رياضة

خليجي 18:الامارات والسعودية وقطر الاوفر حظا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مؤشرات الفرق المشاركة في خليجي 18

دبي: تتجه الانظار من 17 الى 30 كانون الثاني/يناير الجاري الى العاصمة الاماراتية ابو ظبي التي تحتضن منافسات دورة كأس الخليج العربي الثامنة عشرة لكرة القدم فضلا عن ثلاث بطولات اخرى في كرة السلة وكرة اليد والكرة الطائرة. وتعتبر دورة كأس الخليج التي انطلقت عام 1970 في البحرين من اهم البطولات التي تقام في المنطقة حيث تستعد لها المنتخبات المشاركة جيدا من اجل احراز اللقب الذي دخل سجلات اربعة منها فقط هي منتخبات الكويت والسعودية وقطر والعراق.


وتملك الكويت الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب (9 مرات) تليها السعودية والعراق ولكل منهما ثلاثة القاب، ثم قطر بلقبين. وتستضيف الامارات الدورة للمرة الثالثة، الاولى كانت في النسخة السادسة عام 1982 وفازت فيها الكويت، والثانية في النسخة الثانية عشرة عام 1994 وخسرت فيها المباراة النهائية امام السعودية. وشهدت النسخة الماضية التي اقيمت في قطر اواخر عام 2005 استحداث نظام جديد للدورة حيث وزعت المنتخبات الثمانية المشاركة (بعد عودة العراق) الى مجموعتين بواقع اربعة في كل واحدة.


وسيعمل بهذا النظام ايضا في دورة ابو ظبي اذ تتألف المجموعة الاولى من الامارات واليمن وعمان والكويت، والثانية من قطر والسعودية والعراق والبحرين. وبدأ اليمن مشاركاته في دورات كأس الخليج في النسخة السادسة عشرة التي اقيمت في الكويت عام 2004. وسيتأهل اول وثاني كل مجموعة الى نصف النهائي الذي يقام بطريقة المقص على ان يبلغ الفائزان المباراة النهائية.

المنتخب الإماراتي


كما يستمر تنظيم الالعاب المصاحبة كما في النسخة الماضية وهي كرة السلة وكرة اليد والكرة الطائرة. وتعتبر المجموعة الثانية نارية بوجود قطر حاملة اللقب والسعودية المرشحة البارزة للفوز به والعراق وصيف بطل اسياد الدوحة 2006 والبحرين الساعية الى لقبها الاول بدورها. وكانت قطر توجت بطلة للمرة الثانية في تاريخها بفوزها على عمان في نهائي النسخة الماضية على ارضها عام 2004.


اما المجموعة الاولى فتعد اسهل نسبيا حيث ستسعى منتخبات الامارات وعمان والكويت الى الاستفادة من فارق المستوى الذي يفصلها عن المنتخب اليمني الذي يبحث عن مزيد من الاحتكاك للاعبيه.

ابرز المرشحين للقب
يزيد تقارب مستويات معظم المنتخبات المشاركة من صعوبة التكهن بالمنتخب المرشح لاحراز اللقب، لكن ما يميز هذه الدورة ان حظوظ الجميع تكون متساوية في البداية قبل ان تطغى عوامل التاريخ والخبرة والامكانات الفنية بتحديد الفارق.

فالمنتخب الاماراتي بحث عن اللقب منذ اعوام ولم يوفق وكان قريبا منه اكثر من مرة حيث حل ثانيا ثلاث مرات، في الدورة الثامنة عام 1986 خلف الكويت، والتاسعة عام 1988 خلف العراق، والثانية عشرة على ارضها عام 1994 خلف السعودية.


وتبدو الفرصة الان مناسبة جدا بالنسبة الى منتخب الامارات لاحراز اللقب على ارضه وبين جمهوره وبعد استعدادات جيدة منذ فترة بقيادة المدرب الفرنسي برونو ميتسو، وبوجود عدد من اللاعبين المميزين ابرزهم اسماعيل مطر وفيصل خليل وعلي عباس. المنتخب القطري

والمنتخب القطري سيحاول الاحتفاظ باللقب وتأكيد انه قادر على ان يكون بطلا من دون عاملي الارض والجمهور ايضا لانه توج مرتين في قطر عامي 1992 و2005.
وتطور مستوى المنتخب القطري في الاونة الاخيرة خصوصا منذ تتويجه بطلا لدورة الخليج مرة ثانية، وما يزال يعيش استقرارا فنيا بقيادة مدربه البوسني جمال الدين موسوفيتش الذي نجح في ايجاد تشكيلة مطعمة بالعديد من اللاعبين الشباب وابرزهم خلفان ابراهيم خلفان الحاصل في كانون الاول/ديسمبر على جائزة افضل لاعب في اسيا لعام 2006.
ويدخل لاعبو المنتخب القطري غمار المنافسات الخليجية بمعنويات مرتفعة بعد فوزهم بذهبية مسابقة كرة القدم ضمن دورة الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة التي استضافتها الدوحة ايضا الشهر الماضي. وفازت قطر في المباراة النهائية على العراق 1-صفر.


