السكيتيوي مراوغ بارع يطمح الى تعويض ما فات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اكرا: يطمح مهاجم بورتو البرتغالي ومنتخب المغرب لكرة القدم طارق السكيتيوي الى تعويض ما فات من خلال التهميش الذي حظي به من مدربي "اسود الاطلس" السابقين حتى استدعاه الفرنسي هنري ميشال الى التشكيلة للمشاركة في بطولة امم افريقيا السادسة والعشرين المقامة حاليا في غانا حتى 10 شباط/فبراير المقبل. يعتبر السكيتيوي من اللاعبين الموهوبين والمتمتعين بمؤهلات فنية رائعة فهو مراوغ بارع وصانع العاب متميز ويتحكم جيدا في الكرة وتمريراته العرضية حاسمة، تنبأ له الجميع بمستقبل باهر مع منتخب بلاده بعد العروض الرائعة التي قدمها معه في بطولة امم افريقيا للشباب التي اقيمت في مدينتي فاس ومكناس عام 1997 ونال المغرب لقبها، وكذلك في بطولة العالم في ماليزيا في العام ذاته حيث ساهم في تأهله الى الدور ثمن النهائي للمرة الاولى في تاريخه.
شكل السكيتيوي وقتها ثنائيا رائعا مع لاعب الوكرة القطري حاليا عادل رمزي بيد رياح الاول جرت بما لا تشتهيه سفينته فشمله التهميش رغم تألقه مع الاندية التي لعب لها وخصوصا اوكسير الفرنسي وفيللم تيلبورغ الهولندي ومواطنهى الكمار فيما نال الثاني حظه من قبل مدربي المنتخب المغربي حيث وجهت له الدعوة اكثر من مرة للدفاع عن الوان بلاده. والاكيد ان عودة السكيتيوي لم تأت من فراغ بل بعد مجهودات كبيرة وعروض رائعة خصوصا مع فريقه الحالي بورتو سواء في الدوري المحلي حيث ساهم باحرازه اللقب العام الماضي او مسابقة دوري ابطال اوروبا حيث بلغ الدور ثمن النهائي في الموسم الحالي.
واعرب السكيتيوي عن سعادته الكبيرة بالعودة الى تشكيلة المنتخب المغربي، وقال "حلم اي لاعب هو الدفاع عن الوان منتخب بلاده، صحيح انني لم أنل هذا الشرف بانتظام في السابق، لكنني فخور الان بهذه الدعوة وسأبذل كل ما في وسعي للحفاظ على مركزي في صفوف المنتخب". وتابع "مررت بلحظات عصيبة في مسيرتي الاحترافية كدت افقد الامل باللعب في صفوف المنتخب، كان لدي بصيص من الامل فركزت في تداريبي مع فريقي ونجحت في فرص مكانتي في تشكيلته ومن ثم وجهت لي الدعوة الى المنتخب".
ويبقى الهدف الرائع الذي سجله السكيتيوي في مرمى مرسيليا الفرنسي (2-1) في الدور الاول عندما انطلق من منتصف الملعب مراوغا 3 مدافعين قبل ان ينفرد بالحارس ويهز شباك، جواز سفره الى المنتخب الاول.
وصبر السكيتيوي كثيرا في مسيرته الاحترافية والتي شهدت بعض الهزات اخرها مع فريقه الحالي بورتو الذي ضمه الى صفوفه الموسم قبل الماضي واعاره الى رودا كيركراده الهولندي، وبعودته الى صفوف بورتو ابدى الاخير استعداده للتخلي عنه مهاجمه المغربي بيد ان الاخير تألق في المباريات الاعدادية وفرض نفسه في التشكيلة وارغم مسؤولي بورتو على التخلي عن فكرة اعارته او بيعه لفريق اخر.
ولد السكيتيوي في 13 ايار/مايو 1977 في فاس، بدأ مسيرته الكروية مع فريق العاصمة العلمية المغرب الفاسي موسم 1996-1997، التحق بمركز تكوين اللاعبين في الرباط لينضم بعدها الى اوكسير الفرنسي من 1997 الى 1999 وسجل له 4 اهداف في 22 مباراة. انضم الى ماريتيمو البرتغالي عام 1999 ولعب معه مباراتين فقط قبل الانتقال الى نوشاتل السويسري ولعب معه 9 مباريات دون ان يهز الشباك. وجد السكيتيوي نفسه مع فيللم تيلبورغ الهولندي وتحديدا من 2000 الى 2004 وسجل له 19 هدفا في 73 مباراة فضمه الكمار ومدربه كو ادريانسي الى صفوفه وخاض معه 48 مباراة سجل خلالها 10 اهداف وقاده الى الدور نصف النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الاوروبي عام 2005.
ضمه ادريانسي الى بورتو بعدما انتقل الاخير للاشراف على الادارة الفنية للفريق البرتغالي بيد ان السكيتيوي لم يوفق في بدايته لاسباب كثيرة بينها الاصابة فاعاره بورتو الى فالفيك الهولندي في النصف الاخير من الموسم الماضي، قبل ان يعود الى صفوفه الصيف الماضي.
دوليا لعب السكيتيوي 17 مباراة وسجل 5 اهداف اخرها في مرمى ناميبيا (5-1) اول من امس الاثنين من ركلة جزاء.