كتَّاب إيلاف

الجزء الثاني من مسلسل الحواسم..!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مسامير جاسم المطير 726

مطلوب من جميع الأحزاب الوطنية والوزراء ومستشاري الأمن القومي – الوطني وقفة سريعة وعميقة لتدارس الوضع الأمني المتدهور وأن يجدوا الحلول اللازمة لهذه الأزمة المستعصية. كان تعيين السيد نوري البدران وزيرا للداخلية خطأ فادحا فهو قد قدّم البرهان أنه لا يعرف شيئا لا في شؤون الأمن ولا في شؤون التجارة الأمنية. جعلوه وزيراً للمجاملة الحزبية فقط..!
عينوا بعده السيد سمير الصميدعي وزيرا بديلا للداخلية " تكريماً " لقدراته المالية في المقاولات الإنشائية..! ثم عينوا السيد فلاح النقيب تكريماً لنضال والده ليس غير..!
الكثيرون من الكتاب الوطنيين دقوا نواقيس الخطر محذرين من تدهور الوضع الأمني.. لا من يسمع ولا من مجيب.. بالأمس حدثت مجزرة الخمسين جندي قرب مندلي واليوم يقولون أن مدير المكتب الأمني لرئيس الوزراء متهم بالخيانة..!
وأول من أمس أقيل قاضي القضاة زهير المالكي متهما بالفساد..! وقبله اعتقلوا قيادياً مندساً في وزارة الدفاع..!
بل اعتقلوا قائد الحرس في بعقوبة ورئيس الشرطة في الفلوجة لتعاونهما مع الإرهابيين ..!
كما اعتقلوا اللواء الركن (حسونة أبو الجبن ) في البصرة لتعاونه مع المهربين..! و.. و.. الحبل على الجرارين..!!
الأمر الذي يدعو إلى العجب أننا نسمع رأس الخبر ثم يختفي ذيله..! وبعدها يختفي الرأس والذيل معاً وكأن شيئاً لم يكن..! بينما يقتضي الكشف تفصيلياً عن هذه " السوالف " ببيانات رسمية حتى يستطيع كتاب السيناريو ورجال التلفزيون من إنتاج أفلام سينمائية تتفوق على أفلام المرحوم هيتشكوك وعلى مسلسل رجال الظل العراقي ومسلسل رأفت الهجان المصري ومسلسل الحواسم وعكَد المكبسلين..كي يمكن حصاد الجوائز السينمائية في مهرجان " كان " يا ما كان
في حاضر الزمان إذا ما استطاع المخرج باسم محمد باسم من إخراج الجزء الثاني من الحواسم..!
في تقديري أن حل المشكلة الأمنية ليس أمراً مستحيلاً إذا ما بادر مجلس الوزراء إلى عقد مؤتمر أمني رفيع المستوى في( هونو لو لو) بقيادة أجاثا كريستي لاختيار مساعدات أمنيات لوزارة الداخلية والدفاع و لمستشار الأمن القومي بنسبة 25% على الأقل فقد ثبت بالدليل القاطع أن الرجال ليسوا
" قوّامون " بل أثبتت الطريقة الليبية النسائية الخضراء أن النساء " قوّامات " لحفظ الأمن والامان في بلاد كان يا ما كان..!
يا أمناء وزارة الداخلية اسألوا عن التجربة الليبية واتحدوا..!


بصرة لاهاي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف