السعودية لإرضاء جماهيرها بلقب خليجي 18
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بعد الإخفاق الكبير في مونديال ألمانيا 2006( 4-8)
السعودية تبحث عن إرضاء جماهيرها بلقب خليجي 18
فهد سعود من الرياض: يغض البصر الكثير من المسئولين في الرياضة السعودية عن الاستعداد ومتابعة الدورات المحلية والعربية مثل كاس العرب وكاس
إلا أن كل هذه الحيثيات تتلاشى تماما مع انطلاق دورة الخليج الفعلية التي يحسب لها الكثيرون فعليا ألف حساب نظرا لما تمثله من تنافس إقليمي وشعبي على أعلى درجة من الحماس مما يستثير الجماهير ورواد الرياضة على حد سواء.
وأكبر مصداق على هذا الأمر أن المنتخب السعودي وفي سابقة لم تحدث من قبل بدأ معسكره التدريبي استعدادا لكأس الخليج التي ستقام في أبو ظبي في السابع عشر من الشهر الجاري، قبل أسبوعين فقط، وهذه تعتبر أقل فترة يعسكر فيها المنتخب السعودي استعدادا لبطولة خليجية.
ويشارك المنتخب السعودي في الدورة المقبلة في أبو ظبي وهو يحمل في جعبته ثلاث ألقاب خليجية حققها في أعوام 1994 و2002 و2004 ويرى الكثير من النقاد الرياضيين أن فوز المنتخب السعودي بخليجي 12 في الكويت عام 1994 ، وهي أول بطولة خليجية يحققها، كان بمثابة فك العقدة التي لازمت السعوديون الذين فشلوا في تحقيق أي لقب خليجي طوال الأنثى عشر دوره التي سبقت دورة الكويت.
ومن هنا سيسعى المنتخب السعودي تحقيقه لقبه الرابع في بطولات كأس الخليج عندما يدخل منافسات بطولة كأس الخليج الثامنة عشر في الإمارات العربية المتحدة. كما ستكون هذه البطولة بمثابة الترضيه للجماهير السعودية في حال حققتها المملكة خصوصا وان ذكرى نكسة مونديال ألمانيا الأخير لا تزال عالقة في ذاكرة الجماهير بعد المستويات الغير مرضيه التي حققها المنتخب السعودي في تلك الدورة.
باكيتا والفرصة الأخيرة:
وباكيتا الذي جاء للإشراف على المنتخب السعودي من نادي الهلال، قاد منتخب البرازيل للفوز بكأس العالم تحت 17 سنة وكأس العالم للشباب، وقاد باكيتا المنتخب السعودي في نهائيات كأس العالم 2006 ولم يقدم معه نتائج تشفع له في الاستمرار إطلاقاً، إلا أن المسئولين أرجئوا إقالته بحثنا عن الانسجام وعدم تغيير المدربين كل فتره نظرا للارتباك الذي يصاحب مستويات المنتخب بعد تغيير كل مدرب.
وسيحاول المدرب البرازيلي الفوز باللقب الخليجي مع المنتخب السعودي في كأس الخليج الثامنة عشر في الإمارات العربية المتحدة حتى يساعده اللقب على كسب ثقة المسولين مما يتيح له أن يواصل مشواره مع الأخضر في نهائيات كأس آسيا منتصف العام الجاري.
إقرأ المزيد:
الإمارات وبطولة الخليج.. عشق من طرف واحد
منتخب العراق يبحث عن أمجاده في خليجي 18
ذهبية الأسياد ترشح قطر للحفاظ على اللقب الخليجي
استعراض مشاركات الأخضر السعودي في مشوار بطولات خليجي:
وفيما يلي سنسلط الضوء على تاريخ مشاركات المنتخب السعودي في بطولات خليجي منذ أول مشاركه له في النسخة الأولى في عام 1970 إلا أن الفريق لم
في البطولة الثانية، خسر المنتخب السعودي اللقب في اللحظات الأخيرة بعد أن حل ثانياً بفارق الأهداف خلف المنتخب الكويتي بعد تعادله مع حامل اللقب في المباراة الأولى وفوزه الكبير على كل من قطر والإمارات.
