صافرة العدالة والإعلام الإماراتي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
علي حمد الى النهائيات رغم تاهل الإمارات
إيلاف من أبو ظبي: نقلت مصادر قريبة من اللجنة الفنية الخاصة في بطولة كأس الخليج الثامنة عشر في أبو ظبيلصحيفة البيان الاماراتية قولها ان الثلاثي
إقرأ المزيد:
لو كان هناك مؤامرة.. من هم اطرافها؟
خفايا تصريح السركال ضد الحكم السعودي
الشيخ حمدان يوضح الكثير من النقاط في خليجي
العاطفة والرياضة الخليجية
المكون من الاماراتي علي حمد و الحكم السلوفاكي لوبيز والكويتي سعد كميل سيستمران في الدورة لادارة بقية مباريات البطولة الخليجية في مرحلتي النصف النهائي و المباراة النهائية مؤكدا على استبعاد السعودي (خليل جلال) من التحكيم في بقية البطولة بعد ان كان قد طالب هو بالرحيل الى البطولة الا ان اللجنة رفضت ذلك(حفاظا على روحه المعنوية)- على حد تعبير الصحيفة-.ووصفت الصحيفة الإماراتية الإبعاد الذي حصل للحكم السعودي جلال بانه تحقق عبر (صافرة العدالة ) التي عجلت في اخراجه من البطولة في فصل جديد يمثل عدم واقعية الاعلام الاماراتي والذي لم يجب على سؤال مهم الا وهو: هل صافرة العدالة تقتضي إبعاد (خليل جلال) وإبقاء (علي حمد) في الدورة رغم ان الاخير (في وقت نشر خبر البيان) لم يكن قد قام بتحكيم المباراة بين (السعودية و العراق) والتي اثبت فيها ان صافرة العدالة أولى باخراجه من البطولة بعد احتساب ركلة جزاء خاطئة للسعودية ضد العراق برأي استاذه الحكم الدولي الإماراتي علي بوجسيم و رأي استاذ علي بوجسيم الا وهو العميد فاروق بوظو بالاضافة الى عدد من الاخطاء الاخرى التي شابت قرارته .
وهذا يدفعنا للتساؤل من جديد: هل صافرة العدالة تقتضي ان يتم تعيين إماراتي لتحكيم مباراة يكون نتيجتها المنتخب الذي سيقف امام منتخب البلد المضيف في الدور نصف النهائي وهو الامارات ... بلد الحكم الدولي علي حمد .
وعلى الرغم من تأهل المنتخب الإماراتي إلى الدور نصف النهائي في كأس الخليج لا تزال بعض وسائل الإعلام الإماراتية تصر على التطرق لموضوع الحكم السعودي الذي ساهم بقراره الذي أكد صحته خبراء التحكيم مثل أبو جسيم وفاروق بوظو وغيرهم في ظهور تصريحات غريبة ولا تصدر من مسؤول بحجم رئيس الإتحاد الإماراتي ( يوسف السركال) الذي قال نصاً موجهاً حديثه للحكم السعودي خليل جلال ( (اذهب واشتغل بياع فجل في سوق بيشة للأعلاف)!!.قبل ان يتراجع ويعتذر بعد ان شعر بمدى الخطأ الذي ارتكبه كأكبر مسؤول في الكرة الاماراتية.