العراق والسعودية يسعيان للتأهل وقطر والبحرين للبقاء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
في ختام الجولة الثانية من مباريات خليجي 18
العراق والسعودية يسعيان للتأهل وقطر والبحرين للبقاء
العراقيون بشعار الكفاح بين بغداد وأبو ظبي
إيلاف ترصد آراء الجماهير السعودية في أبوظبي
عراقيون يحتفون بالفوز على قطر في خليجي
القحطاني يقود السعودية لفوز ثمين على البحرين
السعودية تواجه البحرين وقطر تلاقي العراق
السعودية والبحرين: تاريخ وإحصائيات
إيلاف من أبوظبي - وكالات: ستكون مباريات المجموعة الثانية في جولتها الثانية حاسمة عندما يلتقي العراق مع البحرين، والسعودية مع قطر حاملة اللقب ، اليوم الاحد على استاد نادي الوحدة في ابو ظبي. الموقف واضح جدا في هذه المجموعة، اذ ان فوز منتخبي العراق والسعودية يعني تأهلما مباشرة الى نصف النهائي بغض النظر عن نتيجتيهما في الجولة الثالثة والاخيرة، ويؤكد ايضا خروج منتخبي قطر والبحرين من دائرة المنافسة على بطاقتي المجموعة. وكانت الجولة الاولى اسفرت عن فوز السعودية على البحرين 2-1، والعراق على قطر 1-صفر.يذكر ان قطر توجت بطلة للنسخة الماضية التي اقيمت على ارضها اوائل عام 2005 بفوزها على عمان في المباراة النهائية 5-4 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي 1-1.
وسبق للسعودية ان فازت باللقب ثلاث مرات اعوام (1994 و2002 و2004)، مقابل ثلاث مرات ايضا للعراق (1979 و1984 و1988)، ومرتين لقطر عامي (1992 و2005)، ولم تنجح البحرين في تحقيق هذا الانجاز حتى الان رغم انها تشارك في الدورة منذ انطلاقتها عام 1970.
السعودية ( ؟) - قطر (؟)
سيكون الفوز عنوانا مشتركا للسعودية وقطر في مباراتهما غدا، الاولى لحسم تأهلها الى نصف النهائي مبكرا، والثانية لاستعادة توازنها وابقاء املها في التأهل قائمة حتى الجولة الثالثة من الدور الاول.
السعودية كسبت ثلاث نقاط في الجولة الاولى بعد فوز بشق النفس على البحرين 2-1 في مباراة مثيرة شهدت ركلتي جزاء اثمرتا عن هدفين، وحالتي طرد كانتا من نصيب البحرينيين محمد سيد عدنان ومحمد حسين.
اطلقت العديد من التصريحات بعد الجولة الاولى، منها استياء المسؤولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم من خطة مدرب المنتخب البرازيلي ماركوس باكيتا خصوصا في التبديلات التي اجراها ومنها اخراج المهاجم مالك معاذ واشراك صالح بشير بدلا منه في وقت اعتبروا انه كان يجب عليه الزج بمهاجم ثالث للاستفادة من النقص العددي في صفوف البحرين وتسجيل نتيجة اكبر.
واوضح الامير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم انه "سيناقش باكيتا في بعض الامور الفنية التي حصلت في مباراة البحرين".
وتابع "الفوز في المباراة الاولى يمثل انطلاقة حقيقية لنا نحو حجز احدى بطاقتي المجموعة الى الدور نصف النهائي"، مضيفا "كان بامكان المنتخب السعودي تحقيق نتيجة افضل لو تم التركيز والاستفادة من النقص العددي في صفوف المنتخب البحريني بسبب حالتي الطرد".
وامل "في ان يواصل "الاخضر" المشوار على هذا النهج لتحقيق الاداء الجيد والنتيجة الجيدة".
المهاجم الخطير ياسر القحطاني صاحب هدفي الفوز على البحرين بدا حذرا في الحديث عن التأهل معتبرا ان "المهمة ما تزال صعبة جدا بالنسبة الى السعودية لانها ستواجه العراق وقطر".
من جهته، يدرك البوسني جمال الدين موسوفيتش مدرب منتخب قطر انه لا بديل عن الفوز في مباراة الغد اذا اراد قيادة "العنابي" الى الحفاظ على لقبه.
وكان موسوفيتش فاز مع المنتخب القطري باللقب في النسخة الماضية، وما يزال يحظى بثقة المسؤولين عن الاتحاد القطري واللاعبين، وقام في الفترة الاخيرة باستدعاء العديد من الاسماء الشابة الى التشكيلة.