منتخب السعودية يبحث عن استعادة اللقب الذي فقده في قطر بعد ان فاز به مرتين متتاليتين في النسختين الرابعة عشرة والخامسة عشرة في الرياض والكويت على التوالي، قبل ان يتراجع مستواه في "خليجي 17". والمنتخب السعودي يملك العناصر البشرية الكافية من اصحاب الخبرة والشباب ويعتبر مرشحا بارزا لاحراز اللقب، خصوصا بعد مشاركته الاخيرة في مونديال المانيا التي قدم فيها بعض الالعاب الجيدة مع انه لم ينجح في تخطي الدور الاول.

المنتخب السعودي


وتعادلت السعودية في كأس العالم مع تونس 2-2 وخسرت امام اوكرانيا صفر-4 وامام اسبانيا صفر-1. وسيقود "الاخضر" في دورة الخليج المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا الذي حظي بثقة الاتحاد السعودي بعد كأس العالم، لكنه يتعرض للانتقادات منذ فترة ما دفعه الى القول قبل انطلاق المنافسات الخليجية بأنه "لا يخشى الاقالة في اي وقت".


والمنتخب البحريني الذي كان اكثر المنتخبات الخليجية والاسيوية تطورا بين عامي 2000 و2005 ما يزال يبحث عن لقبه الاول في الدورة التي انطلقت من بلاده عام 1970، ويبقى افضل مركز له الثاني في "خليجي 16" في الكويت. يذكر ان المنتخب البحريني كان قاب قوسين او ادنى من تحقيق مفاجأة مدوية بتأهله الى نهائيات كأس العالم للمرة الاولى في تاريخه لكنه خسر في مباراة الاياب امام ترينيداد وتوباغو في المنامة صفر-1 بعد ان تعادل معها صفر-صفر في ملحق اسيا-اوقيانيا. قدم المنتخب البحريني عروضا جيدا في البطولات الاقليمية والعربية والاسيوية في الاعوام الخمسة الماضية لكنه لم يحرز اي لقب حتى الان، وستكون منافسات "خليجي 18" الفرصة الاخيرة لعدد من لاعبيه الحاليين لاثبات قدراتهم.


المنتخب العراقي المتوج بثلاثة القاب قبل ان يبتعد عن الدورات الخليجية يبحث من تحت ركام الحرب والاوضاع الامنية غير المستقرة في العراق الى تأكيد وجوده على الساحة الخليجية. ويواجه المنتخب العراقي دائما مشكلة الاعداد للدورات التي يشارك فيها مع انتشار لاعبيه بين العراق وبعض الاندية العربية، لكن تحسب له الحسابات في المنطقة خصوصا بعد وصول المنتخب الاولمبي الذي يشكل عناصره نواة المنتخب الاول الى المباراة النهائية لاسياد الدوحة قبل ان يخسر امام نظيره القطري.


ويبقى المنتخب الكويتي مرشحا دائما في دورات الخليج اذ يعتبر متخصصا فيها حيث توج بطلا تسع مرات، لكنه ابتعد عن الالقاب في الدورات الثلاث الاخيرة. ولا يبدو المنتخب الكويتي في احسن حالاته خصوصا بعد خسارته امام البحرين في المباراة الحاسمة بينهما وفقدانه بطاقة التأهل الى نهائيات كأس امم اسيا الصيف المقبل ما ادى الى اجراء تغيير في الجهاز التدريبي واسناده الى المحلي صالح زكريا. ولم يقنع منتخب الكويت الاولمبي ايضا في اسياد الدوحة فخرج من الدور الاول.


كما ان المنتخب العماني، الذي خرج من ظل المنتخبات الخليجية الاخرى وبات منافسا لها بعد ان كانت المراكز الاخيرة من نصيبه دائما في بدايات الدورة، يطمح الى احراز لقبه الاول، وقد عاد لقيادته المدرب المعروف خليجيا التشيكي ميلان ماتشالا الذي يعرف تماما مستوى المنتخبات الاخرى وكان على وشك قيادة العمانيين الى اللقب الاول في النسخة الماضية لولا التعثر في المباراة النهائية امام قطر.


المنتخب اليمني يشارك في الدورة للمرة الثالثة ويحتاج الى مزيد من الخبرة ليدخل على خط المنافسة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف