كتَّاب إيلاف

بل كله عيب أيها السيد المصري!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أخي الفاضل إبراهيم المصري

أشكرك على هذا التعقيب الذي أقدره واحترمه مهما اختلفت معه .

سيدي :

أريدك فقط أن تجيب على سؤالين :

أولاً: ماذا كان سيضير معدو البيان لو أنهم أضافوا هذه العبارة : ( ومع تأكيدنا على مكافحة هذا الفكر ومنابعه، ومتابعة ومقاضاة فقهائه، فإننا في الوقت نفسه نؤكد ـ أيضاً ـ على ضرورة متابعة ومقاضاة (إرهاب الدولة) المتمثل في ممارسات شارون الإرهابية على أرض فلسطين، والتي لا تقل في حجمها، ولا تختلف في منطلقاتها، عَمّـا نعانيه نحن من هذا الإرهاب المتلبس بلباس الدين ). ألا ترى معي أن إضافة هذه العبارة ستجعل هذا النداء أكثر توازناً، ناهيك عن العدالة؟

ثانياً : هل من مهام أو أخلاقيات، الليبرالي الحقيقي، ( التحريض) على الآخر ؟ ، مهما كانت المبررات ؟ .

ثالثاً : هب ـ جدلاً ـ أن مجلس الأمن تجاوب مع هذا الخطاب. وطالب بتسليمه الشيخ القرضاوي مثلاً، هل تدرك مدى ما ستقوده علينا مطالبة كهذه من ردة فعل من قبل الشعوب العربية،ومدى ما ستعكسه مطالبة كهذه على ظاهرة العداء للغرب ؟. فهل نحن ـ كمثقفين ـ معنيون بتفريغ ظاهرة الكراهية لكل ما هو غربي، أم بترسيخها وتجذيرها، وصب مزيداً من النار عليها؟.

هذا ما كان بودي أن تناقشه، بدلاً من اللف والدوران، الذي جعل حججك بهذا القدر من الضعف، ومرافعتك تفتقر إلى المنطقية .

تحياتي .

مقالات ذات صلة ببيان الليبراليين العرب:

نص البيان الذي وجهه اليبراليون العرب إلى الأمم المتحدة

محمد بن عبداللطيف آل الشيخ

البيان الفضيحة!

*

إبراهيم المصري
ليس عيباً.. وإنما ضرورة

حمل بطيختين بيدٍ واحدة

*

د. رجاء بن سلامة
لماذا وقّعت البيان المجرّم لفتاوى الإرهاب

*

د. خالد شوكات
القرضاوي وبن لادن لا يوضعان في سلة واحدة

*


محمّد عبد المطّلب الهوني
فضيحة آل الشّيخ مردودة عليه

*

د. شاكر النابلسي

لا أب ولا أبوات لـ البيان الأممي ضد الارهاب!

لماذا كان البيان الأممي ضد الارهاب ولماذا جاء الآن؟

*

نصر المجالي
بيان فيه تحريض وتنوير

*

د. إحسان الطرابلسي
بيان الليبراليين الجُدد وامتحان الصدقية

*

علي ابراهيم محمد
ما حاجتنا لبيان متوازن

*

إنشقاق في معسكر الليبراليين العرب


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف