمتابعة المونديال لحظة بلحظة و خاصة متابعة المنتخب التونسية. الى جانب اجراء الحوارات و التحليلات و التعاليق الفنية التي ترافق كل مبارات او التي تعرف بالمنتخبات المشاركة.
تونس في القلب و البرازيل في البال
و غير بعيد عن تحضيرات الإعلاميين و الصحافيين فإن نبض الشارع التونسي يخفق لمونديال المانيا متابعة و تشجيعا و اذا كان المنتخب التونسي في قلب التونسيين رغم ادراكهم بمحدودية امكانياته امام الفرق الكبيرة فإن البرازيل يبقى الفريق المفضل لغالبيتهم.
و يقول عادل وهو موظف بشركة "انا سأشجع المنتخب التونسي فأمامه فرصة للمرور للدور الثاني اذا فاز على المنتخب السعودي لكنني لا اتصور انه سيذهب بعيدا فالمنتخب لم يقم بتحضيرات كبيرة و ظروفه كانت صعبة خلافا للمنتخب السعودي الذي أجرى 14 مباراة ودية. و بالنسبة للاعبي الأندية الأوروبية هناك من هو مصاب و من لن يشارك. انا أقول المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة".
و بخصوص المنتخب الذي يشجعه بعد المنتخب التونسي يؤكد عادل انه سيشجع المنتخب البرازيلي ثم الإيطالي بحكم القرب الجغرافي.
نفس الرأي يسوقه فارس وهو أستاذ حيث يؤكد ان على تونس الفوز على المنتخب السعودي اذا اراد المرور للدور الثاني غير انه لا يرى ان المنتخبات العربية أي تونس و السعودية سوف يحققان إنجازات كبيرة خلال مونديال المانيا. و يضيف" لو يؤمن المنتخب التونسي بحظوظه فهو قادر على تجاوز الدور الأول لكن لا اكثر".
خالد موظف ببنك يقول انه سيشجع المنتخب البرازيلي نظرا لآن طريقة لعبه تمتعه لكن ذلك يأتي بعد المنتخب التونسي.
و بدوره يؤكد خالد ان المباراة الأولى سوف تكون الحاسمة و أن أمام تونس فرصة للفوز و المرور للدور الثاني.
تشفير باقةart لن تشكل بالنسبة للتونسيين عائقا لمشاهدة مباريات المونديال فمن لا يملك اشتراكا فإن المقاهي تتكفل بالأمر و هذا بدا واضحا من عديد المقاهي التي سارعت في المدة الأخيرة للاشتراك في باقة "art" استجلابا للزبائن الذين سيملأون كراسيها و يسهرون على المباريات و آخر الحوارات و المستجدات في ألمانيا ، خاصة و ان المنتخب التونسي من بين المشاركين.
و مما سيجعل المقاهي اكثر قبلة للتونسيين هو ان قناتهم الرسمية و الشبابية لم تتفق الى حد الآن مع باقة"art" في صيغة نهائية لنقل مباريات تونس و مونديال ألمانيا.
رونالدينهو نجم المانيا 2006
المنتخبات المشاركة تخفي ككل مرة نجوم يبقون عالقين في تاريخ كرة القدم و في أذهان المتفرجين. و يكتسي هؤلاء النجوم اهمية بالغة اذ انهم بمثابة زهور المونديال التي ينتشي بعطرها المتفرج. فهم يحركون الجمهور، يفرحونه او يغضبوه. البرازيلي رونالدينهو حظي بمنزلة خاصة في قلوب التونسيين. فهو اللاعب الذي "يتسلطن عليه البعض وهو "الجوكر" الذي يحير البعض الآخر فيما تعجز طريقة لعبه الكثيرين عن التعليق او الكلام.
إقرأ المزيد