رياضة

دموع و فرح في الامارات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إسماعيل مطر يقود الامارات إلى نهائي خليجي 18

ميتسو .. الفوز رائع

خليجي 18 : جولة في الصحافة الخليجية

خليجي 18 . نقل مباشر . انتهت مباراة السعودية 0 الامارات 1

عُمان تهزم البحرين وتصعد إلى نهائي خليجي 18

خليجي 18 : انتهت المباراة .. مباراة عُمان 1 البحرين 0

مواجهات ساخنة في نصف نهائي خليجي 18

ميتسو واثق قبل لقاء الأخضر

الإمارات وعمان إلى الدور نصف النهائي الخليجي

السعودية والبحرين إلى نصف نهائي خليجي 18

أحمد عايض موفد " إيلاف "إلى أبوظبي: الطفل فلاح رفض كل المغريات الطفولية التي أنساقت إليه عشية مباراة المنتخب السعودي ونظيره الإماراتي في دور نصف النهائي في خليجي 18 من قبل عائلته كي يتجنب مشاهدة المقابلة الأصعب في الاستحقاق الخليجي الابرز، عائلته قدمت له عروض مفتوحة في الملاهي والعاب الاطفال كافة لكنه رفض كل المغريات وأتجه في وقت باكر إلى ملعب محمد بن زايد (الجزيرة) وتوشح بعلم بلاده وصبغ وجهه بالالون المفضلة لدى كل شعب بلده، وراح يتغنى بأهازيج منتخب بلاده

ولايلام فلاح عن أن يحرص على متابعة مباراة من هذا العيار ذلك حال الجماهير كافة التي زحفت إلى الملعب وهي تردد "الانتصار يبينا الليلة" وجوه طفولية وأنثوية وعجزة مفارقات عجيبة جمعتهم مقابلة الاخضر والابيض الوصف في إستاد زايد الذي كسته جماهير المنتخبين بالالوان الزاهية الجميلة، والبقية التي لم يستوعبها الاستاد جلست خارج مدرجات الملعب في رجاء وامل كبير في إيجاد منسم صغير تعبر به إلى المدرجات المكشوفة .

لحظات صعبة عاشها المسئولين والجماهير قبل المباراة وهي تارة تتجه إلى ساعة الملعب وتارة تدعو رافعة يديها إلى الله، وأخرى تتمتم بكلمات غير مسموعة ومع إنطلاق صافرة حكم المباراة الكويتي سعد كميل بدأت الجماهير تشدق نظرها تجاه الملعب ودارت أحداث اللقاء الذهبي وسط معنويات مرتفعة من قبل المنتخبين، وأنصار كل منتخب تمني نفسها بتحقيق الانتصار العظيم، ولأن الكرة تعطي من يعطيها، في اللقاءات العادية ولكن عندما تكون مباراة من العيار الثقيل فإن المعايير الفنية والمعنوية تختلط مع بعضها البعض.

إسماعيل مطر صانع الفرحة الاماراتية وفي نهاية المقابلة لابد من تحقيق أحدهما الانتصار والاخر الخسارة في ضوء التنافس الخليجي الشريدموع لا مثيل لها تذرفها العيون ولكن شتان التعبير بهما فوجنتي جماهير كثر أغتسلت بالدموع التي عبرت عن الفرح ونشوة الانتصار وعلى الطرف الاخرتعبر عن الخسارة والألم الشديد

بينما اكد المشجع محمد قائلا: "الحمدلله الذي رزقنا بهذا الانتصار الكبير الذي جاء في وقت مناسب ليرفع معنوياتنا تجاه كأس البطولة ، وإن شاء لله تتحقق الامنية لأننا محتاجين لهذه البطولة في شكل كبير ولامثيل له لأننا منذ زمن بعيد لم نرى أو نشاهد مثل هذه الانتصارات"

وفي الطرف الاخر رجل كبير في السن يمسح دموعه بطرف أكمام ثوبه وهو يردد تركت أولادي وعائلتي وجئت من أجل دعم منتخب بلادي لأنني أعشقه وأعشق كرته الجميلة على رغم الكبوة التي مني فيها مؤخرا وحاول كثير الاصطياد في الماء العكر لكنه في هذه المرة كان بالمرصاد لكل الاشاعات الفتاكه وظهر في مستوى لائق أمتع الجميل بها"

نورا التي رفضت الحديث المطول مكتفية بكلمات عدة وهي تقول "الحمدلله على هذا الفوز الجميل شعوري لا يمكن وصفه، فهو مشابه لكل هؤلاء السعداء"

وفي الطرف المقابل كانت دموع الأسى والحزن المرير لا أحد منهم يرغب الحديث في وفضلوا الصمت ووضع كفوف اليدين على الرأس وهم يرددون "يا خسارة فرحتنا التي ما تمت" وأخر يقول "متى نضحك ونستانس مع منتخبنا" وثالث "الله يعين على المر" وأخرين "قطعنا المسافات الطويلة وجلسنا وحضرنا من بعد الظهر امام الملعب وأنتظرنا حتى تم فتح أبوابه، ودخلنا وكلنا أمل أن يفوز منتخبنا وينسينا المشقة والتعب ولكن الله يعوض صبرنا خير"

عبدالله كان يصرخ بمرارة وعيونه تذرف دموع الحزن قائلا: "ماذا نقول فالصورة والمشهد أكبر تعبير لما نحن فيه انظر إلى كل هؤلاء ومن خلف الشاشات ملايين المشاهدين فما ذنبنا أن نبكي ألم وقهر"

مشجعة في حالة حزن حملت أبنها الصغير على كتفها وهي تردد "في كل مرة يقول المسئولين لم يكتب لنا النجاح وفي البطولات المقبلة سنعوض جماهيرنا وكم بطولة أتت ولم يتغير الحال ولا تصريحاته ولاعن مقاعدهم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف