لمن النصر: للسعودية أم للبحرين؟

إيلاف : يحذر المراقبون الرياضيون السعودية من هدف قاتل للبحرين في الدقائق الأولى، وعندما تتمعن جيداً في العبارة ستقفز أمامك الكثير من علامات الأخضر في مواجهة مصيرية أمام منتخب البحرين الإستفهام عن ماهية المقصد من تصنيف الهدف بالقاتل، فيما الهدف في بداية المباراة.؟

هذا التصنيف صحيح فعلا ، فعلاقة السعودية بالبحرين "كرويا" تبدو متناقضة بشكل كبير، فالسعودية تلعب دائماً للهجوم، متخذه من سياسة مباغتتة الخصم سلاحا لها، رافعة شعار نابليون الشهير: الهجوم خير وسيلة للدفاع.

فيما البحرين لم تزل حتى الآن تؤمن بنظرية الحصن المنيع، وأن تأمين أسوار مدينتك سينجيك من الخطر، دون أن تنظر للتاريخ، وتتمعن فيما حصل لكل المدن التي ظنت أن تحصيناتها ستنجيها من يد القدر، حيث أنها وبعد أن تسجل هدفها الاول، تعتمد إلى التراجع للخلف، وتحصين موقعها بالدفاع. ولا غيره.

اليوم، ستلعب السعودية والبحرين مباراة تشكل أهمية كبيرة لكلا الفريقين، في سبيل التأهل للدور ربع النهائي في بطولة آسيا، ولأن علاقة البلدين كرويا لها حضوتها، فقد أردنا في إيلاف أن نستطلع آراء القراء الكرام حول هذه المباراة، ومن سيكون الأقرب للفوز بها، وماهي الوسيلة التي ستحقق الفوز لأي من المنتخبين: شعار نابليون ام نظرية الحصن المنيع؟
ننتظر آرائكم من خلال باب التعليقات بالأسفل.