البحرين ... بين عشية وضحاها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
البحرين ... بين عشية وضحاها
يكتبها: مصطفى الآغا
Agha70@hotmail.com
على موقع "إيلاف" على الإنترنت قرأت مقالا شيقا للزميل حسن علي عن التجنيس الرياضي في مملكة البحرين ولعل أجمل مافي المقال ليس عرض الزميل لأراء لمعارضين والمؤيدين لعملية
هؤلاء المجنسون نقلوا البحرين من الصفر إلى القمة .... كيف لا وقد توجت البحرين بطلة للعالم في جري ال800 و1500 متر في هلسنكي 2005 عن طريق رشيد رمزي ( المغربي الأصل ) والذي توج أيضا بطلا لآسيا في الصالات المغلقة في نفس المسافتين أما ( الإثيوبية الأصل ) مريم جمال فحملت إلى بلادها الجديدة بطولة العالم في جري ال 1500 متر وأيضا ذهبية آسياد الدوحة فيما يتوقع البعض لزميلتها سارة بخيت مستقبلا واعدا جدا ....
وفي إحصاء عددي نجد أن 16 مجنسا فقط هم من وضعوا البحرين على خارطة أهم رياضة في العالم ونقصد ألعاب القوى .... فهاهو الكيني الأصل سعد كامل يحرز ذهبية آسياد الدوحة في جري ال800 متر ومواطنه خالد كامل فضية ماراثون الدوحة وحسن محبوب صاحب ذهبية العشرة آلاف متر .. ولكن ورغم الإيجابيات هناك مشاكل من بعضهم ( كالكيني المجنس ) مشير جوهر الذي شارك في ماراثون طبريا ( بإسرائيل ) وتم سحب جوازه ثم سمعنا عن إعادته له ومشاركته في آسياد الدوحة حيث أحرز فضية ال5000 متر .
طبعا موضوع التجنيس في كرة القدم لم يعد محرما بل بات مسموحا ومطلوبا وهاهما النيجيريي الأصل جيسي جون وعبدالله فتاي والمغربي السابق فوزي عايش والتشادي المجنس عبدالله عمر والكويتي ( البدون ) سالم موسى وربما لحق بهم البرازيلي ريكو يبدأون عهدا جديدا للكرة البحرينية وكانت لهم بصماتهم مع أنديتهم والمنتخب وهو مالا يخفيه أحد ...
إذن هي أرقام صغيرة للمجنسين ولكن مفعول هذه الأرقام كبير وكبير جدا ويبقى موضوع التجنيس مثيرا للجدل بين مؤيد بشدة ومعارض بشدة أكبر وبين مطالب بالموضوعية في تجنيس من ولدوا في البلد وعاشوا فيه وبين مطالبين بتجنيس أي كان بحثا عن إنجاز ( سريع ) .. وبين كل هذه النقاشات نصل إلى قناعة واحدة وحيدة وهي أن التجنيس أمر سيادي اقره كل دولة حسبما ترتأي وعليها وحدها يقع كاهل تبعات مثل هذه القرارات وما نحن سوى بمراقبين فقط لما يحدث .... وما يجري حوله من نقاشات
نقلا عن مجلة استاد الدوحة
إقرأ المزيد: