رياضيون سعوديون لمعوا في 2007 وآخرون أفلوا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف تبدأ عرض حلقات حصادها الرياضي لعام 2007 (1-8)
رياضيون سعوديون لمعوا في 2007 وآخرين أفلوا
.. وإقرأ أيضاً..
** الأمير متعب يتوسد ذهب الفروسية .. والجابر يعتزل نهائياً
**القحطاني يحقق حلم السعوديين أوروبيا ومالك معاذ يخيب الآمال في العربية.
** هوساوي يسبب أزمة في فتح المظاريف في لجنة الاحتراف.
** الجاسم وصاحب وتيسير ونور والشمراني توهج ملموس.
** التمياط والصويلح والثقفي والمنتشري ابرز الغائبين فنيا
أحمد عايض الرايقي من جدة : تبدأ إيلاف اليوم نشر أولى حلقاتها الثماني حول حصاد الرياضة للعام 2007م،
سنة 2007، حملت في ثناياها توهج إداري في بعض القطاعات الرياضية، لكنها سجلت إخفاقا منقطع النظير في أجهزة إدارية أخرى، وفشل خيم بسواده على سمعة الكرة السعودية."إيلاف" تسرد بإسهاب أبرز هذه النقاط بداية من بزوغ نجوم ولمعانها مع أنديتها ومنتخبات بلادها والعكس صحيح...
" الأمير متعب عبدالله نجم الفروسية "
لعل الفروسية السعودية باتت علما بارزا في سماء الرياضة السعودية واستطاعت أن تحقق انجازات عدة سواء على المستوى الشخصي أو الدولي.فإسطبلات الخالدية التي تعود ملكيتها إلى الامير خالد بن
ولعل منتخب الفروسية السعودي كان محط أنظار منفذي سباقات الفروسية وإعجاب المتابعين العرب والعجم، واستطاع خلال السنوات الماضية أن يتطور كثيرا.والفارس السعودي الأمير متعب بن عبدالله ورفاقه استطاعوا أن يلفتوا الانتباه إلى نجوميتهم وهم يقطفون الميداليات من بساتين حدائق .
الامير عبدالله، والشربتلي، والدهامي، والعيدي، وغيرهم لمعوا في أكثر من مناسبة، ولعل ما حققه الامير عبدالله في البطولة الخليجية والعربية وغيرها رفع علم السعودية عاليا وضرب بيد من حديد في الدورة العربية الحادية عشرة التي اختتمت مؤخرا في القاهرة.
ولعله لأول مرة تشارك متسابقة سعودية في بطولة رسمية عندما شاركت الفارسة السعودية رنا في البطولة العربية التي اختتمت مؤخرا في الكويت
" الجابر يعتزل نهائياً"
وفي كرة القدم وفي نادي الهلال تحديدا كانت السمة البارزة للاعبيه المتألقين، ولعل إعلان قائده المخضرم سامي الجابر اعتزاله كرة القدم نهائيا كان محط
" القحطاني .. وإنجازاته "
ويظل قائد المنتخب السعودي وأفضل لاعب أسيوي لعام 2007 ياسر القحطاني، الحديث الاكبر الذي شغل الأوساط الرياضية السعودية والعربية بل حتى الانكليزية.واستطاع القحطاني أن يكسب رهان التحدي والنجومية مع ناديه ومنتخب بلاده وبات محط أنظار إعجاب الكثير من محبي كرة القدم بدليل أن ما قدمه من مستويات فنية راقية أهلته للاحتراف الأوروبي، بشهادة كبير المدربين اريكسون.
وفي حال التوصل إلى صيغة اتفاق نهائي مع نادي مانشستر يونايتد سيكون قدم خدمة عظيمة لبلاده ولبقية رفاقه اللاعبين كونه الحلم الذي كان يراود سعوديين كثر في أن يجدوا لاعبي أنديتهم يحترفون في أوروبا، القحطاني فتح الأفق المغلق لأكثر من 17 سنة من عهد فتح باب الاحتراف أمام اللاعبين السعوديين عقب تأهل منتخب بلادهم لأول مرة إلى مونديال العالم في الذي أقيمت فعالياته في صيف أميركا عن 1994م.
