الوسط الرياضي الخليجي يفجع بوفاة عبدالله الدبل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الإماراتيون أجلوا أفراحهم .. والإعلاميون يعددون مناقبه
الوسط الرياضي الخليجي يفجع بوفاة عبدالله الدبل
شخصية ووفاة الدبل سحبت كل الاضواء من الأحاديث عن مباريات خليجي 18 وعن مقابلة النهائي والبطل المنتظر.
البارحة ودع رئيس لجنة المنتخبات الأسيوية ، رئيس لجنة الاحتراف السعودي هذه الدنيا وكأنه حزين على ما أصاب الكرة السعودية، البارحه وحده الدبل حمل هم الرياضيين الطويل، الذي لا يحتمله أحد .
إنها دموع الحزن الحقيقة على شخصية مثالية في حجم الدبل، سبحان الله حتى الافراح الاماراتية التي جاءت عقب إنتصارهم وبلوغهم النهائي ، وقفت سرعان علمها بالنبأ، وقدرت مشاعر الامة في الفقيد المحبوب عند كل رياضي سعودي وخليجي وعربي وأسيوي بل ودولي.
الخبر أنتقل سريعا في الامارات العربية كون الدبل (يرحمه الله) رجل صالحا طيبا محبوبا لدى الجميع، أبتسم قبل ساعة من وفاته في وجه كل من قابله من السعوديين والإماراتيين وهو متوجها لمتابعة التجمع الخليجي الجميل في إستاد محمد ال نهيان.
الصحافي العماني أحمد سالم وصف الموقف قائلا: "كنت في قصر المؤتمرات وشاهدت المسئولين السعوديين يحملون جثة الدبل وانتابني حالة حزن مؤثرة، فهو خسارة كبيرة للرياضة السعودية والخليجية والعربية والأسيوية والعالمية، ويعد الدبل شخصية كبيرة لها حضورها الجميل والقوي البارز على ساحة الميادية الكروية كافة، كانت له إسهامات جيدة في سبيل تطوير الرياضة السعودية من خلال اللجان التي ترأسها، وندعو الله أن يسكن الفقيد جنة الخلد"
وكان رئيس تحرير صحيفة المنتخب المغربية بدر الدين الإدريسي، تفاجأ عندما سمع الخبر للوهلة الاولى ، قائلا: "كنت أعرفه جيدا وأتذكر المرة الاولى التي قابلته فيها أيام عقد صفقة المحترف المغربي صلاح الدين بصير، وانتقاله للهلال، وتعرفت إلى الفقيد بطريقة مباشرة، فقد كان عنده فكر العمق الرياضي، وبعد نظر وتكررت اللقاءات فيما بعد مناسبا ت كثيرة، خليجية واسيوية، وكنت أعتبره، من القيادات الرياضية البارزه، ليس في السعودية وحسب ،بل في الوطن العربي كافة، رئيسا للجنة المسابقات الاسيوية، ولجنة الاحتراف في اللاتحاد السعودي لكرة القدم، وكان من الشخصيات الرياضية التي وضعت الفكر الاحترافي في السعودية".
وأضاف "بالتأكيد إنها خسارة كبيرة للرياضة السعودية، خاصة الفكر العربي في شكل عام، وليس من السهل أن يفقد الرجل في قيمة وموروث هذه الشخصية، وليس لنا إلا أن نسأل الله أن يتقبله في جنان النعم، ويرزق الاسرة الرياضية في السعودية والاسرة الخاصة الصبر والسلوان وإن لله وإن اليه راجعون" .
وأضاف " من المفارقات التي لايمكن عندما كان يمازحني عندما سألته عن رأيه في منتخب بلادي العراقي بعد فوزه على المنتخب القطري رد علي مبتسما أنه يتوقع للمنتخب العراقي طرف في نهائي خليجي18، فضحكت ثم قلت له بلدي يعاني من الحرب وهذا يؤثر كثيرا على نفسيات اللاعبين، فرد ضاحكا إن شالله يصل النهائي " .
نسال الله أن يسكنه فسيح جناته وتعازينا للإعلام الرياضي السعودي ممثلا في رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الامير سلطان بن فهد ونائبه الامير نواف بن فيصل".
الجميل جدا أن عدد من جماهير الكرة الاماراتية أوقفوا أفراحهم وأغلقوا أصوات الاهازيج الفرايحية التي تمجد منتخبهم لحظة علمهم بوفاة أحد اعمدة الكرة السعودية والخليجية والاسيوية، وهذا ليس على الشبان محمد وعبدالله وخالد وهم يطلبون من بعض رفاقهم الكف عن ذلك وتعزية كل سعودي يشاهدونه خصوصا ممن يحملون على صدورهم بطاقات اللجنة الإعلامية التابعة لخليجي 18 .