بعد عامين، اقترب المنتخب السعودي أكثر من اللقب بعد تأهله إلى المباراة النهائية التي جمعته مع المنتخب الكويتي ولكن المنتخب الكويتي نجح في حسم المباراة النهائية بنتيجة 4-0.
في البطولة الرابعة في قطر في 1976، احتل المنتخب السعودي أسوأ مركز له في المسابقة بعد حلوله في المركز الخامس بعد خسارته في أربع مباريات وفوزه على كل من عمان والإمارات.
وفي عام 1979 في العراق، حل المنتخب السعودي في المركز الثالث حيث لم يخسر سوى مباراة واحدة كانت أمام أصحاب الأرض والبطل المنتخب العراقي حيث فاز في ثلاث مباريات وتعادل في مباراتين وخسر واحدة.
وفي عام 1986 في البحرين، حقق المنتخب السعودي ثلاث انتصارات وثلاث هزائم ليحتل المركز الثالث في البطولة خلف كل من الوصيف الإمارات والبطل المنتخب الكويتي.
وفي البطولة التاسعة التي استضافها المنتخب السعودي، لم يستطع أصحاب الأرض من الاعتماد على عاملي الأرض والجمهور حيث بقي المنتخب السعودي في المركز الثالث للبطولة الثالثة على التوالي بعد تحقيقه لانتصارين وثلاث تعادلات وخسارة واحدة كانت أمام البطل المنتخب العراقي.
بعد عامين، شهدت البطولة العاشرة في الكويت غياب المنتخب السعودي للمرة الأولى عن المشاركة في البطولة حيث اعتذر المنتخب السعودي عن المشاركة احتجاجاً على التعويذة قبل أن يعود بعد عامين ليحتل المركز الثالث مجدداً بعد ثلاث انتصارات وخسارتين.
إلا أن المنتخب السعودي عاد بقوة بعد عامين في 1994 في الإمارات حيث نجح المنتخب السعودي في تحقيق فوزه الأول بلقب البطولة بفارق نقطة عن الوصيف المنتخب الإماراتي وذلك بعد فوزه في أربع مباريات وتعادله في واحدة.
في عام 1996، فشل المنتخب السعودي في الدفاع عن لقبه حيث فقد لقبه في الجولة الأخيرة لصالح المنتخب الكويتي في الجولة الأخيرة حيث فاز الفريق في مباراتين وتعادل في مباراتين وخسر في واحدة كانت أمام البطل المنتخب الكويتي.
بعد عامين في البحرين، احتل المنتخب السعودي مركز الوصيف خلف البطل المنتخب الكويتي على الرغم من أنه لم يخسر في أي مباراة حيث فاز في ثلاث مباريات وتعادل في مباراتين وضعته في المركز الثاني في البطولة.
إلا أن المنتخب السعودي نجح في الفوز على أرضه وأمام جماهيره في البطولة الخامسة عشر في السعودية في 2002 بعدما حسم اللقب في اللحظات الأخيرة أمام المنتخب القطري الذي كان بحاجة لنقطة واحدة من أجل الفوز باللقب.
وفي عام 2004 في الكويت، نجح المنتخب السعودي في الحفاظ على لقبه متقدماً على مفاجأة البطولة المنتخب البحريني بفارق نقطة واحدة فقط بعدما فاز في أربع مباريات وتعادل في مباراتين.
وفي البطولة الأخيرة في قطر، خرج المنتخب السعودي خالي الوفاض من البطولة بعدما خرج من الدور الأول إثر حلوله في المركز الثالث في المجموعة الثانية بعد خسارته أمام كل من الكويت والبحرين وفوز وحيد على اليمن.
إقرأ المزيد:
الأخضر السعودي يتدرب على الكرات العرضية