ورغم البلبلة التي صاحبت تنصبه بطلا للقب أفضل لاعب أسيوي إلا أنه بكل المقاييس بات يعد من ابرز لاعبي القارة الاكبر مساحة في العالم، وهو مرشح لنيل لقب أفضل لاعب سعودي لعام 2007، رغم اختلاف المعايير بين اللقب الأسيوي والمحلي.
" الموسى نجم جديد في سماء السعودية"
أحمد الموسى من ابرز لاعبي المنتخب السعودي في الآونة الأخيرة، ظهر في مستوى لافت للأنظار مع منتخب بلاده بينما كان يجلس على دكة الاحتياط
وبات مدرب المنتخب السعودي البرازيلي أنجوس فيلهو يعتمد عليه كثيرا كورقة رابحة في مواجهات المنتخب، وارتفعت أسهم اللاعب أكثر، وباتت أعين الأندية والكشافين تترقبه وترصد تحركاته.إضافة إلى رفيق دربه عيسى المحياني الذي استطاع أن يشق طريقه في نجومية اللاعبين المحليين ويضرب بيد من حديد في قائمة الهدافين التي بات يتزعم صدارتها. .
" صاحب العبدالله .. يعود للتألق "
وفي الاهلي عاد لاعب الوسط صاحب العبدالله إلى سابق عهده وسجل تقدما بارزا في مستواه بدليل عودته مجددا إلى صفوف المنتخب السعودي، كان اللاعب عانى كثيرا خلال الموسمين الماضيين بين ناديه أهلي جدة وعمله الرسمي كموظف حكومي (مدرس) في وزارة التربية والتعليم السعودية، إلى جانب ظروفه الأسرية في المنطقة الشرقية بينما سكنه قرب ناديه في جدة إي بمعنى أن ما بين مقر ناديه ومكان أسرته اكثر من 1500 كيلو متر، ووالده المتوفي له زوجتان أنجب منهما الأبناء والبنات ويعد اللاعب صاحب هول العائل الاول لهم.
إلا انه صبر وكافح وناضل كثيرا، وبات مثالا حيا للمحترف السعودي وهو يسعى إلى تطبيق ثقافة الاحتراف.
صاحب العبدالله عاد لسابق عهده واستطاع أن يسترجع مركزه في ناديه ومنتخب بلاده.
" .. والجاسم يسير على دربه "
ولا يمكن لعاقل أن يغفل عن تألق رفيق دربه في النادي والمنتخب تيسير الجاسم، ابن الـ24 ربيعا، اكبر همومه في الوقت الراهن أن يواصل تألقه الفني مع ناديه ومنتخب بلاده أولا، ومن ثم تخرجه من كلية المعلمين خصوصا وانه يدرس في السنة النهائية وعلى أبواب التخرج.
الجاسم بات محط إعجاب الجميع وهو يراوغ ويصنع ويسجل، ويأمل بالاحتراف الخارجي لا سيما خارج الوطن العربي.
" نجوم جدد تألقوا وضربوا موعداً مع النجومية "
وفي الاتحاد عاد اللاعب الأكثر شغبا وحيرة في الملاعب السعودية قائد فريقه الفذ محمد نور إلى توهجه الجميل، وصدقت عبارة جماهير ناديه التي تقول إذا حضر نور حضر الاتحاد، واستطاع ان يرسم الفرحة على محيا أنصار العميد، بعد أن بهت مستواه من قبل، بل إن نقادا كثرا طالبوا بعودته إلى صفوف المنتخب السعودي على وجه السرعة.
ومن النجوم الذين برزوا أيضا لاعب الوحدة سابقا المنتقل لنادي الشباب في صفقة يسيل لها اللعاب استطاع ان يثبت أقدامه بقوة في صفوف فريقه الجديد، وان يتزعم صدارة هدافي فريقه والدوري.
أيضا لاعب الوحدة حاليا اسأمه هوساوي يعد الابرز والأقوى في خط الدفاع، وصاحب اكبر مشكلة شائكة بين فريقه واتحاد الكرة والأندية الأخرى الراغبة في ضم خدماته وبات أشبه بمشروع ضخم سيرسي على إحدى الشركات من خلال فتح المظاريف في الاتحاد السعودي لكرة القدم على طاولة لجنة الاحتراف.
ولا يمكن لعاقل أن يغض الطرف عما يقدمه مهاجم الاتفاق صالح بشير من مستويات عالية واستطاع أن يترجم مجهود زملائه إلى أهداف وان يصل بمستواه المتطور منتخب بلاده إلى جوار سعد الحارثي ومالك معاذ وياسر القحطاني.
بشير نجح في ان يقود فريقه الاتفاق في قطع نصف المشوار في النهائي الخليجي عندما استطاع أن يسجل هدفي فريقه في جولة ذهاب النهائي أمام الجزيرة الاماراتي في الدمام وباتت فرص فريقه أكثر قوة في حصاد اللقب الخليجي.
" نجوم أفلوا .. وخذلوا محبيهم "
وفي المقابل هناك لاعبون كانت الجماهير تعقد عليهم امالا عريضة في قيادة أنديتها تجاه حصاد الذهب، لكن أمانيهم باتت أدراج الرياح بعد ان ظهر المعنيون في مستويات باهتة ودون المستوى لم تشفع لهم برفع القبعات ولو على أقل تقدير في مواجهة واحدة.
يأتي في مقدمة هؤلاء لاعب الهلال فقد كانت المفاجأة مع لاعبه الأكثر أناقة وهدوءا نواف التمياط إذ إن تواجده مع فريقه بات دون الطموح والآمال العريضة المعقودة عليه، فما قدمه من مستويات فنية لا يشفع له بتمثيل منتخب بلاده أو حتى ناديه في كثير من المقابلات الحساسة.
رفيق دربه أحمد الصويلح ومحمد العنبر أيضا كانا من ابرز اللاعبين من حيث الغياب الفني، رغم أن التوقعات كانت تشير إلبمستوى فني أقوى لكنهما لم يظهرا في المستوى المأمول منهما، وبالتالي عليهما مراجعة حساباتهما جيدا مع مطلع السنة الميلادية الجديدة 2008.
اما لاعب المنتخب سابقا ونادي أهلي جدة حسين عبدالغني الذي يعتبر من اكبر لاعبي المنتخب والأندية سنا تردت الآراء حول مستواه الفني البعض وصفه بالمتألق والأخر نعته بالتراجع كما فعلوا في وصفه بصاحب المشاكل، وأخرون اعتبروه حماسي لا مثيل له، لكنه يظل اللاعب السعودي الأكثر إثارة خصوصا وان عدد البطاقات الحمراء التي حصل عليها بلغت الـ 15 بطاقة وهو عدد كبير جدا.
ومع هذا وذاك يؤكد النقاد والمتابعون والمحللون أن عبدالغني أفضل ما أنجبت الملاعب السعودية في الظهير الأيسر وقادر على العودة لصفوف المنتخب وقيادة فريقه لمنصات البطولات.
ولا يمكن لعاقل أن يغفل عن المستوى المتطور الذي ظهر عليه حارس الاتحاد تيسير أل نتيف واستعاد بريقه واستطاع أن يصل بفضل الله ثم مستواه الفني المتطور إلى صفوف منتخب بلاده، في ظل تراجع ملحوظ في مستوى حارس الاهلي والمنتخب ياسر المسيليم لا سيما وانه بات يكرر أخطاءه نفسها في أكثر من مناسبة
لاعبي الاهلي تركي الثقفي ومعتز الموسى كان بارزين في بداية 2007 لكن مع مرور الوقت تراجع مستواهما الفني ففي الموسم الماضي استطاعا أن يلمعا كثيرا ولكن مع الموسم الجاري تراجع مستوهما الفني خصوصا الثقفي الذي باتت مشاكله كثيرة وبطاقاته الملونة متعددة، الموسى والثقفي عليهما مراجعة حساباتهما مع بزوغ فجر السنة الميلادية الجديدة.
وفي النصر خيب الثلاثي عبدالله الواكد ومرزوق العتيبي وفهد الزهراني المنتقلين بنظام الاحتراف والإعارة من أندية الاتحاد بالنسبة للأول والثاني والأهلي للثالث، لكن تواجدهم الجديد في ناديهم الجديد لم يضف لفارس نجد ولم يقدموا ما يشفع لهم بالتحية من قبل الجماهير على ما قدموه من مستوى فني باهت.
وفي الاتفاق كان ليسري الباشا من اسمه الشيء الكثير، لكنه في عام 2007 تراجع مستواه كثيرا وباتت حليفا للإصابات والمشاكل مع إدارة النادي، على رغم أن جماهير فارس الدهناء كانت تعقد عليه أمالا واسعة.
ولعل غياب خالد عزيز عن منتخب بلاده وناديه الهلال في الاستحقاقات المحلية بسبب إيقافه بعد خروجه من معسكر المنتخب في الرياض خفية، قبل أشهر عدة كان سمة بارزة في خريطتي الأخضر السعودي والأزرق الهلالي، على رغم أن العفو شمله قبل أيام عدة من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحادين العربي والسعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد.
وتظل أسماء عدة لمعت، وأخرى اختفت في عام 2007، لكن امال السعوديين معقودة على غالبيتها في مراجعة حساباتها والعودة مجددا إلى التألق الذهبي وبلوغ منصات التتويج.
التعليقات
يا عايض ماذا تريد؟
لؤي -عنوان المقال يقول رياضيون و لم نرى سوى لاعبي كرة قدم لم يحصلوا على بطولة دولية منذ 1996، و أمير لم يحصل على أي ميدالية في منافسات دولية!! الرياضي السعودي الأول، أحمد صفوان القضماني، السباح الحاصل على أكثر من 30 ميدالية موزعة بين الذهب و الفضة و البرونز في جميع البطولات الدولية طوال مشواره الرياضي، يعني أكثر مما حققه جميع لاعبي كرة القدم في السعودية سواء مع النادي أو المنتخب في آخر 10 أعوام!! شارك في بطولة العرب الأخيرة ثم اعتزل و هو أكبر خسارة للسعودية, ليس أولئك ---------------------------------.
ماذا عن البقية؟
وليد العوامي -للأسف...كل تركيز في المقال على لاعبي كرة القدم الذين هم حقاً الأقل إنجازا مقارنة مع رياضات أخرى في المملكة مثل ألعاب القوى الذي تألقا فيها اللاعبان محمد الخويلدي وحسين السبع وحققا أرقام قياسية على المستوى العربي والآسيوي.
حرام الاختصار !!
HASAFA -والله حرام أن تختصر الرياضة في كرة القدم ولاعبيها فقط، هناك رياضيون أبدعوا في رياضات وألعاب أخرى غير كرة القدم، لكن يبدو أن حظوظ الساحرة المستديرة دوما أكثر من باقي الرياضات. نقطة أخرى ذكر الأخ عايض أن حسين عبدالغني يقول عنه النقاد والمتابعون والمحللون أنه أفضل ما أنجبت الملاعب السعودية في الظهير الأيسر، مع احترامي لحسين فإنه ليس أفضل جناح أيسر أنجبته الملاعب السعودية، وكل متابع يرى لاعبا بعينه الأفضل، ويجب ألا ننسى أن أفضل جناح أيسر طائر لن تنساه الملاعب السعودية محمد عبدالجواد.ودمتم سالمين.....