رياضة

الفروسية السورية تعول كثيرا على ذهبية القدرة والتحمل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أحمد عايض موفد "إيلاف" إلى القاهرة : تعول الفروسية السورية قبل ختام مشاركتها بالدورة العربية الحادية عشرة على منتخبها بالتحمل المشكل حديثاً وعلى مفاجأة قد تحققها ماكينة الفروسية السورية ( وقد لاتفعل) في سباق القدرة والتحمل الذي سينطلق من أمام الأهرامات المصرية الاثنين المقبل.ويعلم فرسان المنتخب السوري بأن سباق القدرة العربي (الأول من نوعه بالدورات العربية) لن يكون مجرد نزهة بل يوماً صعباً للغاية يبدأ من الخامسة فجراً ولمسافة (120 كم) لمقارعة أبطال عرب على مستوى عالمي كمنتخب الأمارات ذائع الشهرة وشديد المراس,والمنتخب البحريني القادم لمصر بعد انجازات أوروبية ملفتة والمنتخبين السعودي والقطري أصحاب الخبرة والأردني صاحب المفاجآت.

وتتجه الآمال لدى السوريين نحو أحمد صابر حمشو أبرز فارس سوري بالتحمل بحسب نتائجه (صاحب المركز السادس أسيويا والثامن والعشرين بكأس العالم الأخيرة).
ولأنه صاحب مواهب رياضية متعددة شارك حمشو( الجمعة الماضية) في منافسات الدريساج ضمن منافسات ألعاب الدورة العربية وفاز بالميدالية الفضية للفرق مع منتخب بلاده.. وكان قد فاز قبل أسبوعين بالإسكندرية بكأس الجائزة الكبرى بقفز الحواجز في دورة مصر الدولية الأولى المؤهلة لكأس العالم.
وبينما أعتبر الخبراء الدوليين وحكام مباراة الدريساج الأوربيين بأن التجربة السورية الناشئة في هذه الرياضة ملفتة للانتباه وصفت الخيول السورية بأنها على مستوى رفيع.
وكانت مصر قد احتكرت أغلب ميداليات الدريساج ولم تزعجها إلا سورية في رحلة البحث المصرية الكبيرة عن أكبر كمية من الذهب تفوز بها على أرضها وضمن دورة كبرى تنظمها.

وبالمحصلة فإنه وحتى اليوم السابع للدورة العربية التي تستضيفها القاهرة كانت الفروسية السورية قد خرجت بأفضل نتيجة لها في تاريخ مشاركاتها بالدورات العربية من خلال قفز الحواجز والدريساج.
وكان المنتخب السوري لقفز الحواجز قد استعاد تواجده على منصات التتويج بالدورات العربية بفوزه ببرونزية الفرق وبعد عشر سنوات من الغياب.
وكانت أخر ميدالية أحرزها الفريق السوري هي فضية الفرق في الدورة العربية ( لبنان 1997).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف