رياضة

خسارة السعودية أمام تركيا في آخر مواجهاتها قبل المونديال

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أحمد عايض من جدة: لم يهنأ السعوديون بشرب فنجان قهوتهم الذي فضلوا تناوله في متوسط المساء أثناء سيناريو أخر المواجهات الودية الدولية التي جمعت منتخب بلادهم بالمنتخب التركي في المانيا، وتزايدت ياسر القحطاني مهاجم السعودية ادخنة "الشيشة" و "والمعسل" في أفق المقاهي، التي فضل كثير من الشباب السعودي متابعة اللقاء فيها برفقة أصدقاءهم.

وأنتاب الشارع السعودي الرياضي نوبة قلق حادة بعد أن خيب مدرب منتخب بلادهم البرازيلي ماركوس باكيتا، الذي لم تظهر بصمته الجادة على خريطة التشكيل.

لم يتضايق السعوديون من الهدف اليتيم الذي سجله مهاجم المنتخب التركي مصطفى نجاتي في مرمى مبروك زايد فحسب بل كان التوتر الذي عاشوه طوال الـ 90 دقيقة من الأداء الباهت والضعيف الذي ظهر فيه اللاعبين، خصوصا وأن التوقعات كانت تصب لمصلحتهم، بعد المستوى المتصاعد الذي ظهروا به في المباراة الودية الماضي أمام منتخب التشيك على رغم الخسارة بهدفين.

وأنتقد النقاد الرياضيين والمحللين عدم إيجاد باكيتا الحلول الشافية لخط الدفاع الذي تكررت أخطاءه غير مرة وفي أكثر من مناسبة وكشف هدف نجاتي تشتت الدفاع وعدم تجانسه.

مدرب المنتخب السعودي باكيتا إضافة إلى تبديلاته الثلاثة لم تكن مقنعة لدرجة أن البعض وصفه بأنه يركز على لاعبي الهلال في شكل واضح على رغم أن هناك لاعبين أكثر جاهزية، ويرى بعضهم أن التغييرات الثلاثة لم تكن منطقية أو مقنعة، ونادت بعض الأصوات الرياضية بضرورة مشاركة مالك معاذ مبكرا خصوصا وأنه قدم مستويات عالية في الآونة الأخيرة، على عكس محمد العنبر، ومحمد مسعد بدلا من أحمد الدوخي كون المسعد لديه نزعة هجومية، وهو ما كان يحتاجه الأخضر السعودي.

وأشتدد غضب السعوديين عندما شاهدو المدرب التركي تجاهل عدد كبير من لاعبيه الدوليين وفضل اللاعب بلاعبين محليين واقل خبرة، وهذا يعني أن باكيتا غير قادر على قراءة، أوراق الخصم، إضافة إلى خوفه وقلقه من المواجهات الحاسمة.

عموما: لم يهنأ الشارع السعودي بليلته التي كان يأمل أن تتحول إلى سهرة ساحرة، ودب القلق إليهم، خشية أن تتكرر مأساة مونديال 2002 في كوريا واليابان، وطالب السعوديون بضرورة تدخل أصحاب الخبرة الفنية التدريبية ولفت أنتب باكيتا إلى ضرورة تراجع قناعاته ومنح محمد مسعد وسعد الحارثي ومالك معاذ الفرصة في ظل قصور بعض اللاعبين.

الأماني السعودية والعربية تأمل أن تتحرك غيرة اللاعبين ويدب حماسهم، في سبيل رفع علم المملكة عاليا، طهوره في مستوى مختلف وأفضل في منافسات المونديال

إقرأ المزيد:

بروفة أخيرة للأخضر السعودي

تجديد الثقة في المدرب باكيتا

إعلاميون : يجب دعم الأخضر في المونديال

المنتخب السعودي بحاجة للثقة

فهد الهريفي: الكرة في ساحة اللاعبين السعوديين

المنتخب السعودي يصل ألمانيا

45 مليون ريال من العاهل السعودي للمنتخب

الكرة في ساحة اللاعبين السعوديين

فوز التشيك على المنتخب السعودي ودياً

تدشين موقع الإتحاد السعودي على شبكة الانترنت

الأخضر السعودي يلاقي نيدفيد ورفاقه في بروفة قوية

السلومي: لنعالج رهبة لاعبينا قبل المونديال

قائمة الأخضر للمونديال تثير الجماهير

إيلاف تنشر أسماء لاعبي منتخبات المونديال

فوز الأخضر على توجو

الأخضر يلتقي توجو ودياً

كثرة تغييرات المدرب تثير خوف المحللين السعوديين

السعودية تخسر اللقاء الودي ضد البلجيك

المنتخب السعودي يخوض إختبارا جدياً أمام نظيره البلجيكي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف