رياضة

الرياضيون يستعيدون تاريخ الدورات العربية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف : مع تواصل فعاليات الدورة الرياضية العربية في نسختهاالحادية عشر التي تستضيفها مصر من 11 إلى 25 تشرين ثان/نوفمبر الحالي يستعيد الرياضيون العرب ذكريات عشر دورات عربية سابقة أقيمت منذ منتصف القرن العشرين في ست دول مختلفة.وعلى مدار 54 عاما مضت شهدت دورة الالعاب العربية العديد من المتغيرات والتطورات لتصل إلى شكلها الحالي بمشاركة جميع الدول العربية.

وتستضيف مصر الدورة العربية للمرة الثالثة في التاريخ بعد الدورتين الاولى 1953 بالاسكندرية و1965 بالقاهرة كما استضافت العاصمة اللبنانية بيروت الدورتين الثانية عام 1957 والثامنة عام 1997 واستضافت المغرب الدورتين الثالثة في الدار البيضاء عام 1961 والسادسة في الرباط عام 1985 .

كما أقيمت الدورتان الخامسة والسابعة في العاصمة السورية دمشق عامي 1976 و1992 بينما استضافت العاصمة الأردنية عمان الدورة التاسعة عام 1999 والعاصمة الجزائرية الجزائر الدورة العاشرة عام 2003 .

وأقيمت الدورة الاولى في عام 1953 بالإسكندرية وشاركت فيها كل من الأردن وفلسطين والكويت والعراق وسوريا ومصر ولبنان كما شاركت إندونيسيا بدعوة من مصر الدولة المنظمة حيث كانت لوائح تلك الدورة تسمح بذلك.

كما حضرت فلسطين الدورة وكان لحضورها مغزى خاص حيث جاءت فعاليات أول دورة بعد سنوات قليلة من نكبة عام 1948 .

وأقيمت المنافسات خلال هذه الدورة في عشر لعبات بمشاركة 650 فردا ما بين رياضيين وحكام وإداريين وفازت مصر بهذه الدورة حيث حصلت على 70 ميدالية ذهبية وحصلت لبنان صاحبة المركز الثاني على ثلاث ذهبيات فقط.

وأقيمت الدورة الثانية عام 1957 في بيروت بمشاركة كل من المغرب وليبيا والكويت والعراق وسوريا والسعودية وتونس والأردن ولبنان الدولة المضيفة.

كما شاركت الجزائر بصفة رمزية نظرا لخضوعها آنذاك للاستعمار الفرنسي، وغابت كل من مصر والسودان وفلسطين.

وأقيمت المنافسات في هذه الدورة في 16 رياضة مختلفة وشارك فيها 912 رياضيا بين لاعبين ومدربين وإداريين.

وفازت لبنان بلقب هذه الدورة حيث حصلت على ثماني ميداليات ذهبية وحل بعدها العراق في المركز الثاني برصيد خمس ذهبيات.

وشهدت الدار البيضاء عام 1961 فعاليات الدورة الثالثة حيث أنقذت الدار البيضاء الدورة بعد اعتذار تونس عن عدم استضافتها.

وشاركت في هذه الدورة كل من مصر وسوريا بفريق واحد تحت اسم الجمهورية العربية المتحدة والسعودية ولبنان والأردن وليبيا والكويت والسودان وفلسطين وعمان والمغرب وشاركت الجزائر بصفة رمزية لوجودها تحت ظل الاستعمار.

وجرت المنافسات خلال الدورة الثالثة في 13 رياضة مختلفة وفازت مصر للمرة الثانية في تاريخها باللقب وحصلت على 53 ذهبية وحلت المغرب في المركز الثاني.

واستضافت القاهرة عام 1965 فعاليات الدورة الرابعة التي شهدت أول مشاركة رسمية للجزائر بعد ثلاث سنوات من استقلالها حيث حصلت على خمس ميداليات وثلاث فضيات وبرونزيتين بينما فازت مصر أيضا بهذه البطولة برصيد 71 ميدالية ذهبية.

وشارك في هذه الدورة 14 دولة عربية هي الجزائر ومصر والعراق والكويت والأردن ولبنان وليبيا والمغرب وعمان وفلسطين والسودان وسوريا واليمن. وقدمت دعوة لاندونيسيا للمشاركة في هذه الألعاب بصفتها بلدا إسلاميا.

وشارك في هذه الدورة 1500 لاعب وفازت بها مصر وجاء العراق في المركز الثاني بفارق كبير.

وبلغ عدد الرياضات في هذه الدورة 13 لعبة هي ألعاب القوى وكرة السلة والملاكمة وسباق الدراجات وكرة القدم والجمباز ورفع الأثقال وكرة اليد والمصارعة والسباحة والتنس والرماية والكرة الطائرة.

واستضافت دمشق فعاليات الدورة الخامسة عام 1976 حيث اختيرت ليبيا في البداية لاستضافة هذه الدورة التي كان مقررا إقامتها عام 1969 لكن المسؤولين في ليبيا طلبوا تأجيلها للسنة التالية بسبب تأخر تهيئة المنشآت الرياضية اللازمة ليتخلوا في النهاية عن تنظيمها نهائيا.

وبعد ذلك كلفت السودان بتنظيم هذه الدورة عام 1971 لكن السودان لم ينظمها وأقيمت الدورة في آخر الأمر في سوريا التي كان من المفترض أن تنظم الدورة السادسة المقررة عام 1974 والتي ألغيت فيما بعد بسبب حرب 1973 .

وشهدت الدورة الخامسة غياب عدة دول مثل الجزائر وتونس والعراق وليبيا وقطر واليمن الجنوبي ومصر. وشاركت في هذه الدورة 11 دولة في 18 رياضة تنافس على الفوز بها 2174 رياضي.

وفازت سوريا بهذه الدورة برصيد 61 ميدالية ذهبية وجاءت بعدها المغرب ثم السودان.

وأقيمت الدورة السادسة في الرباط عام 1985 بعد تسع سنوات من الغياب وشهدت مشاركة 3442 رياضي من 17 دولة. وسجلت هذه الدورة أول مشاركة نسائية في تاريخ دورات الألعاب العربية.

وبلغ عدد المسابقات في هذه الدورة 138 مسابقة منها 101 للرجال و37 للنساء. وفازت الدولة المضيفة بهذه الدورة.

واستضافت دمشق في عام 1992 فعاليات الدورة السابعة. وسبقت هذه الدورة ظروف استثنائية وهي غزو العراق للكويت عام 1990 وما تلاها من حرب الخليج الثانية.

وطلبت عدة دول عربية تأجيل الدورة لكن سوريا أصرت على تنظيمها في عام 1992 مع غياب العراق وليبيا. وشهدت هذه الدورة مشاركة 2611 رياضي من 18 دولة وفازت سوريا بالمركز الأول وجاءت بعدها مصر.

وبلغ عدد المسابقات في هذه الدورة 141 مسابقة منها 111 للرجال و30 للنساء.

ونظمت بيروت الدورة الثامنة عام 1997 وغاب عنها العراق للمرة الثانية بينما بلغ عدد البلدان المشاركة 18 دولة هي الجزائر والسعودية والبحرين ومصر والإمارات والأردن والكويت ولبنان وليبيا والمغرب وموريتانيا وعمان وفلسطين وقطر والسودان وسوريا وتونس واليمن.

وبلغ عدد الرياضات في هذه الدورة 22 رياضة هي ألعاب القوى وكرة السلة والملاكمة وسباق الدراجات والفروسية والمبارزة وكرة القدم والجولف والجمباز ورفع الأثقال والجودو والكاراتيه والكيك بوكسنج والمصارعة والسباحة والتايكوندو والتنس وتنس الطاولة والرماية والشراع والكرة الطائرة وكرة الماء.

وبلغ عدد المسابقات فيها 191 مسابقة منها 121 للرجال و70 للنساء وبلغ عدد الرياضيين المشاركين 3253 وفازت مصر بهذه الدورة وحلت الجزائر في المركز الثاني.

وشهدت العاصمة الاردنية عمان استضافة الدورة التاسعة عام 1999 بعدما طلبت المملكة الأردنية احتضان فعاليات هذه الدورة التي كانت مقررة عام 2001 وحصلت على موافقة مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب المنعقد بالقاهرة في 1998 لكن قدم موعد الدورة لعامين لتقام عام 1999 .
وشاركت في هذه الدورة التي أطلق عليها اسم "دورة الحسين" تخليدا لروح الملك الراحل للأردن 21 دولة عربية ووصل عدد الرياضيين المشاركين فيها إلى 5504 رياضيين.

وبلغ عدد الرياضات في تلك الدورة 26 رياضة هي ألعاب القوى الريشة الطائرة وكرة السلة والملاكمة والبريدج وكمال الأجسام وسباق الدراجات كرة القدم والشطرنج والفروسية والمبارزة والجمباز والجودو ورفع الأثقال وكرة اليد والكاراتيه والكيك بوكسينج والمصارعة والسباحة والاسكواش والتايكوندو والتنس وتنس الطاولة والرماية والكرة الطائرة والرياضات المائية.

وبلغ عدد الرياضيين المشاركين فيها 5504 رياضيين وفازت مصر بهذه الدورة برصيد 106 ميداليات ذهبية وجاءت بعدها تونس برصيد 39 ميدالية ذهبية.

أما الدورة العاشرة فأقيمت بالجزائر عام 2004 وكان من المفترض إقامتها عام 2003 لكنها تأجلت عاما بسبب الزلزال المدمر الذي اجتاح الجزائر وراح ضحيته آلاف من الجزائريين ورغم ذلك أقيمت الدورة في العام التالي.

وشارك في هذه الدورة 22 دولة عربية وشهدت أزمة بين المصريين والجزائريين حيث أعلنت اللجنة المنظمة النتيجة النهائية مرتين الأولى وهي النتيجة الرسمية والتي تقتصر على مجموع الميداليات الأولمبية وفيها تتصدر مصر الترتيب برصيد 91 ميدالية أما الثانية فهي مجموع الميداليات كلها بما فيها ميداليات المعاقين ووفقا للنتيجة الرسمية تكون مصر قد فازت للمرة التاسعة في تاريخها بالدورة العربية.

ولم تعلن اللجنة المنظمة النتيجة النهائية للدورة ولم تتوج مصر الفائزة بالمركز الأول رسميا ولم يعزف نشيدها الوطني كما هو معتاد في مثل هذه الدورات.

وحتى الآن لم يعرف من الذي فاز بالدورة العاشرة وعندما سئل عثمان السعد الأمين العام للاتحاد العربي للألعاب الرياضية عن الفائز بالدورة قال لا أعرف لأنه خطأ اللائحة القديمة والتي تم تعديلها مؤخرا حتى لا يتكرر ما حدث بالجزائر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تاريخ وتفاصل كل دورة
ibrahim -

تفاصيل دورات الجمباز بالنسبة للدورات العربية