رياضة

الرياضة العراقية في مهب الريح

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرياضةالعراقيةفيمهبالريحفيظلاعتىموجاتالعنف

بغداد، بقلمخليلجليل: لم تتوقع الاوساط الرياضية العراقية ان تتعرض لواحدة من الصدمات الكبيرة التي طالت مفاصل الحركة الرياضية والمتمثلة باختطاف رموزها في اعتى موجات العنف اليومي التي طالت اولا الرياضيين ثم امتدت هذه الموجة لتطاول المسوؤلين الرياضيين..

فبعد اغتيال عدد كبير من الرياضيين بطريقة منظمة واختطاف اعضاء المنتخب العراقي للتايكواندو الذين ما زال مصيرهم مجهولا، خطف اول من امس رئيس اللجنة الاولمبية العراقية احمد عبد الغفور السامرائي وعدد من اعضاء المكتب التنفيذي خلال اجتماع للجمعية العمومية.

وقال عضو المكتب التنفيذي الذي نجا من الاختطاف سعد محسن لفرانس برس "نخشى ان تكون حادثة الاختطاف في طي النسيان وهذا امر خطير".

واضاف محسن الذي يترس الاتحاد العراقي لكرة اليد ايضا "مما يزيد من مخاوفنا ان مصير رئيس اللجنة وعدد من المسوؤلين ما زال غامضا لليوم الثالث على التوالي".

وكان رئيس اللجنة الاولمبية العراقية احمد عبد الغفور السامرائي وامينها العام عامر جبار ورئيس الاتحاد العراقي للتايكواندو جمال عبد الكريم خطفوا بعدما داهمت مجموعة مسلحة مجهولة قاعة الاجتماع في المركز الثقافي النفطي واقتادت الثلاثة ومعهم عدد من العاملين في اللجنة الى جهة مجهولة.

وناشد محسن الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني للتدخل والعمل على افراج المخطوفين.

وتابع ان "هذه الحادثة لا تخدم الحركة الرياضية العراقية التي تشهد في الوقت الحاضر دعما لافتا ومساندة دولية منقطعة النظير نظرا للاحداث التي نواجهها".

واشار المسوؤل العراقي الى ان الاتصالات مع المجلس الاولمبي الاسيوي واللجنة الاولمبية الدولية مستمرة لمتابعة تطورات هذه الانعطافة الخطيرة.

وجاءت انعكاسات هذه الحادثة الخطيرة في خطوة الاتحاد العراقي لكرة القدم وعدت من ابرز التداعيات عندما قرر تجميد انشطة المنتخب احتجاجا على عملية الاختطاف.

وذكر عضو الاتحاد عبد الخالق مسعود لفرانس برس "لا يمكن ان نواصل نشاطنا في ظل هذه المعطيات الخطيرة والتي وصل فيها الامر الى اختطاف رئيس اللجنة الاولمبية العراقية وعدد من المسوؤلين".
واضاف "هذا الحادث يتعارض مع شعار الرياضة واهدافها الداعية الى الامن والسلام وتوحيد الشعوب وترسيخ وحدة الوطن".

واجمع لاعبو المنتخب العراقي لكرة القدم وجهازه الفني المتواجدون في العاصمة الاردنية عمان على امتناعهم من خوض اي استحقاق قادم حتى الافراج عن المسوؤلين الرياضيين العراقيين.

وتساءل المدير الفني للمنتخب العراقي اكرم احمد سلمان "كيف نستطيع ان نواصل مهمتنا في ظل هذه التطورات الخطيرة التي ستلقي بظلالها على الجميع؟".

وكانت اللجنة الاولمبية الدولية ناشدت امس الاحد الحكومة العراقية التدخل الفوري للعمل على الافراج عن رئيس اللجنة ومن معه من المخطوفين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف