رياضة

الأبيض الإماراتي يبحث عن إنجاز في كأس آسيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

السعوديون أسيادا لكأس أسيا بين الحقيقة والحلم

إيلاف ترصد ارقام ومباريات منتخبات كأس اسيا

العراق يواجه تحديا صعبا لإثبات قدراته آسيوياً

تايلاند تسعى لتخطي الدور الأول

طموح عُماني لمشروع نحو التأهل إلى أدوار متقدمة

إيلاف تبدأ بعرض تاريخ بطولة كأس أمم آسيا

نبذة عن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم

نظام كأس آسيا المقبلة

أنجوس وحلم السعوديون باللقب

إيلاف، دبي : يبحث منتخب الامارات لكرة القدم عن إنجاز آسيوي أول بعد ان ذاق طعم الالقاب بتتويجه بطلا لكأس الخليج الثامنة عشرة على ارضه مطلع العام الحالي، وذلك عندما يشارك في كأس اسيا الرابعة عشرة من 7 الى 29 تموز/يوليو المقبل في تايلاند وفيتنام وماليزيا واندونيسيا. واوقعت القرعة منتخب الامارات في المجموعة الثانية الى جانب فيتنام المضيفة وقطر واليابان بطلة النسختين الماضيتين. ولم يسبق للامارات ان احرزت اللقب الاسيوي، لكنها كانت قاب قوسين او ادنى من ذلك في النسخة الحادية عشرة على ارضها عام 1996 قبل ان تسقط في المباراة النهائية امام السعودية 2-4 بركلات الترجيح بعد تعادلهما صفر-صفر.

واذا كان منتخب عام 1996 ضم لاعبين يعتبرون من افراد "الجيل الذهبي" للكرة الاماراتية كعدنان الطلياني وبخيت سعد والحارس محسن مصبح، فان منتخب 2007 يضم اسماء لامعة ايضا في مقدمتها اسماعيل مطر والناشئ محمد الشحي وغيرهما.

وتأتي كأس اسيا بعد نحو خمسة اشهر على اول انجاز لمنتخب الامارات بإحرازه لقب بطل دورة الخليج اثر تغلبه على نظيره العماني 1-صفر في النهائي، ليفتح بذلك صفحة مع البطولات بعد ان عجز عن ذلك مرارا خليجيا واسيويا.

وتبقى ذكريات تأهل منتخب الامارات الى نهائيات كأس العالم في ايطاليا عام 1990 صفحة ناصعة في تاريخ الكرة الاماراتية، اذ لطالما بحث عن تعزيز هذا الانجاز ومواصلة نجاحاته من دون جدوى، وانهكته التغييرات المستمرة في الاجهزة الفنية فلم يثبت على اسلوب معين وكان متذبذب المستوى من مباراة الى اخرى، فبقي بعيدا عن اي انجاز ولو على الصعيد الاقليمي الى ان قال كلمته في دورة كأس الخليج الاخيرة التي رفعت معنويات لاعبيه الى اقصى معدلاتها وحتمت عليهم تأكيد جدارتهم في اهم محفل قاري.

الانجاز الاماراتي الاول تحقق باشراف مدرب محنك هو الفرنسي برونو ميتسو الذي يعرف مستوى الكرة الاسيوية جيدا كونه يعمل في المنطقة الخليجية منذ فترة، فقاد العين الى لقب بطل اسيا عام 2003 ثم توجه الى الغرافة القطري ليحرز معه الدوري ايضا، انتقل بعدها الى اتحاد جدة لفترة وجيزة قبل ان يتعاقد مع الاتحاد الاماراتي للاشراف على المنتخب. ولتجنيب المنتخب كأس التغييرات المستمرة في الجهاز الفني، عمد الاتحاد الاماراتي الى تجديد عقد ميتسو حتى مونديال 2010.

بداية متأخرة
------------

بداية الامارات في النهائيات الاسيوية تأخرت الى عام 1980 في النسخة السابعة التي اقيمت في الكويت، لكنها من حينها واظبت على بلوغ النهائيات باستثناء النسخة الثانية عشرة في لبنان عام 2000، فتأهلت الى نهائيات الكويت بعد ان تعادلت مع لبنان وسوريا سلبا.

من إحدى مباريات منتخب الامارات وفي النهائيات، لعبت الامارات في المجموعة الثانية الى جانب كوريا الجنوبية واصحاب الارض وماليزيا وقطر، لكن اطلالتها الاولى كانت خجولة اذ حلت خامسة واخيرة في المجموعة بتعادل واحد مع الكويت وثلاث هزائم امام قطر 1-2، وصفر-2، وكوريا 1-4 فخرجت من الدور الاول.

بدأ الاماراتيون يهتمون اكثر واكثر بتطوير مستوى منتخبهم، فتعاقدوا مع المدرب الشهير البرازيلي كارلوس البرتو باريرا (قاد منتخب بلاده الى لقب كأس العالم عام 1994) فاشرف على المنتخب في نهائيات البطولة الثامنة في سنغافورة عام 1984. وفي النهائيات، حلت الامارات ثالثة في المجموعة الثانية وخرجت من الدور الاول ايضا بعد خسارتها امام ايران صفر-3 والصين صفر-5، وفوزها على سنغافورة 1-صفر والهند 2-صفر.

وتولى تدريب منتخب الامارات البرازيلي الاخر ماريو زاغالو (اشرف على منتخب بلاده في مونديال 1998) واهلها الى نهائيات البطولة التاسعة في قطر عام 1988. ولم يكن حظه افضل من سلفه اذ فشل في قيادة المنتخب الى الدور الثاني حيث حل رابعا في المجموعة الاولى بعد خسارته امام كوريا الجنوبية صفر-1 وقطر 1-2 وايران صفر-1 واليابان صفر-1.

واستغنى الاتحاد الاماراتي عن المدرسة البرازيلية بعد فشلها مع المنتخب في البطولة الاسيوية، وتعاقد مع الاوكراني فاليري لوبانوفسكي الذي قاده الى نهائيات البطولة العاشرة ايضا في اليابان عام 1992، علما ان الامارات كانت دائما تستضيف تصفيات مجموعتها على ارضها.

ونجحت الامارات في بلوغ الدور نصف النهائي للمرة الاولى في تاريخ مشاركاتها في نهائيات اليابان، اذ حلت اولى في المجموعة الاولى بتعادلها مع اليابان وايران بنتيجة واحدة صفر-صفر، وفوزها على كوريا الشمالية 2-1. واحرزت المركز الرابع اثر خسارتها امام الصين بركلات الترجيح 3-4 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي.

وكانت الامارات على موعد مهم في البطولة الحادية عشرة عام 1996 على ارضها بقيادة مدرب جديد هو الكرواتي ايفيتش الذي قادها الى افضل مركز اسيوي حتى ذلك التاريخ بعد ان حلت وصيفة للسعودية.

خاضت الامارات النهائيات مباشرة كونها الدولة المضيفة، فتصدرت المجموعة الاولى بتعادلها مع كوريا الجنوبية 1-1، وفوزها على الكويت 3-1، واندونيسيا 2-صفر وبلغت ربع النهائي حيث تخطت العراق 1-صفر، ثم اخرجت الكويت بالنتيجة ذاتها في نصف النهائي قبل ان تتوقف مسيرتها وتكتفي بالمركز الثاني بعد خسارتها امام السعودية بركلات الترجيح 2-4 اثر تعادلهما سلبا.

ومرت الكرة الاماراتية بعد ذلك بمرحلة حرجة جدا وبدأت تسير في خط انحداري بشكل مخالف تماما لمرحلة الصعود الباهر الذي كللته بمشاركتها في نهائيات كأس العالم في ايطاليا عام 1990. وكانت الحقبة الاكثر فشلا في تاريخها تلك التي اشرف فيها البرتغالي كارلوس كيروش على منتخبها اذ انه وضع خطة طويلة الامد وعجز عن تحقيق اي انجاز يذكر.

وحل الكرواتي يوريسيتش ستريشكو بدلا من كيروش في قيادة المنتخب الاماراتي في التصفيات الاخيرة المؤهلة الى نهائيات لبنان لكنه فشل في قيادته اليها ليبدأ البحث عن مدرب من طراز عالمي الى ان رست الامور على الفرنسي هنري ميشال في محاولة لاستعادة البريق خصوصا ان تصفيات كأس العالم 2002 كانت على الابواب، لكن كان نصيبه الفشل ايضا.

وكانت الصدمة كبيرة على الاماراتيين بعد خسارة منتخبهم امام اوزبكستان في التصفيات المؤهلة الى نهائيات اسيا في لبنان عام 2000 ما حرمه فقدان بطاقة التأهل.

.. وهنا لقطة أخرى استضافت الامارات تصفيات مجموعتها من 21 الى 29 تشرين الثاني/نوفمبر عام 1999 وحلت ثانية بفارق 3 نقاط عن اوزبكستان (12 مقابل 9)، بعد فوزها على الهند 3-1، وبنغلادش 3-صفر، وخسارتها امام اوزبكستان صفر-1، وفوزها على سريلانكا 6-صفر.

وفي التصفيات المؤهلة الى نهائيات الصين عام 2004، حلت الامارات ثانية في المجموعة السابعة بفارق نقطة خلف تركمانستان، ولم تكن بدايته جيدة فخسرت امام الاخيرة صفر-1 في عشق اباد ثم تعادلت معها 1-1 في الشارقة، قبل ان تفوز على سوريا 3-1 ذهابا وايابا، ثم على سريلانكا 3-1 و3-صفر ايضا وتجحز مكانها في النهائيات.

وفي الصين، وقعت الامارات في المجموعة الثانية الى جانب كوريا الجنوبية والاردن والكويت، وحلت رابعة واخيرة بنقطة واحدة بعد خسارتها امام الكويت 1-3 وكوريا الجنوبية صفر-2 وتعادلها مع الاردن صفر-صفر.

وفي التصفيات المؤهلة الى كأس اسيا 2007، تصدرت الامارات المجموعة الثالثة جامعة 13 نقطة، بفارق نقطة امام عمان رفيقتها الى النهائيات، فيما حل الاردن ثالثا بعشر نقاط، وباكستان رابعة واخيرة من دون رصيد.

في مرحلة الذهاب، فازت الامارات على عمان 1-صفر، وعلى باكستان 4-1، وعلى الاردن 2-1، وفي الاياب، تعادلت مع الاردن صفر-صفر، وخسرت امام عمان 1-2، وفازت على باكستان 3-2.

الإمارات في سطور

- المساحة: 77700 كلم مربع
- عدد السكان: نحو 800 الف نسمة
- العاصمة: ابو ظبي
- الاتحاد: تأسس عام 1971
انضم الى الاتحاد الدولي (فيفا) عام 1972
انضم الى الاتحاد الاسيوي عام 1974
- عدد الاندية: نحو 30 ناديا
- الاستاد الوطني: استاد مدينة زايد الرياضية في ابو ظبي (نحو 60 الف متفرج)
- الالوان: فانيلة بيضاء وسروال ابيض وجوارب بيضاء
- تأهلت الى نهائيات كأس العالم عام 1990 في ايطاليا، وبلغت الملحق الاسيوي المؤهل الى مونديال 2002 وخسرت امام ايران صفر-1 ذهابا وصفر-3 ايابا
- تشارك الامارات في نهائيات كأس اسيا للمرة السابعة بعد الدورات السابعة (1980) والثامنة (1984) والتاسعة (1988) والعاشرة (1992) والحادية عشرة على ارضها (1996) والثالثة عشرة في الصين (2004)، وابرز نتائجها فيها بلوغها المباراة النهائية عام 1996 في ابو ظبي قبل ان تخسر امام السعودية 2-4 بركلات الترجيح لتعادلهما في الوقتين الاصلي والاضافي سلبا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حدكم الخليج
Noof -

ترى حدكم الخليج و فوزكم بالبطولة الأخيرة جاءت بالواسطة و هي على ارضكم..راح نشوفكم قصدي نضحك عليم و شكرا