ويبدو ان دورة الخليج لا تحتل مرتبة اولوية في برنامج اعداد المنتخب القطري، اذ سبق لموسوفيتش ان اعلن ان "الخطة تركز على نهائيات كأس اسيا الصيف المقبل والتصفيات المؤهلة الى اولمبياد بكين والتصفيات المؤهلة الى مونديال 2010 في جنوب افريقيا".
مدير المنتخب القطري ونجمه السابق فهد الكواري اعتبر ان "الخسارة في المباراة الاولى ليست نهاية المطاف"، مضيفا "لدينا مباراتان امام السعودية والبحرين ويمكننا التعويض وضمان التأهل الى نصف النهائي".
وتابع "كان العنابي يستحق التعادل مع العراق لكن الدورة لم تنته بعد اذ علينا تدارك ما حصل في مباراتنا الثانية مع السعودية ثم مع العراق".
وما تزال مباراة المنتخبين في الجولة الاخيرة من "خليجي 15" في الرياض في الاذهان حيث كان يكفي قطر التعادل لاحراز اللقب وكانت النتيجة 1-1 حتى ربع الساعة الاخير قبل ان تسجل السعودية مرتين وتتوج بطلة.
وتتفوق السعودية على قطر في المواجهات المباشرة في الدورات الخليجية، فالتقتا 16 مرة، فازت السعودية 10 مرات وقطر مرتين وتعادلتا اربع مرات.
العراق(؟) - البحرين (؟)
الوضع مشابه تماما في المباراة الثانية بين منتخبي العراق والبحرين، ففوز الاول يؤهله مباشرة الى نصف النهائي ويخرج الثاني من دائرة المنافسة.
قدم منتخب العراق مباراة كبيرة امام قطر في الجولة الاولى فهاجم كثيرا وحصل على فرص بالجملة ترجم واحدة فقط عبر هوار محمد الذي سجل هدفا رائعا.
وكشف العراقيون عن امتلاكهم مواهب فردية عديدة فضلا عن الاندفاع والحماس وارتفاع معدل اللياقة البدنية لديهم، وهي اسلحة برزت بشكل ملحوظ في المباراة الاولى.
رئيس الاتحاد العراقي حسين سعيد اعتبر انها "بداية مهمة"، لكنه توقع "ان تكون المباراة ضد البحرين اكثر صعوبة وان التأهل الى نصف النهائي لن يمر بسهولة".
المدرب العراقي اكرم سلمان رفع سقف الطموح الى درجة احراز اللقب للمرة الاولى منذ عام 1988.
وقال سلمان "لقد نسينا مباراة قطر واصبحت خلفنا والان نستعد لمواجهة لا تقل قوة واهمية مع البحرين، بل انها تشكل البداية الحقيقية للقب الذي اصبحنا مرشحين له بنظر اوساط البطولة".
واضاف "اصبحت امامنا معطيات كثيرة عن السعودية والبحرين، فراجعت شريط مباراتهما وتوفرت لدي مؤشرات عديدة للمنتخبين"، مشرا الى ان "المنتخب البحريني قادم الينا متطلعا الى التعويض ولديه بدلاء يملكون كفاءة فنية عالية وندرك جيدا ان المسؤولين الاداريين والفنيين للمنتخب البحريني يسعون الى اعادة لاعبيهم الى اجواء معنوية والتقليل من حجم الخسارة امام السعودية".
في المقابل، سيخسر منتخب البحرين جهود لاعبين مؤثرين وهما محمد سيد عدنان ومحمد حسين، اي ان المنطقة الخلفية قد تكون سهلة الاختراق.
ولا تقتصر الاضرار على هذا الحد فقط، بل ان الاتحاد البحريني قرر اقالة مدربه المنتخب، الالماني بيتر هانز بريغل، من منصبه واسناد المهمة الى المحلي مرجان عيد حتى نهاية البطولة.
وكان بريغل بدأ مهمته على رأس الجهاز الفني للمنتخب البحريني في ايار/مايو الماضي. وتم استدعاء ثلاثة لاعبين لتدعيم صفوف المنتخب البحريني هم محمد حبيل ومحمد عبد الرحمن (لاعبا وسط) والمهاجم احمد حسان. وصمد لاعبو البحرين حتى الدقيقة قبل الاخيرة التي منيت فيها شباكهم بهدف الفوز من ياسر القحطاني.